سمير رمضان

الطاقة السلبية والطاقة الإيجابية - حديث الحجر الأسود:

" على ماذا إعتمدنا عندما قلنا أننا في آخر الزمان.

" من القرآن (إِن أَحْسَنتُم أَحْسَنتُم لِأَنفُسِكُم وَإِن أَسَأْتُم فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الأَخِرَةِ لِيَسُئُوا وُجُوهَكُم وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً) - فالإرتباط هو بدخول بني إسرائيل للارض المقدسة الدخول المحرم وليس بشيء آخر.

" ثم من الأحاديث النبوية التي تتكلم عن آخر الزمان - جند مجندة - عمارة بيت المقدس - خراب يثرب - موت خليفة - إقتتال ثلاثة - الرايات السود مع المهدي - ثم الأعور - ثم عيسى عليه الصلاة والسلام.

" (الحجرُ الأسودُ من الجنَّةِ ، وكان أشدَّ بياضًا من الثّلجِ ، حتى سوَّدَتْه خطايا أهلِ الشِّركِ) الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم: 1146 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره - التخريج : أخرجه الترمذي (877 )،والنسائي (2935 )، وأحمد (2796 )، وابن خزيمة (2733 ).

" (نزلَ الحجرُ الأسوَدُ منَ الجنَّةِ وَهوَ أشدُّ بياضًا منَ اللَّبنِ فسَوَّدَتهُ خطايا بَني آدمَ) الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 877 | خلاصة حكم المحدث : صحيح - التخريج : أخرجه الترمذي (877) واللفظ له، وأحمد (2795) -

" الشيطان مخلوق من مارج النار - وهو خبير في أمور الطاقة.

" السحرة تعترف أنها تعجز عن عمل سحر للمسلمين

" آية الكرسي والقرآن الكريم حصن من الشيطان.

" يعني هناك طاقة سلبية وهناك طاقة إيجابية.

" السحر - هو طاقة ضارة يتم توجيهها كسلاح ضد الضحية - سواء للجلب أو التفريق أو القتل.

" يحاول الشيطان دس رموزه المشبعة بالطاقة السلبية في كل ما له صلة بالمسلم وعلاقته مع الله حتى يحجز ما بينه وبين المدد الرباني.

" قرني الشيطان من أهم الرموز الشيطانية التي يحاول الشيطان زراعتها

" المثلث أيضا من الرموز التي يستخدمها الشيطان - وأحيانا يتم إستخدام مثلثين متشابكين - تصنع 6 مثلثات صغيره.

" الدائرة البيضاء التي تحويل صليب من الرموز التي يستخدمها الشيطان - ويتم نفث السحر فيها.

" تم تحويل الهلال والذي كان المقصد منه الدل على القبلة لقرني شيطان - فوق المساجد والمصليات - وفي سجاد الصلاة.

" تم تحويل الألوان المستخدمة في المساجد من الأخر للأحمر (جنة ونار).

" حرب الشيطان ليست جديدة فهي إبتدأت مع آدم.

" الدجال قديم أيضا.

" ماهية الدجال من القرآن (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي ءَاتَيْنَهُ ءَايَتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَنُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَو شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِل عَلَيْهِ يَلْهَث أَو تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِأَيَتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرُونَ) (الأعراف175).

" الدجال كان قادر على إحتلال جسد إنسان آخر وطرد نفسه من هذا الجسد (قتل) وتنقل في أجساد مختلفة (ولكنه أخلد إلى الأرض). وهذا إنتهى مع موسى عليه الصلاة والسلام (قَالَ فَاذْهَب فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَن تُخْلَفَهُ) (طه97).

" ما تبقى للدجال إما مشاركة شخص بجسده كما في حال التلبس الشيطاني، وهذا أمر مرهق جدا ومن الصعب إيجاد جسد يحتمل وجود نفسين بنفس الوقت ولعل (إبن صياد) كان ممن شارك الدجال في جسده.

" أو نقل الأوامر لأتباعه وهم كثيرون لتنفيذها (الجساسة) دليل على إمكانية نقله للمعلومات.

" حلف الدجال مع إبليس (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ) (فصلت29).

" الصليبيون إنتزعوا الهلال فوق قبة الصخرة وأبدلوه بصليب - الصليب تم تكسيره ووضعه كعتبات لبعض المصاطب.

" لا زالت رموز الشيطان متواجدة - منها ما هو ظاهر ومنها ما هو مخفي- قبل عدة سنوات أخبرني أحد سدنة المسجد أنه وجد وجوه شيطانية على بعض العمدان المزخرفة وأنه تم تكسيرها جزء منها كي يطمس الوجه.

" الشيطان يحاول أن يتمثل بالذات الإلاهية - عرشه على الماء - وخدامه وعبدته من حول هذا العرش.

" لذلك فهو يجعل لهم كعبة يطوفون بها - ولكن بالرقص العاري وذبح القرابين والشذوذ وليس كما نطوف بالكعبة - حتى أنه أوصل الناس في فترة ما (في الجاهلية) أن تطوف بالكعبة فعلا عراة

" الدوائر لعبادة الشياطين حول كعبتهم قديمة ويحاول أن يصنع صورة طبق الأصل ليعلن إنتصاره على الله.

" الإشارات المخفية التي يضعها ليثبت لعبدته وأتباعه أنه من يتحكم بالغيب - الإشارات المخلفية في رسمات الدولار - إنهدام برجي التجارة. وفي الدولار - الكرة البيضاء فوق المثلث - تحكم العالم.

" الظواهر الطبيعية من الله - والشيطان يحاول محاكاة هذه الظواهر حتى يقول أنه يمتلك قدرات تشبه قدرات الإله - الزلازل الصناعية - البراكين - نزول المطر - الأعاصير - الفيضانات والتسونامي وغيرها - صارت بحوث علمية.

" يحاول الشيطان أن يغير خلق الله حتى يدعي أنه يخلق كما الله يخلق - الإستنساخ - التهجين - والفيروسات وغيرها.

" الدجال مذكور في القرآن الكريم بشكل مضمن - مثلا - في آخر درس تكلمنا عن (ليسوءوا وجوهكم) لو قمنا بأخذ الكلمتين سنصل لقوله عز وجل في سورة الملك (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَت وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ) (الملك 27) ص:564.