سمير رمضان 2

أولا: إبليس

1- إبليس وعداوته لآدم

" إبليس توعد بني آدم بالضلال (وَلأُضِلَّنَّهُم وَلَأُمَنِّيَنَّهُم وَلأَمُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ الأَنْعَامِ وَلأَمُرَنَّهُم فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِن دُونِ اللَّهِ فَقَد خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً) النساء 119.

2- إبليس يحاول التشبه بالذات الإلهية

" إدعاءه الألوهية فخدامه يعبدونه.

" عرشه على الماء وأهم أتباعه حول هذا العرش.

" إدعاءه الخلق - يحاول الشيطان أن يغير خلق الله حتى يدعي أنه يخلق كما الله يخلق - الإستنساخ - التهجين - والفيروسات وغيرها.

" يجعل لأتباعه كعبة ولكنها مائلة يطوفون بها على شكل دوائر تشبها بطواف المسلمين بالكعبة - ولكن بالرقص العاري وذبح القرابين والشذوذ وليس كما نطوف بالكعبة - حتى أنه أوصل الناس في فترة ما (في الجاهلية) أن تطوف بالكعبة فعلا عراة.

" إدعاءاته لأتباعه أنه يعلم الغيب. لذلك ينشر العرافة والكهانة بين أتباعه. ويحاول سرقة خبر السماء. الإشارات المخفية التي يضعها ليثبت لعبدته وأتباعه أنه من يتحكم بالغيب - الإشارات المخلفية في رسمات الدولار - إنهدام برجي التجارة. وفي الدولار - الكرة البيضاء فوق المثلث - تحكم العالم.

" إبليس مثل الدواب التي تُعلم منطقتها يحاول وضع بصمته أو رموزه في كل مكان ليقول أنا هنا.

" محاكاة الظواهر الطبيعية - الشيطان يحاول محاكاة هذه الظواهر حتى يقول أنه يمتلك قدرات تشبه قدرات الإله - الزلازل الصناعية - البراكين - نزول المطر - الأعاصير - الفيضانات والتسونامي وغيرها - صارت بحوث علمية.

ثانيا: الدجال

الدجال مذكور في القرآن كشخصية وليس كشخص

" كثير من الآيات القرآنية تتكلم عن شخص بمفرده والغالب أنه الأعور.

" الدجال مذكور في القرآن الكريم بشكل مضمن - مثلا - في آخر درس تكلمنا عن (ليسوءوا وجوهكم) لو قمنا بأخذ الكلمتين سنصل لقوله عز وجل في سورة الملك (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَت وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ) (الملك 27) ص:564.

بداية الدجال

" الدجال قديم أيضا جدا - ربما مع آدم أو مع نوح.

" ماهية الدجال من القرآن (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي ءَاتَيْنَهُ ءَايَتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَنُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَو شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِل عَلَيْهِ يَلْهَث أَو تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِأَيَتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرُونَ) (الأعراف175).

ماهية خلود الدجال للأرض

" الدجال قادر:

1. إحتلال جسد إنسان آخر وطرد نفسه من هذا الجسد (قتل) وتنقل في أجساد مختلفة (ولكنه أخلد إلى الأرض). وهذا إنتهى مع موسى عليه الصلاة والسلام (قَالَ فَاذْهَب فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَن تُخْلَفَهُ) (طه97).

2. إما مشاركة شخص بجسده كما في حال التلبس الشيطاني، وهذا أمر مرهق جدا ومن الصعب إيجاد جسد يحتمل وجود نفسين بنفس الوقت ولعل (إبن صياد) كان ممن شارك الدجال في جسده.

3. أو نقل الأوامر لأتباعه وهم كثيرون لتنفيذها (الجساسة) دليل على إمكانية نقله للمعلومات.

ثالثا: حلف الدجال مع إبليس

" (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ) (فصلت29).

لماذا يحتاج إبليس الدجال ولماذا يحتاج الدجال لإبليس

" إدعاءاته لأتباعه أنه قادر على إحياء الموتى، لذلك فهو يحتاج الدجال. للقدرات التي منحه إياه عز وجل في التعالم مع الروح والطاقة، الروح لإحياء الموتى والطاقة للتحكم بجزء من الطبيعة من حوله مثل إمطار السماء أو إنبات الأرض - وهذا شبيه ببعض أنوع السحر.

" والدجال يحتاج إبليس لملء النقص النفسي في شخصيته (ولكنه أخلد إلى الأرض). ويحتاج نفوزه في تحكمه بالناس.

رابعا: أتباع الدجال ورموزه

" أغلب أتباع الدجال هم من كذب على الله عز وجل وقال (بلى) كاذبا، وأغلبهم من اليهود.

" أهم رموز الدجال هي ما تدل عليه هو وخاصة قرنيه وشكل وجه المثلث ثم حربه للسماء المثلث الآخر - يشكلان معا نجمعة سداسية ثم الرقم 6 أو الأرقم 666.

" أهم وجهات زرع رموز الدجال هي المساجد وخاصة الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا لها - ثم سجاد الصلاة.

" الصليبيون إنتزعوا الهلال فوق قبة الصخرة وأبدلوه بصليب - الصليب تم تكسيره ووضعه كعتبات لبعض المصاطب.

" لا زالت رموز الشيطان متواجدة - منها ما هو ظاهر ومنها ما هو مخفي- قبل عدة سنوات أخبرني أحد سدنة المسجد أنه وجد وجوه شيطانية على بعض العمدان المزخرفة وأنه تم تكسيرها جزء منها كي يطمس الوجه.