أفضل النعم ما أدى إلى الهداية

-----------------

كون الهداية أفضل العطاء، فإن أفضل النعم ما دل على الهداية، وقلنا أن السمع نعمة، وهذه النعمة يصبح لها فضل إذا ما دلت على الله، وقلنا ان البصر نعمة، وهذه النعمة يصبح لها فضل إذا دلت على الله، وقلنا أن اليد نعمة والقدم نعمة، وهذه النعم وكل النعم يكون لها فضل إذا دلت على الله، ومن هنا فإن النعمة التي لا نستدل منها على الله وعلى عظمة الله، النعمة لا تزيد فينا الهداية وتقوي فينا الإيمان لا خير فيها، بمعنى أننا لم نستطع الوصول للخير الذي فيها. نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا سبحانه وتعالى.