عيد الغفران عند اليهود

 

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

تحميل

عيد الغفران عند اليهود

300485

سؤال - سلسلة أسئلة جديدة

300001

أسئلة حول الإسلام

8

 

- "عيد الغفران" العبري وعلاقته بالأقصى

-

- يُعد "يوم الغفران" أقدس أيام السنة العبرية على الإطلاق، ويحل في اليوم العاشر من السنة العبرية ويأتي غداً الخميس 16-9-2021، إذ يقول الاعتقاد التوراتي بأن البشر يحاسبون في الأيام العشرة الأولى من السنة العبرية ويعلن قرار الحساب في اليوم العاشر الذي هو "يوم الغفران".

-

- انطلاقاً من ذلك يعتبر اليهود الأيام العشرة الأولى من السنة "أيام توبة" وتطهر من الذنوب، ويصومون يوم الغفران من قبل غروب شمس اليوم السابق له وحتى غروب شمسه (حوالي 25 ساعة)، ويشمل صومهم الامتناع عن كل الأعمال غير الدينية ولذلك يشهد شللاً للحياة العامة في الكيان الصهيوني.

-

- في نهاية هذا اليوم بحسب الطقوس التوراتية يذبح الكاهن الأعظم كبشاً وينثر دمه فوق ما يسمونه "قدس الأقداس" في المعبد المزعوم، ثم يُنفخ في البوق للدلالة على إغلاق أبواب التوبة.

-

- يحلم المتطرفون الصهاينة بأن يتم هذان الطقسان في #الأقصى في يوم قريبٍ من الأيام: أن يذبح قربان الغفران في الأقصى، وأن ينفخوا في البوق من هناك لإعلان نهاية أيام الغفران.

-

- في هذا العيد تتجلى آثار الاعتقاد الحلولي الوثني القديم الذي تسلل إلى اليهودية كما تُمارس اليوم: إذ يمرر المتدينون ديوكاً من فوق رؤوسهم ومن فوق رؤوس أفراد عائلاتهم، ليحمل الديك هذه الخطايا ثم يتطهر أصحابها من ذنوبهم مع ذبح الديك وإهراق دمه، فيُحمّل ذنب البشر لحيوان ويمسي الدم بحد ذاته خلاصاً من الذنب.

-

- لا يؤمن كثير من العلمانيين بهذا الطقس ولا يمارسونه، فقدمت جماعات المعبد خطاباً جديداً لهم لهذا العام: تبرعوا بقيمة الديك لفرض الهوية اليهودية في الأقصى، فهذا أسمى أشكال التطهر من الذنوب!

-

- #الأعياد_العبرية

- #ناقوس_خطر

-

زياد ابحيص

------

ويكيبيديا

يوم كيپبور، يوم هاكيپبوريم أو عيد الغفران (بالعبرية ???? ???????? أو ???? ?????????????)، هو اليوم العاشر من شهر "تشريه"، الشهر الأول في التقويم اليهودي، وهو يوم مقدس عند اليهود مخصص للصلاة والصيام فقط. ويوم كيبور هو اليوم المتمم لأيام التوبة العشرة والتي تبدأ بيومي رأس السنة، أو كما يطلق عليه بالعبرية روش هاشناه، وحسب التراث اليهودي هذا اليوم هو الفرصة الأخيرة لتغيير المصير الشخصي أو مصير العالم في السنة الآتية.

يبدأ يوم كيبور حسب التقويم العبري في ليلة اليوم التاسع من شهر تيشريه في السنة العبرية ويستمر حتى بداية الليلة التالية.

يعتبر يوم كيبور في الشريعة اليهودية يوم عطلة كاملة يحظر فيه كل ما يحظر على اليهود في أيام السبت أو الأعياد الرئيسية مثل الشغل، إشعال النار، الكتابة بقلم، تشغيل السيارات وغيرها، ولكنه توجد كذلك أعمال تحظر في يوم كيبور بشكل خاص مثل تناول الطعام والشرب، الاغتسال والاستحمام، المشي بالأحذية الجلدية، ممارسة الجنس وأعمال أخرى بهدف التمتع. وبينما تعتبر أيام السبت والأعياد الأخرى فرص للامتناع عن الكد وللتمتع إلى جانب العبادة، يعتبر يوم كيبور فرصة للعبادة والاستغفار فقط.

