الأنوروا - نزوح - تهجير - لاجء - إبادة جماعية - تطهير عرقي
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
300549 |
||
|
|
|
300001 |
|
|
|
|
8 |
الأنوروا
وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
UNRWA
The United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees in the Near East
عدد موظفين الأنوروا 30 ألف
المقر الرئيسي عمان - الأردن
أُسِّست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949. تعمل على تقديم الدعم والحماية وكسب التأييد لقرابة 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجَّلين لديها في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة
مهام الأونروا
?. تنفيذ برامج إغاثة وتشغيل مباشرة بالتعاون مع الحكومات المحلية.
?. التشاور مع الحكومات المعنية بخصوص تنفيذ مشاريع الإغاثة والتشغيل والتخطيط استعدادا للوقت الذي يستغنى فيه عن هذه الخدمات.
تقتصر مسؤولية الأونروا على توفير خدمات لمجموعة واحدة من اللاجئين وهم الفلسطينيون المقيمون في مناطق عملياتها،
المفوضية السامية:
في حين أن المفوضية السامية مسؤولة عن اللاجئين في بقية أنحاء العالم.
تُنفق أموال الأونروا على النحو الآتي:
?. لبرامج التعليم 54% .
?. لبرامج الصحة 18%.
?. للخدمات المشتركة والخدمات التشغيلية 18%.
?. لبرامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية 10%.
تمول الأونروا من تبرعات طوعية من الدول المانحة. وأكبر المانحين للأونروا هي:
?. الولايات المتحدة
?. والمفوضية الأوروبية
?. والمملكة المتحدة
?. والسويد -
?. ودول أخرى مثل دول الخليج العربي والدول الإسكندنافية واليابان وكندا.
في 8 مارس (8) 2024 أوقف عدة مانحين تمويلهم بسبب مزاعم إسرائيلية بأن بعض الموظفين شاركوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل فعلّقت 16 دولة تمويلها للمنظمة
في 25 أبريل 2024 أطلقت وكالة الأونروا نداء لجمع 1.21 مليار دولار
استئناف تمويل الوكالة
كندا
السويد
أستراليا
فنلندا
اليابان
تعهد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتبرع بمبلغ وقدره 40 مليون دولار
البرتغال إنها ستقدم (10.89 مليون دولار)
باريس ستقدم أكثر من 30 مليون يورو للأونروا هذا العام
طوكيو نحو 35 مليون دولار
الجزائر تقديم مساهمة مالية استثنائية لصالح الأونروا بقيمة 15 مليون دولار
النزوح القسري (أيضًا التهجير القسري/الهجرة) - "النازح/النازحون"
إخلاء غير قانوني لمجموعة من الأفراد والسكان من الأرض التي يقيمون عليها وهو ما يرجع جزئيًا إلى زيادة سهولة السفر، يمكن اعتبار بعض النازحين لاجئين.
وتؤثر الهجرة القسرية على مناطق المنشأ والمقصد على حد سواء.
لا توجد أمثلة أوضح لظاهرة التهجير في العصر الحديث من مثالين جليّين أولها تهجير اليهود واضهادهم من قبل النازييين خلال الحرب العالمية الأولى والثانية وثانيهما تهجير الفلسطنيين من أراضيهم عقب الاجتياح الإسرائيلي عام 1948.
تهجير الفلسطينيين
تعتبر ماساة الفلسطينيين امتداد مؤلم في ذاكرة عربية منهكة من الحروب الدموية مع إسرائيل، فقد كانت بداية الأزمة هو تفضيل ومحاباة حكومة الانتداب البريطاني لفلسطين أحقية اليهود في إقامة دولة على أرض فلسطين واتخذوا قرارات تضييق على الفلسطينيين كتحديد الانتقال بين القرى والمدن وإخلاء الأراضي المملوكة لهم بدعوى تنفيذ مشروعات عامة أو دون إيضاح أسباب مما ساعد على توفير مناخ مناسب جدا لحركة هجرة قومية يهودية على أرض فلسطين مكونة فيما بعد عصابات صهيونية أخذت الضوء الأخضر عام 1948 من تلك الحكومة والحكومات الغربية الأخرى بالانطلاق وتأسيس الدولة اليهودية بالقوة. نتيجة لممارسات صهيونية بشعة من إحراق وإبادة قرى فلسطينية بأكملها اضطرت نسبة كبيرة من الفلسطينيين إلى إخلاء الأرض والهجرة منها بعد سلسلة مجازر وعمليات قتل فعبرو الحدود إلى مصر والأردن ولبنان وسوريا. كانت نتيجة تلك الهجرة أن أخذت ((إسرائيل)) مساحات أوسع من الأرض وفرضت واقعا مغايرا في أي مفاوضات حدثت لاحقا فتتمسك بحدود 1948 القائمة على تطهير الأرض من أصحابها وسكانها الأصليين.
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
عام 2017 رحل حوالي 65 مليون شخص قسراً في جميع انحاء العالم بسبب الاضطهاد والصراع والعنف أو انتهاك حقوق الإنسان.
تعود ازمة اللاجئين لأسباب عدة من بينها الحرب الاهلية وانتهاك حقوق الإنسان والظروف البيئية وتغير المناخ.
عام 2005 كان يتم ترحيل 6 أشخاص قسرا من منازلهم كل 60 ثانية
عام 2015 المعدل زاد 4 مرات ويعود ذلك للحروب التي تقود 24 شخص لمغادرة منازلهم.
