آيات القرآن الكريم

الأنعام 006: 158

947

إستمع

هَل يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةِ أَو يَأْتِيَ رَبُّكَ أَو يَأْتِيَ بَعْضُ ءَايَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءَايَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُن ءَامَنَت مِن قَبْلُ أَو كَسَبَت فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ

الآية السابقة

الآية التالية

 

خروج الأعور الدجال وطلوع الشمس من مغربها تغلق باب التوبة

يقول عز وجل (هَل يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَئِكَةُ أَو يَأْتِيَ رَبُّكَ أَو يَأْتِيَ بَعْضُ ءَايَتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءَايَتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُن ءَامَنَت مِن قَبْلُ أَو كَسَبَت فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ) (الأنعام 6: 158).

هذه الآية القرآنية تتكلم عن بعض آيات الله التي إن جاءت لم ينفع معها التوبة والإستغفار،

وقد تكاثرت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المراد ببعض آيات الله: طلوع الشمس

من مغربها، وأن الناس إذا رأوها آمنوا، فلم ينفعهم إيمانهم، ويُغلق حينئذ بابُ التوبة" انتهى من

"تفسير السعدي" (ص/281).

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ

مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْه) أخرجه مسلم برقم 2703 [مسلم بشرح النووي (9/24)]

وقد روى البخاري (4635) – واللفظ له - ، ومسلم (157) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول

الله صلى الله عليه وسلم: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا رَآهَا النَّاسُ آمَنَ مَنْ عَلَيْهَا،

فَذَاكَ حِينَ: (لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ)) .

وروى مسلم (2759) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ اللَّهَ

عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ

مِنْ مَغْرِبِهَا).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ

مِنْ مَغْرِبِهَا، تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ) رواه مسلم (2703)

فهذه الآية تتحدث عن آية طلوع الشمس من مغربها، والغالب أن طلوع الشمس من مغربها سيكون بسبب خلل

في مغناطيسية الكرة الأرضية وإنقلاب الأقطاب المغناطسية لها والتي ستتسبب بها التجارب التي يجريها أتباع

الأعور الدجال في مجال الطاقة (لعمل روح تعيد لهم الأعور الدجال من الموت) - ونستذكر هنا أنه عند ظهور

الأعور فأن مكثه في الأرض سيكون أربعين يوم، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كاسبوع وباقي أيامه كأيامنا،

فقد جاء في صحيح مسلم (قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، وَما لَبْثُهُ في الأرْضِ؟ قالَ: أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ،

وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، فَذلكَ اليَوْمُ الذي كَسَنَةٍ، أَتَكْفِينَا فيه صَلَاةُ يَومٍ؟ قالَ: لَا،

اقْدُرُوا له قَدْرَهُ) الراوي : النواس بن سمعان | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو

الرقم: 2937 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

والإختلاف في قيمة اليوم، يدل على أن أتباع الأعور الدجال الذين يعملون على إستجلابه يقومون بتجارب

تتعلق بالطاقة لاخراجه من أسره، ولعل مشروع (سيرين) أفضل مثال، فهم يعتقدون أن الروح هي طاقة عظيمة،

والغالب أن يختل المجال المغناطيسي للكرة الأرضية نتيجتها فتتباطئ في حركتها مما يؤدي أن يكون أول أيام

الأعور كسنة، وتأخذ الأرض بالتعافي شيئا فشيء فيصبح اليوم الثاني كشهر وهكذا حتى تتعافى بالكلية بعد

اليوم الثالث ويعود اليوم كالأيامنا التي نعرفها. وبما أن الأعور الدجال يكون قد مات عندما يقتله عيسى عليه

الصلاة والسلام بزمن طويل، أقله حياة عيسى عليه الصلاة والسلام (والمقدرة بأربعين سنة) وربما إمتد الأمر

لمئة عام أو أكثر والله أعلم.