وبحسب التراث الحاخامي، فإن يوم الغفران هو اليوم الذي نزل فيه موسى من سيناء، للمرة الثانية، ومعه لوحا الشريعة، حيث أعلن أن الرب غفر لهم خطيئتهم في عبادة العجل الذهبي. وعيد يوم الغفران هو العيد الذي يطلب فيه الشعب ككل الغفران من الإله.

ولذا، فإن الكاهن الأعظم كان يقدم في الماضي كبشين (قرباناً للإله نيابة عن كل جماعة يسرائيل) وهو يرتدي رداءً أبيض (علامة الفرح) وليس رداءه الذهبي المعتاد. وكان الكاهن يذبح الكبش الأوَّل في مذبح الهيكل ثم ينثر دمه على قدس الأقداس. أما الكبش الثاني، فكان يُلقَى من صخرة عالية في البرية لتهدئة عزازئيل (الروح الشريرة)، وليحمل ذنوب جماعة يسرائيل (وكما هو واضح، فإنه من بقايا العبادة اليسرائيلية الحلولية ويحمل آثاراً ثنوية، ذلك أن عزازئيل هو الشر الذي يعادل قوة الخير). ولا يزال بعض اليهود الأرثوذكس يضحون بديوك بعدد أفراد الأسرة بعد أن يُقرَأ عليها بعض التعاويذ. وهناك طقس يُسمَّى "كابَّاروت" يقضي بأن يمسك أحد أفراد الأسرة بدجاجة ويمررها على رؤوس البقية حتى تعلق ذنوبهم بالدجاجة. وفي هذا العيد، كان الكاهن الأعظم يذهب إلى قدس الأقداس ويتفوه باسم الإله "يهوه" الذي يُحرَّم نطقه إلا في هذه المناسبة. ولا تزال لطقـوس الهيكل أصداؤها في طقـوس المعـبد اليهـودي في الوقت الحاضر، إذ يُلف تابوت لفائف الشريعة بالأبيض في ذلك اليوم على عكس التاسع من آف حيث يُلف بالأسود.

سلوكيات مستحدثة في يوم الغفران

" الليلة التذكارية: يستعد فيها "الكاهن الأكبر" لدوره في يوم الغفران، ويستمر الاستعداد لسبعة أيام، ويصل ذروته في ليلة الغفران التي كانت ليلة ساهرة للكهنة، فسميت بالليلة التذكارية.

" عادة الرقص في حقول الكروم: حيث تخرج فتيات إسرائيل بأثواب ناصعة البياض ويقمن بالرقص في حقول الكروم.

" صلاة الكاهن في قدس الأقداس وإقامة مأدبة كبيرة لأصدقائه في ليالي العيد. ولكن بغياب الهيكل الآن وغياب المذبح والكاهن أعّد الحاخامات بعض الفقرات من التوراة للتلاوة، مثل (فنقدم عجول شفاهنا) "هوشع 3:14".

" أتى خراب الهيكل الثاني بتغيير كبير في مفهوم عيد الغفران وفي طقوسه، حيث أُلغيت صلاة "الكاهن الأكبر" وتحول عيد الغفران إلأى يوم للصوم، وتركزت العبادة في المعبد، وبدلا من القربان تُقام الصلوات.

" ظهرت أيضا عادة "الجلد" المستحدثة لتعذيب النفس.[6]

" وعندما خرّب بختنصر أورشليم وأبرم فيها النيران ودخلها بيجيوشه فرحين بنصرهم في هذا اليوم من سنة 586ق.م، اقترن هذا اليوم بتلك الذكرى السياسية الأليمة، وأصبح من أيام الحداد.[7]

" جعل اليهود هذا اليوم يوما يُعلنون فيه نقضهم للعهود، وللمواثيق التي قطعوها مع الجويم "غير اليهود"، وأفتى فقهاؤهم بأن الداعي إلى ذلك كان إكراه اليهود على تغيير دينهم، وشاع بين عوام اليهود أن يوم الغفران هذا يجوز أكل الديون التي عليهم وعدم أدائها.