آيات القرآن الكريم

البقرة 002: 183

190

إستمع

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ

الآية السابقة

الآية التالية

 

وقد جاء في صحيح البخاري

بَاب

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

وقد جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري

قَوْله : ( بَاب يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )

أَمَّا قَوْله : ( كُتِبَ ) فَمَعْنَاهُ فُرِضَ , وَالْمُرَاد بِالْمَكْتُوبِ فِيهِ اللَّوْح الْمَحْفُوظ , وَأَمَّا قَوْله : ( كَمَا ) فَاخْتُلِفَ فِي التَّشْبِيه الَّذِي دَلَّتْ عَلَيْهِ الْكَاف هَلْ هُوَ عَلَى الْحَقِيقَة فَيَكُون صِيَام رَمَضَان قَدْ كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلنَا ؟ أَوْ الْمُرَاد مُطْلَق الصِّيَام دُون وَقْته وَقَدْره ؟ فِيهِ قَوْلَانِ . وَوَرَدَ فِي أَوَّل حَدِيث مَرْفُوع عَنْ عُمَر أَوْرَدَهُ اِبْن أَبِي حَاتِم بِإِسْنَادٍ فِيهِ مَجْهُول وَلَفْظه " صِيَام رَمَضَان كَتَبَهُ اللَّه عَلَى الْأُمَم قَبْلكُمْ " وَبِهَذَا قَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَالسُّدِّيُّ وَلَهُ شَاهِد آخَر أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ فِي طَرِيق مَعْقِل النَّسَّابَة وَهُوَ مِنْ الْمُخَضْرَمِينَ وَلَمْ يَثْبُت لَهُ صُحْبَة , وَنَحْوه عَنْ الشَّعْبِيّ وَقَتَادَةَ . وَالْقَوْل الثَّانِي أَنَّ التَّشْبِيه وَاقِع عَلَى نَفْس الصَّوْم وَهُوَ قَوْل الْجُمْهُور , وَأَسْنَدَهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَالطَّبَرِيُّ عَنْ مُعَاذ وَابْن مَسْعُود وَغَيْرهمَا فِي الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ , وَزَادَ الضَّحَّاك " وَلَمْ يَزَلْ الصَّوْم مَشْرُوعًا مِنْ زَمَن نُوح " وَفِي قَوْله : ( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) إِشَارَة إِلَى أَنَّ مَنْ قَبْلنَا كَانَ فَرْض الصَّوْم عَلَيْهِمْ مِنْ قَبِيل الْآصَار وَالْأَثْقَال الَّتِي كُلِّفُوا بِهَا , وَأَمَّا هَذِهِ الْأُمَّة فَتَكْلِيفهَا بِالصَّوْمِ لِيَكُونَ سَبَبًا لِاتِّقَاءِ الْمَعَاصِي وَحَائِلًا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهَا , فَعَلَى هَذَا الْمَفْعُول الْمَحْذُوف يُقَدَّر بِالْمَعَاصِي أَوْ بِالْمَنْهِيَّاتِ .

وقد جاء في صحيح البخاري في الصحيحة 4141

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ

كَانَ عَاشُورَاءُ يَصُومُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ قَالَ مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ

وقد جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري

حَدِيث اِبْن عُمَر تَقَدَّمَ فِي كِتَاب الصِّيَام مِنْ وَجْه آخَر مَعَ شَرْحه .

وقد جاء في صحيح البخاري في الصحيحة 4142

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

كَانَ عَاشُورَاءُ يُصَامُ قَبْلَ رَمَضَانَ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ قَالَ مَنْ شَاءَ صَامَ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ

وقد جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري

حَدِيث عَائِشَة أَوْرَدَهُ مِنْ وَجْهَيْنِ عَنْ عُرْوَة عَنْهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحه كَذَلِكَ .