ما الذي نستنتجه من كل هذا

ما نستنتجه أنه سيكون ممن يتبع عيسى عليه الصلاة والسلام عند وضع الجزية وتخيير الناس بين الإسلام أو

القتل، سيكون من هؤلاء من يتبعه نفاقا وخوفا، فقط ليحقن دم نفسه وينجو من القتل، ولكنه في صميمه كافر

متبع لعقيدة الأعور، ويرد أن يعيد الأعور للحياة من جديد فيلجا لتجارب الطاقة التي يريد أن يصنع منها

روح ينفخها في الأعور لإعادته للحياة، وتكون مقدار الطاقة التي ينتجها ضخم جدا بحيث تؤدي لإنقلاب الأقطاب

المغناطيسية للأرض والنتيجة دورانها بالإتجاه المعاكس فتطلع الشمس من مغربها.

وطلوع الشمس من مغربها سيكون سبب في إنغلاق باب التوبة، فهؤلاء المنافقين الكفار أخذوا فرصتهم بالكامل

للعودة لدين الإسلام وأعلنوا أنهم دخول فيه - كذبا وخداعا - فيغلق عز وجل عليهم باب التوبة.

بعد طلوع الشمس من مغربها وإغلاق باب التوبة لا داعي لباقي المسلمين في الأرض

بعد طلوع الشمس من غريبها وإنغلاق باب التوبة لا يعد هناك حاجة لبقاء المسلمين في الأرض، فقد إنقسم الناس

لفساطين واضحين (مؤمن وكافر)، وتحقق للمؤمن أن يكون شاهدا على غيره من الناس، وأخذ الكافر كل فرصة

ممكنة ليتحول لفسطاط الإيمان ولكنه لم يفعل، ولم يعد له حجة على الله في انه كافر لظرف دنيوية،

عندها سيتم سحب كل مؤمن من هذه الحياة الدينا، فبعد أن تطلع الشمس من مغربها يأتي دور الدابة

التي توسم الناس على جباهم إما ب (مؤمن) أو ب (كافر) وتأتي بعدها الريح التي تقبض كل أرواح المسلمين.

إشكال في ترتيب الأمارات (الأعور - طلوع الشمس من مغربها - الدابة)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (ثَلَاثٌ إِذَا خَرَجْنَ لَمْ يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا

لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ - الْآيَةَ الدَّجَّالُ وَالدَّابَّةُ وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَوْ مِنْ مَغْرِبِهَا -). وفي رواية (طُلُوعُ

الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَالدُّخَانُ وَدَابَّةُ الْأَرْضِ) أخرجه مسلم برقم 158 [مسلم بشرح النووي (1/433)]

الأحاديث لم ترتب هذه الأمرات، ولم تفصلها التفصيل الدقيق، فمثلا (الدجال) سيكون كما نعلم قبل عيسى عليه

الصلاة والسلام، وبعد عيسى يكون هدم الكعبة وبعدها طلوع الشمس من مغربها، فإن قلنا أن لا توبة عند خروج

الدجال دون تفصيل وقعنا بإشكال، فمن الممكن أن يشهد شخصا ما الدجال وهو كافر ويبقى على كفره حتى بعد

مقتل الدجال على يد عيسى عليه الصلاة والسلام، ثم عندما يضع عز وجل الجزية ويخير الناس إما بالإسلام أو

الموت يدخل هذا الشخص الإسلام ويحسن إيمانه ويموت عليه، فهل هذا يقع ضمن هؤلاء الذين لا تقبل توبتها؟

طبعا لا، إذا التفصيل بخصوص الدجال أن الدجال هو إشارة لقرب إغلاق التوبة وأنه يدل على تسارع الأحداث،

فهذا يعني أن باب التوبة يكاد يغلق عليه، وأن عليه أن يتوب قبل هذه الأحداث، فالأعور فتنة، وربما كانت فتنته

أن لا يدخل في الكفر أو يبقى عليه وأن لا يستطيع التحول عنه، وربما عنت أيضا أن ما قد يفعله هذا الشخص من

أمور نتيجة فتنة الأعور ستكون سبب في تحجر قلبه وعدم قدرته على العودة لله والتوبة.

من الحالات التي نعلمها والتي تغلق باب التوبة:

1. غرغرة الروح. (إرجع للآية 18 من سورة النساء 4).

2. خروج الأعور الدجال وطلوع الشمس من مغربها: (إرجع للآية 158 من سورة الأنعام 6).