أكثر الدول فسادا في العالم، من التهميش والتمييز وعدم المساواة قاد الكثير لإنقاذ حياتهم عن طريق الهرب على المراكب بحثأ عن أي مكان قد يشكل فارقاً في حياتهم، كأوروبا وكندا وأمريكا الشمالية واستراليا.
في 24 أبريل 2022، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في تقريرًا نشره عن تدهور الأوضاع الإنسانية للاجئين وطالبي اللجوء العالقين في تونس من جنسيات مختلفة من الصومال والسودان ومالي وتشاد. علاوة على ذلك،
الهجرة الإختيارية حيث أن الاشخاص الاشد فقراً والأكثر تأثراً يجدون فكرة الانتقال مستحيلة بسبب قلة الموارد الضرورية واللازمة أو قلة الدعم الاجتماعي.
مهاجرين اقتصاديين . مهاجرين لأسباب إنسانية . مهاجرون بسبب المناخ،
بعض اللاجئين "هم عبارة عن منتج ثانوي" وعلى الاغلب هم لا يملكون فرصة للعودة لبلدانهم
مصطلح "لاجئ القوارب" شائع الاستخدام في عام 1970 بعد حركة النزوح الجماعي للفيتناميين بعد حرب فيتنام.
في عام 2001غرق ما يقارب 353 شخص من طالبي اللجوء ممن أبحروا من اندونيسيا متوجهين إلى أستراليا
الدول التي تتم الهجرة إليها كالولايات المتحدة ونيوزيلاندا وألمانيا وفرنسا وروسيا وكندا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية واسبانيا واستراليا.
طرق شرقية ووسطى وغربية، منذ عام 2005 استخدم أكثر من 700,000 لاجئ ومهاجر هذه الطرق، على سبيل المثال: طريق شرق البلقان وطريق غرب البلقان من اليونان عبر البلقان لدخول دول وسط أوروبا، ومنذ عام 2016 تم اغلاق الطريق الشرقي تقريبا على عكس الطريق الغربي الذي لا يزال متاح حتى الآن
عام 2017 وحسب المفوض السامي للأمم المتحدة نزح حوالي 65 مليون نسمة قسرا في كل انحاء العالم بسبب الاضطهاد والصراع والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان
منهم 5.4 مليون لاجئ فلسطيني يقبعون تحت مظلة ودعم منظمة الاونروا
--
وفقا للتعريف العملي للأونروا، فإن اللاجئين الفلسطينيين هم أولئك الأشخاص الذين كانوا يقيمون في فلسطين خلال الفترة ما بين حزيران 1946 وحتى أيار 1948، والذينفقدوا بيوتهم ومورد رزقهم نتيجة حرب 1948
حرب 1967
تم تأسيس عشرة مخيمات في أعقاب حرب حزيران عام 1967 واحتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة وذلك بهدف إيواء موجة جديدة من النازحين من اللاجئين وغير اللاجئين.
كما أن ذرية أولئك اللاجئين الفلسطينيين الأصليين يستحقون أن يتم تسجيلهم في سجلات الوكالة. وعندما بدأت الوكالة عملها في عام 1950، كانت تعمل على الاستجابة لاحتياجات ما يقارب من 750,000 لاجئ فلسطيني. واليوم، فإن ما يقارب من 5,9 مليون لاجئ فلسطيني يستحقون التمتع بخدمات الأونروا.
يعيش ثلث اللاجئون الفلسطينيون المسجلون لدى الأونروا، أو ما يزيد عن 1,4 مليون لاجئ، في 58 مخيم معترف به للاجئين في كل من الأردن ولبنان والجمهورية العربية السورية وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
ووفقا لتعريف الأونروا، فإن المخيم هو عبارة عن قطعة من الأرض تم وضعها تحت تصرف الوكالة من قبل الحكومة المضيفة بهدف إسكان اللاجئين الفلسطينيين وبناء المنشآت للاعتناء بحاجاتهم. أما المناطق التي لم يتم تخصيصها لتلك الغاية فلا تعتبر مخيمات. ومع ذلك، فإن للأونروا مدارس وعيادات صحية ومراكز توزيع خارج المخيمات حيث يوجد تواجد كبير للاجئين الفلسطينيين، كمنطقة اليرموك بالقرب من دمشق في سورية.
إن قطع الأراضي التي أنشأت المخيمات فوقها هي أراض حكومية أو أنها، في معظم الحالات، أراض استأجرتها الحكومة المضيفة من أصحابها الأصليين. وهذا يعني أن اللاجئين في المخيمات لا "يملكون" الأرض التي بني عليها مسكنهم، إلا أن لديهم حق "الانتفاع" بالأرض للغايات السكنية.
وتمتاز الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية في المخيمات عموما بالفقر وبالكثافة السكانية وبظروف الحياة المكبلة وبنية تحتية غير ملائمة كالشوارع والصرف الصحي.
تقتصر مسؤولية الأأونروا في المخيمات على توفير الخدمات وعلى إدارة منشآتها. والوكالة لا تمتلك أو تدير أو تعمل على حفظ الأمن في المخيمات حيث أن هذه الأمور تقع على عاتق السلطات المضيفة.
يعيش الثلثان الآخران من اللاجئين الفلسطينيين داخل المدن والقرى وحولها في البلدان المضيفة، وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، وغالبا ما يكون ذلك في المناطق المحيطة بالمخيمات الرسمية. وفي الوقت الذي توجد فيه منشآت الوكالة كالمدارس والعيادات الصحية داخل مخيمات اللاجئين، إلا أن هناك عددا من تلك المنشآت خارج المخيمات، وتعد كافة الخدمات التي تقدمها الوكالة متاحة للاجئين سواء أكانوا من سكان المخيمات أم خارجها.