وقد جاء في صحيح البخاري في الصحيحة 4143

حَدَّثَنِي مَحْمُودٌ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ

دَخَلَ عَلَيْهِ الْأَشْعَثُ وَهْوَ يَطْعَمُ فَقَالَ الْيَوْمُ عَاشُورَاءُ فَقَالَ كَانَ يُصَامُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ تُرِكَ فَادْنُ فَكُلْ

وقد جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري

قَوْله : ( حَدَّثَنِي مَحْمُود )

هُوَ اِبْن غَيْلَان وَثَبَتَ كَذَلِكَ فِي رِوَايَة كَذَا قَالَ أَبُو عَلِيّ الْجَيَّانِيُّ , وَقَدْ وَقَعَ فِي نُسْخَة الْأَصِيلِيِّ عَنْ أَبِي أَحْمَد الْجُرْجَانِيِّ " حَدَّثَنَا مُحَمَّد " بَدَل " مَحْمُود " وَقَدْ ذَكَرَ الْكَلَابَاذِيُّ أَنَّ الْبُخَارِيّ رَوَى عَنْ مَحْمُود اِبْن غَيْلَان وَعَنْ مُحَمَّد وَهُوَ اِبْن يَحْيَى الذُّهْلِيُّ عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى , قَالَ أَبُو عَلِيّ الْجَيَّانِيُّ : لَكِنْ هُنَا الِاعْتِمَاد عَلَى مَا قَالَ الْجَمَاعَة عَنْ مَحْمُود بْن غَيْلَان الْمَرْوَزِيِّ .

قَوْله : ( عَنْ عَبْد اللَّه )

هُوَ اِبْن مَسْعُود .

قَوْله : ( قَالَ : دَخَلَ عَلَيْهِ الْأَشْعَث وَهُوَ يَطْعَم )

أَيْ يَأْكُل وَفِي رِوَايَة مُسْلِم مِنْ وَجْه آخَر عَنْ إِسْرَائِيل بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور إِلَى عَلْقَمَة قَالَ " دَخَلَ الْأَشْعَث بْن قَيْس عَلَى اِبْن مَسْعُود وَهُوَ يَأْكُل " وَهُوَ ظَاهِر فِي أَنَّ عَلْقَمَة حَضَرَ الْقِصَّة , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون لَمْ يَحْضُرهَا وَحَمَلَهَا عَنْ اِبْن مَسْعُود كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ سِيَاق رِوَايَة الْبَاب . وَلِمُسْلِمٍ أَيْضًا مِنْ طَرِيق عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد قَالَ " دَخَلَ الْأَشْعَث بْن قَيْس عَلَى عَبْد اللَّه وَهُوَ يَتَغَذَّى " .

قَوْله : ( فَقَالَ : الْيَوْم عَاشُورَاء )

كَذَا وَقَعَ مُخْتَصَرًا , وَتَمَامه فِي رِوَايَة مُسْلِم بِلَفْظِ " فَقَالَ - أَيْ الْأَشْعَث - يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمَن " وَهِيَ كُنْيَة اِبْن مَسْعُود وَأَوْضَحَ فِي ذَلِكَ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد الْمَذْكُورَة " فَقَالَ - أَيْ اِبْن مَسْعُود - يَا أَبَا مُحَمَّد " وَهِيَ كُنْيَة الْأَشْعَث " اُدْنُ إِلَى الْغَدَاء فَقَالَ : أَوَلَيْسَ الْيَوْم يَوْم عَاشُورَاء " .

قَوْله : ( كَانَ يُصَام قَبْل أَنْ يَنْزِل رَمَضَان )

فِي رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد " إِنَّمَا هُوَ يَوْم كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومهُ قَبْل أَنْ يَنْزِل شَهْر رَمَضَان .

قَوْله : ( فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَان تَرَكَ )

زَادَ مُسْلِم فِي رِوَايَته فَإِنْ كُنْت مُفْطِرًا فَاطْعَمْ , لِلنَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيق عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد عِنْد عَبْد اللَّه " كُنَّا نَصُوم عَاشُورَاء , فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَان لَمْ نُؤْمَر بِهِ وَلَمْ نُنْهَ عَنْهُ , وَكُنَّا نَفْعَلهُ " وَلِمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيث جَابِر بْن سَمُرَة نَحْو هَذِهِ الرِّوَايَة وَاسْتُدِلَّ بِهَذَا الْحَدِيث عَلَى أَنَّ صِيَام عَاشُورَاء كَانَ مُفْتَرَضًا قَبْل أَنْ يَنْزِل فَرْض رَمَضَان ثُمَّ نُسِخَ , وَقَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْل فِيهِ مَبْسُوطًا فِي أَوَاخِر كِتَاب الصِّيَام , وَإِيرَاد هَذَا الْحَدِيث فِي هَذِهِ التَّرْجَمَة يُشْعِر بِأَنَّ الْمُصَنِّف كَانَ يَمِيل إِلَى تَرْجِيح الْقَوْل الثَّانِي , وَوَجْهه أَنَّ رَمَضَان لَوْ كَانَ مَشْرُوعًا قَبْلنَا لَصَامَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَصُمْ عَاشُورَاء أَوَّلًا , وَالظَّاهِر أَنَّ صِيَامه عَاشُورَاء مَا كَانَ إِلَّا عَنْ تَوْقِيف وَلَا يَضُرّنَا فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَة اِخْتِلَافهمْ هَلْ كَانَ صَوْمه فَرْضًا أَوْ نَفْلًا .