3. خروج الدابة والريح التي تقبض ارواح المؤمنين (إرجع للآية 82 من سورة النمل 27).

4. الدخان (إرجع للآية 10 من سورة الدخالن 44).

جذور كلمات هذه الآية

هل نظر ءن ءتي ملك ءو ربب بعض ءيه يوم
لا نفع نفس ءمن لم كون مِن قبل كسب في
خير قول

مواضيع جذور هذه الآية

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

أسم الإستفهام (أَنَّى) / (أنى)

50309

حرف الإستهفام (هَلْ) / (هل)

50351

كان (كان وأخواتها)

50402

إن وأخواتها - (إِنَّ) للتوكيد / إن

50501

إن وأخواتها - (أَنَّ) للمصدرية / أن

50502

إن وأخواتها - (لا) النافية للجنس / لا

50507

حروف الجر - (مِنْ) / من

50601

حروف الجر - (في) / في

50605

أداة الجزم - لا الطلب (لا)

50703

أداة الجزم - (لم)

50704

أداة الجزم - (لما)

50705

أداة الجزم - (إنْ) / إن

50711

أداة الجزم - (أنّى) / (أنى)

50722

من حروف التعليل - في

50809

من حروف التعليل - مِنْ (من)

50811

من حروف التعليل - أو

50813

تحميل

تحميل

الجذر ءتي

1000800

تحميل

تحميل

الجذر ءمن

1005900

تحميل

تحميل

الجذر ءن

1006000

تحميل

الجذر ءو

1007000

تحميل

الجذر ءيه

1008000

تحميل

الجذر بعض

1014800

تحميل

الجذر خير

1046500

تحميل

الجذر ربب

1054100

تحميل

الجذر في

1120600

تحميل

الجذر قبل

1121600

تحميل

الجذر قول

1128800

تحميل

الجذر كسب

1131300

تحميل

الجذر كون

1135200

تحميل

الجذر لا

1136000

تحميل

الجذر لم

1140400

تحميل

الجذر ملك

1148600

تحميل

الجذر نظر

1156500

تحميل

الجذر نفس

1157800

تحميل

الجذر نفع

1158000

تحميل

الجذر هل

1164300

تحميل

الجذر يوم

1176700

صفحة: 150

الصفحة السابقة

الصفحة التالية

مواضيع هذه الآية

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

آيات - ءيه

1551

حقيقة الإيمان

2339

الإرهاصات التي تسبق يوم القيامة

2480

وصف القرآن ووجوب الإيمان به

2565

طلوع / شروق الشمس من مغربها

9064

تحميل

آيات قرآنية جاءت في الأعور الدجال وأتباعه

9068

طلوع الشمس من مغربها

17003

قفل / إقفال / غلق / إغلاق باب التوبة - طلوع الشمس من مغربها - غرغرة الروح - الدابة - الدجال - الدخان - الريح

17123

علامة طلوع الشمس من مغربها

20030

آيات الذين يقولون آمنا - إدعاءا وهم على الحقيقة ليسوا بمؤمنين

29117

تحميل

تحميل

الجذر ءتي

1000800

الجذر ءتي - تأتي الآيات من الله / آية

1000809

الجذر ءتي - أتو الله عز وجل

1000854

الجذر ءتي - أتو الملائكة

1000855

تحميل

تحميل

الجذر ءمن

1005900

تحميل

تحميل

الجذر ءن

1006000

تحميل

الجذر ءو

1007000

تحميل

الجذر ءيه

1008000

تحميل

الجذر بعض

1014800

تحميل

الجذر خير

1046500

تحميل

الجذر ربب

1054100

تحميل

الجذر في

1120600

تحميل

الجذر قبل

1121600

تحميل

الجذر كسب

1131300

تحميل

الجذر لا

1136000

تحميل

الجذر لم

1140400

تحميل

الجذر ملك

1148600

الجذر مِن

1150600

تحميل

الجذر نظر

1156500

تحميل

الجذر نفس

1157800

تحميل

الجذر نفع

1158000

تحميل

الجذر هل

1164300

تحميل

الجذر يوم

1176700