--
داخل فلسطين
الضفة الغربية
24 مخيما، 828.328 لاجئًا
?. عام 1948، مخيم عين السلطان، (أريحا)، 1,888
?. 1948، مخيم عقبة جبر، (أريحا)، 5,197
?. 1949، مخيم دير عمار، (رام الله)، 2,189
?. 1949، مخيم الدهيشة، (بيت لحم)، 10,923
?. 1949، مخيم الأمعري، (رام الله)، 8,805
?. 1949، مخيم الفارعة، الفارعة - طوباس، 16,836
?. 1949، مخيم الفوار، (الخليل)، 7,072
?. 1949، مخيم الجلزون، (رام الله)، 9,284
?. 1949، مخيم قلنديا، (رام الله)، 9,188
??. 1950، مخيم عايدة، (بيت لحم)، 4,151
??. 1950، مخيم العروب، (الخليل)، 9,180
??. 1950، مخيم عسكر، (نابلس)، 31,894
??. 1950، مخيم بلاطة، (نابلس)، 40,681
??. 1950، مخيم طولكرم، (طولكرم)، 16,259
??. 1950، مخيم بيت جبرين، بيت لحم، 2,025
??. 1950، مخيم العين (عين بيت الماء) أو مخيم رقم 1، (نابلس)، 6,221
??. 1952، مخيم نور شمس، (طولكرم)، 8,179
??. 1953، مخيم جنين، (جنين)، 35,496
??. 1965، مخيم شعفاط، (القدس)، 9,567
??. 1950 (مخيم بير زيت)، (رام الله)، 1,100
??. 1950 (مخيم عين عريك)، (رام الله)، 980
??. 1951 (مخيم قدورة)، (رام الله)، 3,840
??. 1952 (مخيم سلواد)، (رام الله)، 2,800
قطاع غزة
478,854 لاجئًا
?. 1948، مخيم الشاطئ، (شاطئ)، 76,109
?. 1949، مخيم البريج، 30,059
?. 1948، مخيم دير البلح، 20,188
?. 1948، مخيم جباليا، 103,646
?. 1949، مخيم خان يونس، 60,662
?. 1949، مخيم المغازي، 22,536
?. 1949، مخيم النصيرات، 64,233
?. 1949، مخيم رفح، 90,638
الأردن
تختلف حقوق اللاجئين الفلسطينيين بالأردن باختلاف نوع جواز السفر. فيتمتع الفلسطينيين حملة الجواز الأردني 5 سنوات بكافة الحقوق تقريبا وعليهم كافة الواجبات ولكن لا يحصل اللاجئ الفلسطيني الحامل للجواز الأردني المؤقت على هذه الحقوق فهو يمنع من مزاولة بعض المهن والتملك والضمان الاجتماعي والتعليم والرعاية الصحية (4,514,430 لاجئًا + 13 مخيمات)
?. 1949، مخيم الزرقاء، الزرقاء، 17,344
?. 1952، مخيم الحسين، عمان، 27,674
?. 1955، مخيم عمّان الجديد، (الوحدات)، 29,805
?. 1967، مخيم سوف، جرش، 14,911
?. 1968، مخيم البقعة، عمان 80,100
?. 1968، مخيم الحصن، إربد، 23,573
?. 1968، مخيم إربد، إربد، 23,512
?. 1968، مخيم جرش، جرش، 15,696
?. 1968، مخيم حطين (مخيم ماركا, شنلر)، الرصيفة، 41,237
??. 1968، مخيم الطالبية، زيزيا، 4,041
??. مخيم مادبا / مادبا.
??. مخيم السخنة / الزرقاء.
??. مخيم النصر /عمان
لبنان
المخيمات الفلسطينية في لبنان في أسوأ أوضاعها، لكن المخيمات في لبنان مستقلة أمنيا وتخضع للسيطرة الأمنية لمسلحي المخيمات الفلسطينية. المخيمات محاصرة من قبل الجيش اللبناني والأمن العام. كان ممنوعا على الفلسطينيين ممارسة أكثر من 70 مهنة، سمح العديد منها بعد ثورة الأرز وجلاء القوات السورية. وفي لبنان 12 مخيما رسميا قائما، وكشف مشروع خاص بلجنة الحوار اللبناني الفلسطيني أنَّ عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان 174 ألفًا و422 فردًا، وأنَّ 114 ألفًا و 206 فلسطيني يعيشون في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. 15 مخيم
?. 1948، مخيم عين الحلوة، 44,133
?. 1948، مخيم البص، 9,840
?. 1948، مخيم ويفيل، 7,357
?. 1948، مخيم برج البراجنة، 19,526
?. 1949، مخيم شاتيلا، 11,998
?. 1949، مخيم نهر البارد، 28,358، دمر في 2007، في طور إعادة الإعمار
?. 1952، مخيم مار الياس، 1,406
?. 1954، مخيم المية مية، 5,078
?. 1955، مخيم بداوي، 15,695
??. 1955، مخيم البرج الشمالي، 18,134
??. 1956، مخيم ضبية، 4,223
??. 1963، مخيم الرشيدية، 24,679
??. 1976، مخيم جسر الباشا، دمّر
??. 1973، مخيم النبطية، دمّر
??. 1976، مخيم تل الزعتر دمر
سوريا
13 مخيم، 450000 لاجئ:
?. 1948، مخيم اليرموك، 350000
?. 1948، مخيم سبينة، 19,624
?. 1948، مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، 17,994
?. 1948، مخيم جرمانا، 5,007
?. 1949، مخيم حمص، 13,825
?. 1949، مخيم خان الشيح، 15,731
?. 1950، مخيم درعا، 5,916
?. 1950، مخيم حماة، 7,597
?. 1950، مخيم خان دنون، 8,603
??. 1953، مخيم الرمدان، 4,000
??. 1967، مخيم درعا (طوارئ)، 5,536
??. 1967، مخيم قبر الست، 16,016
?. 1982، مخيم الحسينية، 50,000
--
يتمتع معظم الفلسطينيين في الأردن بالمواطنة الأردنية الكاملة، يُستثنى من ذلك اللاجئين الذين قدموا من قطاع غزة، وهو الذي كان حتى العام 1967 تابعًا للإدارة المصرية، وهم يحملون جوازات سفر أردنية مؤقتة لا تخولهم حق المواطنة الكاملة كحق التصويت وحق التوظيف في الدوائر الحكومية.