وقد جاء في صحيح البخاري في الصحيحة 4143

حَدَّثَنِي مَحْمُودٌ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ

دَخَلَ عَلَيْهِ الْأَشْعَثُ وَهْوَ يَطْعَمُ فَقَالَ الْيَوْمُ عَاشُورَاءُ فَقَالَ كَانَ يُصَامُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ تُرِكَ فَادْنُ فَكُلْ

وقد جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري

قَوْله : ( حَدَّثَنِي مَحْمُود )

هُوَ اِبْن غَيْلَان وَثَبَتَ كَذَلِكَ فِي رِوَايَة كَذَا قَالَ أَبُو عَلِيّ الْجَيَّانِيُّ , وَقَدْ وَقَعَ فِي نُسْخَة الْأَصِيلِيِّ عَنْ أَبِي أَحْمَد الْجُرْجَانِيِّ " حَدَّثَنَا مُحَمَّد " بَدَل " مَحْمُود " وَقَدْ ذَكَرَ الْكَلَابَاذِيُّ أَنَّ الْبُخَارِيّ رَوَى عَنْ مَحْمُود اِبْن غَيْلَان وَعَنْ مُحَمَّد وَهُوَ اِبْن يَحْيَى الذُّهْلِيُّ عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى , قَالَ أَبُو عَلِيّ الْجَيَّانِيُّ : لَكِنْ هُنَا الِاعْتِمَاد عَلَى مَا قَالَ الْجَمَاعَة عَنْ مَحْمُود بْن غَيْلَان الْمَرْوَزِيِّ .

قَوْله : ( عَنْ عَبْد اللَّه )

هُوَ اِبْن مَسْعُود .

قَوْله : ( قَالَ : دَخَلَ عَلَيْهِ الْأَشْعَث وَهُوَ يَطْعَم )

أَيْ يَأْكُل وَفِي رِوَايَة مُسْلِم مِنْ وَجْه آخَر عَنْ إِسْرَائِيل بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور إِلَى عَلْقَمَة قَالَ " دَخَلَ الْأَشْعَث بْن قَيْس عَلَى اِبْن مَسْعُود وَهُوَ يَأْكُل " وَهُوَ ظَاهِر فِي أَنَّ عَلْقَمَة حَضَرَ الْقِصَّة , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون لَمْ يَحْضُرهَا وَحَمَلَهَا عَنْ اِبْن مَسْعُود كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ سِيَاق رِوَايَة الْبَاب . وَلِمُسْلِمٍ أَيْضًا مِنْ طَرِيق عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد قَالَ " دَخَلَ الْأَشْعَث بْن قَيْس عَلَى عَبْد اللَّه وَهُوَ يَتَغَذَّى " .

قَوْله : ( فَقَالَ : الْيَوْم عَاشُورَاء )

كَذَا وَقَعَ مُخْتَصَرًا , وَتَمَامه فِي رِوَايَة مُسْلِم بِلَفْظِ " فَقَالَ - أَيْ الْأَشْعَث - يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمَن " وَهِيَ كُنْيَة اِبْن مَسْعُود وَأَوْضَحَ فِي ذَلِكَ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد الْمَذْكُورَة " فَقَالَ - أَيْ اِبْن مَسْعُود - يَا أَبَا مُحَمَّد " وَهِيَ كُنْيَة الْأَشْعَث " اُدْنُ إِلَى الْغَدَاء فَقَالَ : أَوَلَيْسَ الْيَوْم يَوْم عَاشُورَاء " .

قَوْله : ( كَانَ يُصَام قَبْل أَنْ يَنْزِل رَمَضَان )

فِي رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد " إِنَّمَا هُوَ يَوْم كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومهُ قَبْل أَنْ يَنْزِل شَهْر رَمَضَان .

