آيات القرآن الكريم
الدخان 044: 007
4421
رَبِّ السَّمَاوَتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُوقِنِينَ |
رب السموات والأرض وما بينهما: فهو عز وجل المدبر وليس من مدبر غيره، فمن أراد التدبير لنفسه ضل عن الصراط المستقيم، ومن إرتضى أن يكون عز وجل هو مدبر أمر أفلح ونجى، ولقد أخذ منا عز وجل أن قبلنا منه التدبير عندما سألنا قائلا (الست بربكم) وقلنا بلا، فها هو عز وجل يذكرنا أن هو مدبر أمر السماوات والأرض وما بينهما، أفيعجزه أن يدبر أمرنا، فيا لجهالة من ظن أنه قد يبر أمر نفسه أو أهله أو غيرها بنفسه ونسي أن التدبير له عز وجل.
إن كنتم موقنين: امر التدبير يجب أن يكون من الأساسيات والمسلمات، ويجب أن يكون إعتقادنا وإيماننا بأنه عز وجل هو المدبر (يقين) بلا شك وبلا خوف، فإن وصلنا لليقين صار عز وجل وكيلنا في أمرنا كله في حياتنا ومماتنا وارزاقنا وكل حالنا، جعلنا عز وجل من المتوكلين عليه حق التوكيل ورزقنا القين في أنه المدبر ورب العالمين. |
جذور كلمات هذه الآية
مواضيع هذه الآية
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
2013 |
|
|
|
|
2014 |
|
|
|
|
2078 |
|
|
|
|
2347 |
|
|
|
|
9191 |
|
|
1002600 |
|||
|
|
1018300 |
||
|
|
1054100 |
||
|
|
1075100 |
||
|
|
1135200 |
||
|
|
1143100 |
||
|
|
1176200 |