يتمتع معظم الفلسطينيين في الأردن بالمواطنة الأردنية الكاملة، يُستثنى من ذلك اللاجئين الذين قدموا من قطاع غزة، وهو الذي كان حتى العام 1967 تابعًا للإدارة المصرية، وهم يحملون جوازات سفر أردنية مؤقتة لا تخولهم حق المواطنة الكاملة كحق التصويت وحق التوظيف في الدوائر الحكومية.
يوجد في الأردن عشر مخيمات للاجئين الفلسطينيين، أربعة منها تأسست بعد حرب عام 1948، وستة منها بعد عام 1968، وتشير أرقام الأنروا إلى وجود 2,206,736 لاجئ فلسطيني مسجُل لديها.
--
الإبادة الجماعية هي جريمة
كانت الحاجة إلى منع الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها موضع اهتمام المجتمع الدولي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وعُرّفت الإبادة الجماعية بأنها جريمة بموجب القانون الدولي في اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1984 (اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها). وتجعل هذه الاتفاقية من ارتكاب الإبادة الجماعية أو التخطيط أو التآمر لارتكابها، أو التحريض أو دفع الآخرين إلى ارتكابها، أو الضلوع أو الاشتراك في أي عمل من أعمال الإبادة الجماعية، جريمة من الجرائم.
واليوم، فإن جميع الحكومات ملزمة بحكم هذا القانون سواء وقعت على الاتفاقية أو لم توقع عليها.
وبالرغم من الاتفاقية، فقد حدثت فظائع هائلة منذ ذلك الحين، منها إبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا عام 1994، أبرزت فشل المجتمع الدولي في تحويل منع الإبادة الجماعية إلى واقع.
وردا على هذا الفشل الجماعي وفي محاولة للتعلم من الماضي، قدم الأمين العام السابق كوفي عنان في عام 2004 الخطوط العريضة لخطة عمل ذات خمس نقاط لمنع الإبادة الجماعية. وشملت هذه الخطة إنشاء منصب المستشار الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية الذي تشتمل ولايته على أن يعمل بمثابة آلية للإنذار المبكر فيما يتعلق بالحالات التي يمكن أن ينجم عنها إبادة جماعية.
فهم الإبادة الجماعية
الإبادة الجماعية ليست شيئا يحدث بين ليلة وضحاها أو دون سابق إنذار. بل هي في الواقع استراتيجية متعمدة. وتدرك آثار الإبادة الجماعية خارج حدود البلد المتضرر منها لأنها تؤثر سلبا على سلامة السكان في المناطق المجاورة وأمنهم.
وتأثير جريمة الإبادة الجماعية على الأجيال المقبلة هائل حقا.
فاليوم لا تزال آثار الإبادة الجماعية في رواندا ملموسة بطرق مختلفة كثيرة سواء داخل البلد أو في الدول المجاورة، بما في ذلك في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
علامات الإنذار بحدوث الإبادة الجماعية
قام المستشار الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية بجمع قائمة بعلامات الإنذار التي تشير إلى تعرض مجتمع من المجتمعات لخطر الإبادة الجماعية أو الفظائع المشابهة. وهي تشمل ما يلي:
أن تكون للبلد حكومة شمولية أو قمعية لا تقبض على زمام السلطة فيها إلا فئة واحدة
أن يكون البلد في حرب أو أن تسوده بيئة من عدم احترام القوانين يمكن أن تحدث فيها المذابح بدون أن تلاحظ بسرعة أو توثق بسهولة
--
تطهير عرقي
تطهير عِرقي ممنهج لمجموعة عرقية او دينية معينة (حدثت في ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية)
يُعرّف التطهير العرقي (بالإنجليزية: Ethnic cleansing) بأنه الإزالة الممنهجة القسرية لمجموعات إثنية أو عِرقية من منطقة معينة، وذلك مِن قبل مجموعة عرقية أخرى أقوى منها، غالباً بنيّة جعل المنطقة متجانسة عرقياً، وتتنوع أساليب القوى المُطبقة لتحقيق ذلك، كأشكال التهجير القسري (مثل الترحيل أو إعادة التوطين)، والترهيب، بالإضافة إلى الإبادة الجماعية والاغتصاب الإبادي.
يترافق التطهير العرقي عادة مع جهود مبذولة لإزالة الدلائل المادية والثقافية على وجود المجموعة المستهدَفة، من خلال تدمير منازلها، ومراكزها الاجتماعية، ومزارعها، وبُناها التحتية، وكذلك بتدنيس آثارها، ومقابرها ودور عبادتها.
