Aselah-Mutakererah-fi-eslaam-07.doc - إذا كان التعامل مع الجان غير جائز، فكيف ننظر لتعامل سيدنا سليمان مع الجان
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
258 |
|
|
|
91 |
||
|
|
|
4 |
إذا كان التعامل مع الجان غير جائز، فكيف ننظر لتعامل سيدنا سليمان مع الجان
--------------------------------------------
تعامل سيدنا سليمان مع الجان كان من معرفته أن قدرة الله هي المسيطرة على الإنسان وعلى الجان، أما تعامل الناس مع الجان إنما يكون من إعتقاد الناس بأن للجان قدرة، فهم يعتقدون بهذه القدرة وينسون قدرة الله عز وجل وهذا هو الحرام، وفي الحديث (سأل سيدنا سليمان ربه أموراً ثلاثة فأعطاه إثتنين ونحن نرجو أن تكون الثالثة لنا (سأله حكما يصادف حكمه فأعطاها إياه، وسأله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأعطاه إياه، وسأله أيما رجل خرج من بيته لا يريد إلا الصلاة في بيت المقدس، خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه، فنحن نرجوا أن يكون الله قد أعطانا إياها)، فأما الأولى فقد أتى الله كل من داوود وسليمان حكما وعلما ورسالة، وأما الثانية فقد سخر الله لسليمان الريح والحيوانات والطير ومخطابة الشجر والسيطرة على الجان، وفي الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن عفريتاً من الجن تفلت علي البارحة ليقطع علي صلاتي فأمكنني الله منه، فأردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه كلكم فتذكرت دعوة أخي سليمان (رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي) فرددته خاسئا). |