آيات القرآن الكريم

البقرة 002: 142

149

إستمع

سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَالَّاهُم عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

الآية السابقة

الآية التالية

 

وقد جاء في صحيح البخاري

بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى

سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنْ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمْ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

وقد جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري

قَوْله : ( بَاب قَوْله تَعَالَى ( سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنْ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمْ )

الْآيَة كَذَا لِأَبِي ذَرّ , وَسَاقَ غَيْره إِلَى قَوْله : ( مُسْتَقِيم ) وَالسُّفَهَاء جَمْع سَفِيه وَهُوَ خَفِيف الْعَقْل , وَأَصْله مِنْ قَوْلهمْ ثَوْب سَفِيه أَيْ خَفِيف النَّسْج , وَاخْتُلِفَ فِي الْمُرَاد بِالسُّفَهَاءِ فَقَالَ الْبَرَاء فِي حَدِيث الْبَاب وَابْن عَبَّاس وَمُجَاهِد : هُمْ الْيَهُود , وَأَخْرَجَ ذَلِكَ الطَّبَرِيُّ عَنْهُمْ بِأَسَانِيد صَحِيحَة , وَرُوِيَ مِنْ طَرِيق السُّدِّيِّ قَالَ : هُمْ الْمُنَافِقُونَ , وَالْمُرَاد بِالسُّفَهَاءِ الْكُفَّار وَأَهْل النِّفَاق وَالْيَهُود , أَمَّا الْكُفَّار فَقَالُوا لَمَّا حُوِّلَتْ الْقِبْلَة : رَجَعَ مُحَمَّدٌ إِلَى قِبْلَتنَا وَسَيَرْجِعُ إِلَى دِيننَا فَإِنَّهُ عَلِمَ أَنَّا عَلَى الْحَقّ , وَأَمَّا أَهْل النِّفَاق فَقَالُوا , إِنْ كَانَ أَوَّلًا عَلَى الْحَقّ فَاَلَّذِي اِنْتَقَلَ إِلَيْهِ بَاطِل وَكَذَلِكَ بِالْعَكْسِ , وَأَمَّا الْيَهُود فَقَالُوا : خَالَفَ قِبْلَة الْأَنْبِيَاء وَلَوْ كَانَ نَبِيًّا لَمَا خَالَفَ , فَلَمَّا كَثُرَتْ أَقَاوِيل هَؤُلَاءِ السُّفَهَاء أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَات مِنْ قَوْله تَعَالَى ( مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ - إِلَى قَوْله تَعَالَى - فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي ) الْآيَة .

وقد جاء في صحيح البخاري في الصحيحة 4126

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ سَمِعَ زُهَيْرًا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ الْبَيْتِ وَأَنَّهُ صَلَّى أَوْ صَلَّاهَا صَلَاةَ الْعَصْرِ وَصَلَّى مَعَهُ قَوْمٌ فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ صَلَّى مَعَهُ فَمَرَّ عَلَى أَهْلِ الْمَسْجِدِ وَهُمْ رَاكِعُونَ قَالَ أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ مَكَّةَ فَدَارُوا كَمَا هُمْ قِبَلَ الْبَيْتِ وَكَانَ الَّذِي مَاتَ عَلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ قِبَلَ الْبَيْتِ رِجَالٌ قُتِلُوا لَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ

وقد جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري

قَوْله : ( سِتَّة عَشَر شَهْرًا أَوْ سَبْعَة عَشَر شَهْرًا )

تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَيْهِ وَعَلَى شَرْح الْحَدِيث فِي كِتَاب الْإِيمَان

جذور كلمات هذه الآية

قول سفه مِن نوس ما ولي عن قبل ءلل كون
على ءله شرق غرب هدي مَن شيء ءلى صرط قوم

مواضيع جذور هذه الآية

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

أسم الإشارة - أولي

50289

أسم الإستفهام (مَنْ) / (من)

50302

أسم الإستفهام (مَن ذا) / (من ذا)

50303

أسم الإستفهام (مَا) / (ما)

50304

كان (كان وأخواتها)

50402

حروف الجر - (مِنْ) / من

50601

حروف الجر - (إلى) / إلى

50602

حروف الجر - (عن) / عن

50603

حروف الجر - (على) / على

50604

أداة الجزم - (مَنْ) / من

50714

أداة الجزم - (مَا) / ما

50715

أداة الجزم - (مَهْمَا) / مهما

50716

من حروف التعليل - على

50807

من حروف التعليل - عن

50808

من حروف التعليل - مِنْ (من)

50811

تحميل

تحميل

الجذر ءلل

1004700

تحميل

تحميل

الجذر ءله

1004900

تحميل

تحميل

الجذر ءلى

1005100

تحميل

الجذر سفه

1072200

تحميل

الجذر شرق

1079900

تحميل

الجذر شيء

1083900

تحميل

الجذر صرط

1086700

تحميل

الجذر على

1105700

تحميل

الجذر عن

1106500

تحميل

الجذر غرب

1109400

تحميل

الجذر قبل

1121600

تحميل

الجذر قول

1128800

تحميل

الجذر قوم

1128900

تحميل

الجذر كون

1135200

تحميل

الجذر ما

1143100

تحميل

الجذر مَن

1150500

الجذر نوس

1161100

تحميل

الجذر هدي

1163100

تحميل

الجذر ولي

1174000

صفحة: 22

الصفحة السابقة

الصفحة التالية

مواضيع هذه الآية

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

آيات كلمة (سفه)

1509

حقيقة الإسلام

2006

تحميل

المشرق والمغرب / المشرقين والمغربين / المشارق والمغارب

2082

مشيئته عز وجل

2208

الحض على الصلاة

2301

آيات الموالاة - معنى المولاة

3423

أيات تولية الوجه عن المسجد

4733

تحميل

تحميل

الجذر ءله

1004900

تحميل

تحميل

الجذر ءلى

1005100

تحميل

الجذر سفه

1072200

تحميل

الجذر شرق

1079900

تحميل

الجذر شيء

1083900

تحميل

الجذر صرط

1086700

تحميل

الجذر عن

1106500

تحميل

الجذر غرب

1109400

تحميل

الجذر قبل

1121600

تحميل

الجذر قوم

1128900

تحميل

الجذر كون

1135200

تحميل

الجذر مَن

1150500

الجذر نوس

1161100

تحميل

الجذر هدي

1163100

تحميل

الجذر ولي

1174000