بدايةً ارتكب جناة الحروب اليوغسلافية التطهير العرقي، ومن ثم استُشهد بهذا المصطلح في السياق المذكور ككناية تُماثل "الحل الأخير" الذي ارتكبته ألمانيا النازيّة، وبحلول تسعينيات القرن العشرين، اكتسب هذا المصطلح قبولاً واسع الانتشار، نظراً لتداوله المتزايد من قِبل الصحافة ووسائل الإعلام بمعناه العام.
أصل الكلمة
يعود مصطلح "التطهير العرقي" للكلمة اليونانية السالفة (????????????? أو andrapodismos)، والتي تعني حرفياً "الاستعباد" واستُخدمت في النصوص القديمة لوصف الأعمال الوحشية التي ترافقت مع غزو الإسكندر الأكبر لطيبة عام 335 قبل الميلاد، ويمكن العثور على تنوعات مناطقية لهذا المصطلح في بدايات القرن العشرين لدى كل من التشيكيين (أسموه: o?ista)، والبولنديين (oczyszczanie)، والفرنسيين (épuration)، والألمان (S?uberung).
وتضمّن تقرير لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي عام 1913، أُدينت فيه أفعال جميع المشاركين في حروب البلقان، مصطلحات جديدة متنوعة لوصف الأعمال الوحشية المُرتكبة بحق المجموعات العرقية.
وأثناء الحرب العالمية الثانية، استخدمت الحركة الثورية الكرواتية (الأوستاشا) الكناية (?i??enje terena)، أي "تطهير الأرض"، لوصف الممارسات العسكرية التي قُتل فيها الأفراد غير الكرواتيين عمداً أو اجتثّوا من منازلهم، وكان فيكتور غوتيتش، وهو قيادي بارز في الأوستاشا، أحد أوائل الكرواتينين الوطنيين الذين سُجّل استخدامهم لهذ المصطلح كناية عن ارتكاب الأعمال الوحشية بحق الصربيين.
بعد ذلك استُخدم مصطلح التطهير العرقي في المذكرات الداخلية لجماعة التشيتنيك الصربية، للدلالة على أعداد المجازر الثأرية التي ارتكبتها بحق البوسنيين والكرواتيين بين عامي 1941 و1945.
بينما استُخدم المصطلح الروسي (??????? ??????) أو (ochistka granits)، والذي يعني حرفياً "تطهير الحدود"، في المستندات السوفييتية العائدة لبدايات ثلاثينيات القرن العشرين، وذلك للدلالة على إعادة التوطين القسرية للبولنديين من المنطقة الحدودية التي تمتد على مسافة 22 كيلومتر في جمهوريتي أوكرانيا وبيلاروس الاشتراكيتين السوفييتيتين.
وأُعيدت العملية السابقة على نطاق أكبر بين العامي 1939 و1941، شاملة العديد من المجموعات الأخرى التي شكّ الاتحاد السوفييتي بخيانتها له، ومن جهة أخرى اتّبعت ألمانيا النازية أثناء الهولوكوست سياسةً تضمن جعل أوروبا "مُطهَّرة من اليهود"، أو ما سُمّي بـ"يودناين".
ظهر مصطلح التطهير العرقي بهيئته المكتملة لأول مرة في اللغة الرومانية (purificare etnic?)، في مخاطبة نائب رئيس الوزراء ميهاي أنتونيسكو لأعضاء مجلس الوزراء في تموز/يوليو عام 1941، في قوله: "لا أدري متى سيحصل الرومانيون على فرصة كهذه للتطهير العرقي".
وفي ثمانينيات القرن العشرين استخدم السوفيتيون المصطلح ذاته لوصف العنف القائم بين الأعراق في مرتفعات قرة باغ، وفي الفترة ذاتها تقريباً، تداولته وسائل الإعلام اليوغوسلافية بوصف ما زعمت كونه حبكة ألبانيّة وطنيّة لإجبار جميع الصربيين على مغادرة كوسوفو.
ومن ثم زاد الإعلام الغربي من شعبية هذا المصطلح كثيراً أثناء حرب البوسنة (بين عامي 1992 و1995)، ويعود الذكر المُسجّل الأول له فيه إلى مقالة في صحيفة نيويورك تايمز في الخامس عشر من أبريل/نيسان عام 1992، وذلك ضمن اقتباس لدبلوماسي غربي مجهول.
تعاريف
اعتمد التقرير النهائي للجنة الخبراء المُنشأة وفقاً لقرار مجلس الأمن ذي الرقم 780 تعريف التطهير العرقي على أنه "سياسة هادفة تصمّمها مجموعة عرقية أو دينية واحدة لإزالة السكان المدنيين التابعين لجماعات عرقية أو دينية أخرى من مناطق جغرافية محددة، وذلك بأساليب عنيفة وباعثة للرعب."
