طالبان والعلاقات الخارجية
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
300479 |
|
|
|
|
300001 |
|
|
|
|
8 |
الصراع العالمي - منذ عقود من الزمن - بين حلف ( الصين وروسيا ) و حلف ( أمريكا والغرب ) يشتد ويتصاعد ومن نتائج هذا الصراع توسَّع الحِلف ( الصيني الروسي ) ليشمل أفغانستان وباكستان بالاضافة إلى تركيا وايران.
أمريكا خرجت من أفغانستان لأن ثمن البقاء فيها أعلى بكثير من الفوائد التي ستجنيها.
طالبان استفادت من هذا الصراع واستطاعت أن تجني ثمار جهادها وصبرها واكتسبت خبرات عسكرية وسياسية خلال هذه الفترة ونجحت وحققت مكاسب سياسية وميدانية في الجولة الأولى بعد إبرام اتفاقية سلام مشروطة مع الولايات المتحدة في الدوحة.
طالبان الآن تعيش وتواجه مرحلة جديدة في حكمها لأفغانستان فيها تحديات وعقبات داخلية ( اجتماعية ، أمنية ، اقتصادية ، سياسية ، عسكرية ) وخارجية مع دول حلف الصراع العالمي.
القاعدة الذهبية التي تَتَّبعها طالبان في تحديات إدارة الصراع في أفغانستان هي :
قول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
"بأنه ليس من العقل أن يعلم الخير من الشر فقط، بل يجب أن يعلم خير الخيرين, وشر الشرين، ويعلم أن الشريعة مبناها على تحصيل المصالح, وتكميلها، وتعطيل المفاسد, وتقليلها، وإلا فمن لم يوازن ما في الفعل والترك من المصلحة الشرعية, والمفسدة الشرعية, فقد يدع واجبات, ويفعل محرمات".
مجموع الفتاوى ( المجلد 20 / الصفحة 54 )
اللهم وفِّق طالبان لتطبيق شرعك في أفغانستان ، واحمهم وأنر طريقهم وأدم عليهم الفقه الحنفي والتعصب له واجعلهم هداة مهتدين مناصرين لشريعة رب العالمين وللمسلمين المستضعفين يا رب العالمين ...
ملاحظة : استفادت الطالبان من تجربة - نجم الدين أرباكان رحمه الله ( الأستاذ ) و ( تلميذه ) أردوغان - الناجحة في تحقيق مكاسب من تدافع الصراع بين الحِلف ( الصيني الروسي ) و ( الأمريكي الغربي ).
ممكن شرح ما فعله نجم الدين أرباكان رحمه الله ( الأستاذ ) و ( تلميذه ) أردوغان في خداع حلف الصهاينة ( أمريكا والغرب ) في وقت آخر !!!
___ |