Aselah-Mutakererah-fi-eslaam-06.doc - صفة صلاة الإستخارة
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
245 |
|
|
|
90 |
||
|
|
|
4 |
افتونا عن صلاة الاستخارة وعن وقتها وما هو الدعاء الثابت عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟
---------------------------------------------------------
الجواب: هي ركعتان وليس لها وقت معين أو محدد فمن يريد أن يصليها فلا مانع له من صلاتها في كل وقت من الأوقات ولكن الأولى والأحوط أن لا يصليها في الأوقات التي فيها الصلاة مكروهه وليس لها صورة خاصة أو آيات خاصة من القرآن، أما الدعاء فهو عقيب التسليم منها وهو بعد أن يثني على الله بما هو أهله ويصلي على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول كما في حديث جابر عند البخاري: (اللهم إني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري أو عاجل أمري أو آجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري أو عاجل أمري وآجله فأصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به) (البخاري: كتاب الدعوات: حديث رقم(5903) بلفظ: حدثنا مطرف بن عبدالله أبو مصعب حدثنا عبدالرحمن بن أبي الموال عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي اللهم عنهم قال كان النبي صلى اللهم عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن إذا هم بالأمر فليركع ركعتين ثم يقول اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاقدره لي وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ويسمي حاجته. أخرجه الترمذي في الصلاة 442 والنسائي في النكاح 3201 وأبو داود في الصلاة 1315 وابن ماجة في إقامة الصلاة والسنة فيها 1373 وأحمد في 14180.أطراف الحديث: الجمعة 1096، التوحيد 6841. وقوله صلى الله عليه وآله وسلم "أو عاجل أمري وآجله" هو شك من الراوي فعلى المستخير أن يقول أحد الأمرين وهما في ديني ومعاشي وعاقبة أمري" أو يقول عاجل أمري وآجله. |