كما أشارت في تقريرها السابق المؤقت الأول: "أوردت تقارير عديدة وصفت السياسة والممارسات المُتّبعة من قِبل يوغوسلافيا السابقة اقتراف التطهير العرقي من خلال القتل، والتعذيب، والاعتقال والاحتجاز التعسفيين، والإعدامات خارج نطاق القضاء، والاغتصاب والإساءات الجنسية، وحجز المدنيين في مناطق الغيتوات (المعازل)، وإزالتهم، وتهجيرهم وترحيلهم قسراً، والهجمات العسكرية المتعمَّدة على المدنيين والمناطق المدنية أو التهديد بها، والتدمير المتعمَّد للممتلكات، وتشكل هذه الممارسات جرائم بحق الإنسانية، ويمكن مماثلتها ببعض جرائم الحرب، بالإضافة إلى أن هذه الجرائم قد تُدرج تحت معنى اتفاقية الإبادة الجماعية." بينما يتجلّى التعريف الرسمي للأمم المتحدة للتطهير العرقي بأنه "تصيير منطقة ما متجانسة عرقياً باستخدام القوة أو الترهيب في إزالة أفراد مجموعة عرقية أو دينية أخرى منها
كجريمة بموجب القانون الدولي
لا توجد معاهدة دولية تحدد جريمة معينة للتطهير العرقي، ولكن هذه الممارسة بمعاناها العام -أي الترحيل القسري لمجموعة من السكان- تُعرّف كجريمة ضد الإنسانية بموجب قوانين كل من المحكمة الجنائية الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة، وتُعامل الانتهاكات الفادحة لحقوق الإنسان المتطلبة تعريفاتٍ أشد صرامة للتطهير العرقي كجرائم منفصلة تندرج تحت القانون الدولي العام للجرائم ضد الإنسانية، وتحت مسمّى الإبادة الجماعية في حالات معيّنة.
لكن توجد بعض الحالات، كفرار وطرد الألمان بعد الحرب العالمية الثانية، التي ارتُكب فيها التطهير العرقي دون تدارك قانوني، ويناقش تيموثي في. ووترز تبعاً لذلك احتمالية تملّص حوادث مشابهة من العقاب في المستقبل.
التطهير العرقي الصامت
صاغ بعض مشاهدو الحروب اليوغوسلافيّة مصطلح التطهير العرقي الصامت في أواسط تسعينيات القرن العشرين، إذ وُصفت الأعمال الوحشية المُرتكبة بحق الصرب في النزاع بالـ"الصامتة" فيما يتعلق بالإعلام الغربي، لأنها لم تتلقَّ التغطية الكافية مقارنةً بالتركيز الكبير عموماً على الجرائم التي ارتكبها الصرب أنفسهم. واعتُبرت بعض الحوادث التي جرت شمالي أيرلندا خلال النزاعات بين البروتستانت والكاثوليك تطهيراً عرقياً، بما تضمّن الأحداث التالية لنزاع الصليب المقدّس عام 2001، حين اتُّهمت القوات البروتستانتية شبه العسكرية بارتكاب تطهير عرقي بحق الكاثوليك في شمال بلفاست.
أمثلة
جادل مناصرو التطهير العرقي بحدةٍ تفسيرات هذا الفعل والاتهامات الموجّهة ضده في الكثير من الحالات، بالإضافة إلى تفاصيل الأحداث التي وصفها خبراء أكاديميون وقانونيون بالتطهير العرقي، وهو أمر يؤدي عادةً لتعزيز روايات في غاية التفاوت للحدث المشبوه.
انتقاد المصطلح
انتقد غريغوري ستانتون، مؤسس مراقبة الإبادة الجماعية، تفاقم المصطلح واستخدامه لأحداث يعتقد بأفضلية تسميتها إبادات جماعية؛ فنظراً لعدم امتلاك التطهير العرقي تعريفاً قانونياً، قد تتمكن وسائل الإعلام من إشاحة النظر عن الأحداث التي يجب أن تُحاكَم كإبادة اجتماعية، فبعد قبوله الواسع بسبب تأثير الإعلام، أصبح هذا المصطلح مُستخدماً قانونياً دون أن يحمل أي تداعيات قانونية حقاً، لعدم وجود تعريف له في هذا المجال.
--
قائمة المدن والقرى الفلسطينية التي طرد منها سكانها خلال حرب 1948
هذه قائمة بأسماء المدن والقرى العربية الفلسطينية التي هُجِّر سكانها بالقوة في حرب 1948، والتي أُزيل بعضها بالكامل بعد ترحيل سكانها الفلسطينين الأصليين واستيطان اليهود الصهاينة، وتم تغير أسماء البعض الآخر إلى أسماء عبرية وتحويلها إلى مستعمرات صهيونية. وقد قُسّمت المدن والقرى في هذه القائمة حسب موقعها في التقسيم الإداري لفلسطين قبل الانتداب البريطاني.
قضاء صفد
خان الدوير
اللغة
تنزيل بصيغة PDF
راقب
عدّل
خان الدوير (بالإنجليزية Khan al-Duwayr) كانت قرية فلسطينية في قضاء صفد. تبعد 35 كيلومتر شمال شرق مدينة صفد، وتقع على ارتفاع 200 متر عن سطح البحر. وقد نشأت على نهر العسل، أحد روافد نهر بانياس. يميز القرية أنها كانت محطّ رحال القوافل التجارية المسافرة بين سورية وفلسطين ولبنان. في نهاية القرن التاسع عشر كانت تتألف خان الدوير من منزلين حجريين قائمان على سفح تل يحيط بهما شجر الزيتون والأراضي المزروعة ويعيش فيهما عشرون شخصاً.
السكان
بلغ عدد سكان قرية خان الدوير سنة 1931 قرابة 137 نسمة، وفي سنة 1945 وصل عددهم إلى 260 نسمة، أما أبان الاحتلال سنة 1948 فقط وصل عدد سكان قرية خان الدوير إلى 302 نسمة. حسب تقدير تعداد اللاجئين وصل عدد لاجئي القرية سنة 1998 إلى 1852 لاجئ.
إحتلال القرية
نظراً لموقع قرية خان الدير الواقع في أقصى شمال الجليل الشرقي، فيرجّح بألا تكون قد احتلت قبل نهاية عملية يفتاح، في أواخر أيار/مايو 1948. وقد كان الوصول للقرية متاحاً من مستعمرة دفنه اليهودية، التي كانت إحدى نقاط انطلاق الغارات التي شنتها القوات الصهيونية على سورية في ذلك الوقت.