قَوْله : ( فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَان تَرَكَ )

زَادَ مُسْلِم فِي رِوَايَته فَإِنْ كُنْت مُفْطِرًا فَاطْعَمْ , لِلنَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيق عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد عِنْد عَبْد اللَّه " كُنَّا نَصُوم عَاشُورَاء , فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَان لَمْ نُؤْمَر بِهِ وَلَمْ نُنْهَ عَنْهُ , وَكُنَّا نَفْعَلهُ " وَلِمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيث جَابِر بْن سَمُرَة نَحْو هَذِهِ الرِّوَايَة وَاسْتُدِلَّ بِهَذَا الْحَدِيث عَلَى أَنَّ صِيَام عَاشُورَاء كَانَ مُفْتَرَضًا قَبْل أَنْ يَنْزِل فَرْض رَمَضَان ثُمَّ نُسِخَ , وَقَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْل فِيهِ مَبْسُوطًا فِي أَوَاخِر كِتَاب الصِّيَام , وَإِيرَاد هَذَا الْحَدِيث فِي هَذِهِ التَّرْجَمَة يُشْعِر بِأَنَّ الْمُصَنِّف كَانَ يَمِيل إِلَى تَرْجِيح الْقَوْل الثَّانِي , وَوَجْهه أَنَّ رَمَضَان لَوْ كَانَ مَشْرُوعًا قَبْلنَا لَصَامَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَصُمْ عَاشُورَاء أَوَّلًا , وَالظَّاهِر أَنَّ صِيَامه عَاشُورَاء مَا كَانَ إِلَّا عَنْ تَوْقِيف وَلَا يَضُرّنَا فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَة اِخْتِلَافهمْ هَلْ كَانَ صَوْمه فَرْضًا أَوْ نَفْلًا .

وقد جاء في صحيح البخاري في الصحيحة 4143

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ

كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ كَانَ رَمَضَانُ الْفَرِيضَةَ وَتُرِكَ عَاشُورَاءُ فَكَانَ مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ

جذور كلمات هذه الآية

ءيي ءلل ءمن كتب على صوم كما مِن قبل لعل
وقي

مواضيع جذور هذه الآية

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

الضمير (إياي)

50103

الضمير (إيانا)

50104

الضمير (إياكَ) / (إياك)

50110

الضمير (إياكِ) / (إياك)

50111

الضمير (إياكما)

50112

الضمير (إياكم)

50113

الضمير (إياكن)

50114

الضمير (إياهُ) / (إياه)

50120

الضمير (إياها)

50121

الضمير (إياهما)

50122

الضمير (إياهم)

50123

الضمير (إياهن)

50124

أسم الإستفهام (أَيَّانَ) / (أيان)

50307

أسم الإستفهام (أَيٌّ) / (أي)

50312

إن وأخواتها - (لَعَلَّ) للترجي والتوقع / لعل

50506

حروف الجر - (مِنْ) / من

50601

حروف الجر - (على) / على

50604

أداة الجزم - (أَيُّ) / أي

50713

أداة الجزم - (أَيَّانَ) / أيان

50718

من حروف التعليل - على

50807

من حروف التعليل - مِنْ (من)

50811

من حروف التعليل - كما

50814

من حروف التعليل - لعلَّ

50816

تحميل

تحميل

الجذر ءلل

1004700

تحميل

تحميل

الجذر ءمن

1005900

تحميل

الجذر ءيي

1008300

تحميل

الجذر صوم

1090300

تحميل

الجذر على

1105700

تحميل

الجذر قبل

1121600

تحميل

الجذر كتب

1130000

تحميل

الجذر كما

1133600

تحميل

الجذر لعل

1138500

تحميل

الجذر وقي

1173300

صفحة: 28

الصفحة السابقة

الصفحة التالية

مواضيع هذه الآية

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

وجوب الصيام وما أعده الله للصائمين

2323

تحميل

تحميل

الجذر ءلل

1004700

تحميل

تحميل

الجذر ءمن

1005900

تحميل

الجذر ءيي

1008300

تحميل

الجذر صوم

1090300

تحميل

الجذر على

1105700

تحميل

الجذر قبل

1121600

تحميل

الجذر كتب

1130000

تحميل

الجذر كما

1133600

تحميل

الجذر لعل

1138500

الجذر مِن

1150600

تحميل

الجذر وقي

1173300