كيف تدعو نصرانياً إلى الإسلام؟

--------------------

- بيّن له منزلة عيسى عليه السلام وأمه عند المسلمين، وأنه عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه.

- بيّن له أن دين الله واحد من لدن آدم إلى محمد صلى الله عليه وسلم وهو الإسلام وأن الاختلاف يقع في الشرائع، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، وكتابه ناسخ لما قبله من الأحكام، مصدق لما فيها من العقائد والأخبار الصحيحة.

- أجب عن تساؤلاته بهدوء، وزوده إن لزم الأمر ببعض الكتب وأشرطة الفيديو للشيوخ المعروفين أمثال أحمد ديدات.

- خاطبه بنداء الفطرة المقتضي توحيد الله، ومنافاة الفطرة والعقل لعقيدة التثليث، تدرج معه في المنطق، وأفترض معه أن هناك أكثر من إله، فما هي الإحتمالات هنا، إما أن تكون هذه الآلة متفقة فيما بينها، أو مختلفة، لا إحتمال غير هذا، ثم إفترض معه أن هذه الآلهة متفقة مع بعضها البعض، ماذا يقوم المنطق، يقول المنطق أن هذه الآلهة ستخرج على الناس ليعبدها الناس جميعاً، وسيدعو كل إله لعبادة غيره، ثم إفترض معه أن هذه الآلهة مختلفة فيما بينها، عندها إذا خرج إله ليقول للناس إعبدوني سيخرج إله آخر ويقول لا، لا تعبدوه، بل إعبدوني أنا.