خان الدوير اليوم
لا توجد مستعمرات إسرائيلية مقامة على أراضي القرية، إلا أن مستعمرتي دفنه ودان اللتين أُنشئتا في سنة 1939، تقعان قريباً من موقع القرية، التي هي اليوم مهجورة تغلب الحشائش، ولم يبق منها إلا خرائب الخان، أما الأراضي المحيطة فيزرعها الإسرائيليون أو يستعملونها مرعى للمواشي.
--
المنشية (صفد)
إحداثيات
33°13?32?N 35°36?25?E
المنشية (صفد)، قرية فلسطينية مهجرة تبعد 30 كيلومتر شمال شرق مدينة صفد. هجر سكانها ودمرت على يد القوات الصهيوينة خلال النكبة عام 1948.
الموقع
تقع القرية على بعد 30 كم شمال شرقي صفد كانت القرية مبنية على أرض غير مستوية تنحدر برفق نحو الجنوب. وكانت تقع في الطرف الشمالي لسهل الحولة قريباً من طريق تمتد بين الخالصة و بلدة بانياس السورية. وكان الموقع الأثري المعروف بتل البطيخة يقع على بعد 800 م إلى الغرب من القرية، وكانت كبيرة من الشظايا الفخارية المتناثرة على أراضيها تشير إلى عراقتها في القدم وقد صنفت المنشية مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) الذي وضع أيام الانتداب البريطاني.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
سقطت المنشية كغيرها من قرى قضاء صفد، جراء حملة الحرب النفسية والهجمات العسكرية المباشرة التي شنت في سياق ما يسمى في الرواية الإسرائيلية بعملية يفتاح. على يد الكتيبة الأولى للبلماح/القوة الضاربة. وقد نزح سكانها في 24 أيار 1948 قبل نهاية العملية مباشرة.
التعداد السكاني
في عام1931 بلغ عدد السكان 72 نسمة، وعام 1948 بلغ عدد السكان 140 نسمة، وعام 1998 يقدر عدد اللاجئين 862 نسمة.
لم يتبقى من معالم القرية أثر، وقد غلب العشب وبعض أشجار الكينا على موقعها. أما الأراضي المحيطة فيستغلها سكان مستعمرتي بيت هيلل وهغوشريم في زراعة القطن. مستعمرة بيت هيلل أنشئت في عام 1940. على بعد نحو كيلومتر إلى الجنوب من المنشية على أراض تابعة لقرية الزوق التحتاني المجاورة. كما أسست مستعمرة هغوشريم في عام 1948، على بعد نحو كيلومترين إلى الشرق ليس على أراضي القرية.
--
الحسينية (فلسطين)
لمعانٍ أخرى، طالع الحسينية (توضيح).
الحسينية كانت قرية فلسطينية تبعد 11 كيلومتر شمال شرق مدينة صفد وتقع بالقرب من طريق صفد - المطلة. نشأت الحسينية على الضفة الجنوبية للمجرى الأدنى لسيل الحنداج فوق رقعة منبسطة من الأرض ترتفع نحو 145م عن سطح البحر، وتشرف على سهل الحولة الممتد إلى الشمال الشرقي منها. كانت القرية تبعد عن بحيرة الحولة مسافة 4 كم، وترتبط معها بطريق ثانوية. وكانت الأراضي الممتدة بين الحسينية وبحيرة الحولة مخصصة لعرب زبيد يتجولون فيها ويمارسون حرفة الزراعة.
إحداثيات
33°02?23.21?N 35°36?00.53?E
تحيط بالحسينية أراض زراعية خصيبة تنتج مختلف أصناف الفواكه والزيتون والبصل والذرة الصفراء التي يتركز معظمها في الجهة الشمالية من القرية. وتتوافر المياه السطحية من سيل الحنداج الأدنى، علاوة على مياه الينابيع والآبار، وأهمها عين عدس وبئر الحسينية.
بلغ عدد سكان الحسينية نحو 170 نسمة انحدروا من أصول جزائرية في عام 1945، وكانوا يمارسون حرفة الزراعة إلى جانب تربية المواشي، وبخاصة الجواميس التي استفادوا منها في أعمال الحراثة وإنتاج الألبان واللحوم. وكان السكان يشتركون مع جيرانهم سكان قرية تليل في المدرسة الابتدائية الواقعة بين القريتين.
دمر اليهود قرية الحسينية عام 1948 وطردوا سكانها العرب وأقاموا على أراضيها مستعمرة "حولاتا".
حيث واجهت القرية هجومين عنيفين من قبل قوات الهاغانا الصهيونية التي ارتكبت مجزرة يوم 13 مايو 1948 بحق أكثر من 30 طفل وامرأة، وأجبرت باقي السكان على الفرار والبحث عن مأوى في لبنان وسوريا.
--
كراد البقارة
كراد البقارة تقع في سهل الحولة غرب وادي المشيرفة الذي ينتهي في نهر الأردن الأوسط، كما تقع شرقي كراد الغنامة. وهي أقل ارتفاعاً من كراد الغنامة ولكن تربتها أكثر خصباً وانتاجها أعلى. تم احتلال القرية في 22 نيسان في عام 1948 وقد بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 2262 دونمًا. وأهم منتجاتها الحبوب، لا سيما الحبوب العلفية كالذرة والبصل. وكانت تزرع فيها الحمضيات أيضًا.
