Aselah-Mutakererah-fi-eslaam-05.doc -وضحوا لنا كيفية صلاة التسبيح لأن كثيرمن الناس لا يعرفونها جزيتم عنا خيراً؟
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
234 |
|
|
|
89 |
||
|
|
|
4 |
وضحوا لنا كيفية صلاة التسبيح لأن كثيرمن الناس لا يعرفونها جزيتم عنا خيراً؟
---------------------------------------------
الجواب: إعلم أيها الأخ السائل بأن صلاة التسبيح هي الصلاة التي علمها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عمه العباس بن عبدالمطلب حيث قال له (يا عم ألا أعطينك الا امنحك الا أحبوك ألا أفعل لك عشر خصال إذا انت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيه عشر خصال ان تصلي أربع ركعات تقرأ في ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة قلت وأنت قائم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع وتقولها وانت راكع عشراً ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً ثم تهوي ساجداً فتقولها عشراً ثم ترفع من السجود وتقولها عشراً ثم تسجد فتقولها عشراً ثم ترفع رأسك من السجدة الثانية فتقولها عشراً فذلك خمسة وسبعون مرة في كل ركعة تفعل ذلك اربع ركعات إن استطعت ان تصليها في كل يوم فافعل وإن لم تفعل ففي كل جمعة وإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي السنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة) (صححه الألباني. أنظر صحيح سنن أبي داود رقم الحديث: 1173، وصحيح سنن ابن ماجةج1 ص232. رقم الحديث: 1139.) اخرج هذا الحديث ابو داود وبن حبان اولحاكم في المستدرك وغيرهم من المحدثين وقد روى هذه الصلاة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عبدالله بن عباس والفضل بن عباس والعباس بن عبدالمطلب وعلي بن أبي طالب وجعفر بن أبي طالب والعباس بن جعفر وأ سلمة والأنصاري لم يسمة الرواة رضي الله عنهم اجمعين ورواه مرسلاً محمد بن كعب القرضي وابو الجوزاء ومجاهد واسماعيل بن رافع وعروة بن روبن بطرق مختلفه وامثل الطرق حديث عبدالله بن عباس ولحديث ابن عباس طرق متعددة أمثلها رواية أبو داود وابن ماجة وابن خزيمة والحاكم والبيهقي وقد اختلف الحفاظ في الحكم على حديث صلاة التسبيح هذه على أربعة أقوال القول الأول: التصحيح القول الثاني: ا لتحسين. القول الثالث: التضعيف القول الرابع هو الحكم على أحاديثها بالوضع فمن ذهب إلى التصحيح أبو داود وأبو علي بن السكن وبن منده والحاكم وابو بكر الآجوري وابو بكر بن أبي داود وأبو موسى المديني والديلمي صاحب مسند الفردوس والخطيب البغدادي وابو سعد الصاغاني وابو الحسن ابن المفضل وابو محمد عبدالرحيم المصري شيخ المنذري وسراج الدين البلقيني وصلاح الدين العلالي والبدر الشركزي وابو نصر الدين الدمشقي وابن حجر العسقلاني والسيوطي والزبيدي كما نص على ذلك الأستاذ محمد سعيد ممدوح في مقدمة كتاب الترجيح لابن ناصر الدين الدمشقي في كتاب اللئاليء المصنوعة ان العلالي قال عن حديث صلاة التسبيح بأنه حسن أو صحيح كما أن في تنزيه الشريعة وفي الآثار المرفوعة ان العلالي وسراج الدين البلقيني والزركشي قالو عن احاديث صلاة التسبيح بأنها صحيحة او حسنة وهكذا نقل مؤلف الآثار المرفوعة عن ابن حجر الهيثمي بأنه قال بأن حديث صلاة التسبيح صحيح أوحسن كما هو ايضاً أي مؤلف الآثار المرفوعة العلامة الكنوي الهندي وممن ذهب إلى تحسين حديث صلاة التسبيح البغوي والمنذري وبن صلاح اولنووي في تهذيب الأسماء واللغات وفي الأذكار وتقي الدين السبكي وولدة تاج الدين وابن حجر في آمال الأذكار والخصال المكثر والسيوطي في المسقاه وكلام مسلم رحمة الله (لا يروي في هذا الحديث اسناد احسن من هذا) يشعر أنه لا يصحح الحديث بل هو أدون عنده من الصحيح لكن هو مقبول فيكون حسن على اصطلاح المتأخرين وممن حسن هذا الحديث ابن عابدين الحنفي وممن صحح هذا الحديث الألباني حفظة الله وفي كلام العلامة الأمير في منحة الغفار ما يشعر بأنه حسن وممن ذهب إلى تضعيف الحديث الترمذي والعقيلي وابو بكر بن العربي المعاتني في العارضة والنووي في شرح المهذب والذهبي كما يظهر من كلامه في ترجمة موسى بن عبدالعزيز في الميزان وابن حجر في التلخيص ومن الممكن اعتبار المقبلي ممن ضعف هذا الحديث حيث قال الأحوط تركها وممن ذهب إلى القول بإن حديث صلاة التسبيح موضوع ابن الجوزي وابن تيمية وتلميذه ابن عبد الهادي والقزويني والشوكاني في الفوائد المجموعة وفي تحفة الذاكرين وفي السيل الجرار هذا وممن توقف ولم يحكم على حديث صلاة التسبيح بالصحة أو الحسن أو الضعف أو الوضع الذهبي فيما رواه عنه الجلال في ضوء النهار خلافا لما يظهر من كلامه في ترجمة موسى بن عبدالعزيز في الميزان وقد ألف جماعة من العلماء في صلاة التسبيح رسائل خاصة منهم الدار قطني والخطيب البغدادي والصاغاني وابو موسى المديني والسبكي وناصر الدين الدمشقي وابن حجر والسيوطي وبن طولون الدمشقي وعلوي السقاف وأحمد الغماري والدوسري وغيرهم. |