قوله تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا اختلفوا في هذه الآية هل
هي محكمة أو منسوخة [على قولين].
أحدهما: [أنها محكمة] وأن الله تعالى إنما يكلف العباد قدر طاقتهم [فحسب] وهذا مذهب
"الأكثرين".
والثاني: أنها اقتضت التكليف بمقدار الوسع [بحيث] لا ينقص منه، فنـزل قوله تعالى:
يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وذلك ينقص [عن مقدار] الوسع فنسختها والقول الأول
أصح.