إحداثيات
33°01?07?N 35°36?02?E
طبوغرافيا
تقع القرية في الطرف الجنوبيّ من سهل الحولة، تقع غرب وادي المشيرفة الذي ينتهي بنهر الأردن الأوسط. وتقع بالجهة الشمالية الشرقيّة لمدينة صفد، وتبعد عنها 11كم هوائي، وشرقي قرية كراد الغنامة المجاورة لها وفي منطقة منخفضة عنها، ويحدّها من الشمال الغربيّ قرية نجمة الصبح ويردا ومن الشرق تحدّها بحيرة الحولة والدردارة وخربة الدريجات، ومن الجنوب الشرقي كعوش والويزية والجاعونة، أما تربة القرية خصبة وذات إنتاجية عالية، تتوسط القرية لسان رسوبي بركاني حيث ارتفعت على القرية نتوء بركانيّ، وترتفع عن البحر 125 مترًا.
السكان والتسمية
سكنها قوم من البدو الذين سكنوا فيها لخصوبة أرضها ومراعيها الخضراء، التي استعملوها لرعي مواشيهم من بقر وغنم وإلى ذلك مرد اسم القريتين الشقيقتين: كراد البقّارة المنسوب إلى رعي البقر وكانت البقعة التي أقيمت فيها القرية مكانًا لرعاة الأغنام والأبقار. وقد جذبت هذه البقعة الخصيبة الغنية بالعشب البدو الرحالة فاستقروا فيها وأنشأوا القرية. وأخذ السكان يعملون في الزراعة وتربية المواشي. وتفيد بعض المصادر أن أصل سكان الكراد من حي الكرادة بالعراق وهم أصحاب الكرادة وتشير مصادر أخرى إلى أن تسمية الكراد الاسم من الكرادة والتي تعني السقاية والكرد هو الآلة المستعملة لرفع الماء من أجل السقاية، ويتصل ذلك بنسبهم الذي يعود إلى زبيد القحطانيّة التي تتفرع عنها قبائل في حوران والعراق.
الحمائل والعائلات في القرية: العزايزة البرازية البدور، والحوامدة، العوابدة، الرواشدة، وشقّور، مصري، شبراوي، حجّاج، الحلاحلة، الخالدي، شقيرات، المناذرة، شريفي، المشاوطة.
عهد الانتداب البريطاني
في فترة الانتداب البريطاني في عام 1931 كان عدد سكان البقّارة 245 نسمة. بلغ عدد السكان 360 نسمة بحلول عام 1945، كانت القرية تقع على 2262 دونمًا من الأراضي، وفقًا لمسح رسميّ للأراضي والسكّان ذلك العام. تمّ استخدام 1961 دونماً للحبوب و60 دونمًا مرويًا أو مستخدمًا في المزارع، بينما كان 120 دونم من الأراضي غير صالح للزراعة. كانت بيوتها مبنية من الطين وكان عددها 60 بيتًا وكانوا فيها 50 تلميذًا وتلميذة يتلّقون تعليمهم في مدرسة مشتركة مع كراد الغنّامة.
التهجير واللجوء
سيطر الجيش السوري على قسم من أراضي سهل الحولة يضم أراضي كراد البقّارة وجزء من أراضي كراد الغنّامة. وتم عقد الهدنة والاتفاق على إبقاء منطقة الحولة منزوعة السلاح، وإعادة سكانها العرب واليهود إليها، فعاد أهالي كراد البقّارة إلى بيوتهم أما كراد الغنّامة فانتقلوا للعيش بمحاذاتهم لان موقع القرية كان خارج مثلث الهدنة.
رفض الأهالي تسليم أراضي القرى والخروج منها ولكن في آذار 1951 هاجم الجيش الإسرائيلي القريتين وهجّر الأهالي لسوريا. تم إثارة القضية في المحافل الدولية، وبضغط من الدولة السورية تم إرسال مراقبين دوليين لتقصي الحقائق، وأصدر مجلس الأمن القرار رقم (93) بتاريخ 18 أيار/ مايو 1951، الذي نص على إعادة الأهالي إلى قراهم، وبعد ثلاثة أشهر عاد نحو 60% ممن هُجّروا إلى القريتين.
بقي أهالي القريتين في أماكنهم، بعد ترميم بيوتهم المهدمة، تحت الوصاية الدولية، حتى 30 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1956 حين باغتتهم القوات الإسرائيلية إبان العدوان الثلاثي على مصر، وهجّرتهم باتجاه جسر "بنات يعقوب" الذي يفصل المنطقة عن هضبة الجولان السورية، حيث بقوا هناك حتى حرب عام 1967، لينتقلوا بعدها إلى مخيمات اللجوء في سوريا وقرية شعب في الجليل الفلسطيني المحتلّ عام 1948 .
محيط القرية
تحيط بالقرية أراضي تليل ومنصورة الخيط والأراضي السورية. كانت تقع بجانب القرية العديد من الخرب الأثرية مثل، خربة نجمة الصبح التي تحتوي على موقع أثري من أعمدة وجدران وصهاريج، وبجانبها تل أثري آخر يعرف بتل الصفا يحتوي صخور منحوتة ومدافن ومعاصر
القرية اليوم
دمرت القرية بالكامل، جدران بعض البيوت لاتزال موجودة. ولا توجد مستوطنات على مسطح القرية ولكن اليوم تتمدّد مستوطنة أييلت هشاحار، وهو تعريب للاسم العربي للقرية العربية المهجّرة نجمة الصبح، على أراضي قرية كراد البقارة.
--
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A_%D8%B7%D8%B1%D8%AF_%D9%85%D9%86%D9%87%D8%A7_%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7_%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84_%D8%AD%D8%B1%D8%A8_1948
|