إن الدين عند الله الإسلام - علم رباني يجب أن لا يختلف عليه

 

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

تحميل

إن الدين عند الله الإسلام - علم رباني يجب أن لا يختلف عليه

1037

متفرقات للعمل

1000

 

" سؤال الله - ألست بركم - وجوابنا (بلى) إتفاق بيننا وبين الله.

" الإتفاقية قائمة على التسليم بربوبية الله - وعلى توحيده - وعلى عدم الشرك به - وعلى عدم عبادة غيره.

" العهد هو ما وعد به العبد ربه.

" طالما عاهد العبد ربه صار مسؤولا عن هذا العهد - وكان عهد الله مسؤولا - جنة ونار.

" الوعد هو ما وعد الله به العبد مقابل عهده - جنة ونار - الدنيا مرحلة إلتزام الدين ونحن عاهدنا الله أن نلتزم تدبيره.

" الميثاق هو عهد ووعد - إتفاقية كاملة.

" العروة الوثقى - هي أن يكفر صاحب الميثاق بالطواغيت ويؤمن بالله

" هناك ميثاق عام لكل الخلق.

" وهناك ميثاق خاص ببني إسرائيل ولكنهم قطعوه

" وهناك ميثاق خاص بالنصارى ولكنهم نسوه

" وهناك ميثاق خاص بالأنبياء والرسل - أن يتبعوا الرسول الجديد

" معطي العهد (مسلم) والله (مسلم له).

" تم الدين في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم - فكان محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين - وكان القرآن خاتم الكتب - وكانت الشرعة والمنهاج التي أت به القرآن و/أو محمد صلى الله عليه وسلم هما المقبولان ولا يقبل غيرهما.

" تنفيد المسلم لما جاء في الدين يصبح دَينٌ عليه لا بد من أداء - بالإتفاق.

" ووعد الله مفعولا والله صادق الوعد ووعد الله أن يورث الملتزم بإسلامه الجنة.

" فالدين هو دين معلق بالمسلم عليه تنفيذه - وهو قائم على ثلاثة أساسات

1- توحيد الله، والبراءة من الشرك، وعدم تخصيص أي شيء مخصوص لله لعبد من عباده.

2- إلتزام الشرعة - وهي ما يصح له أن يفعه وما يمنعه أن يفعله (إفعل / لا تفعل) - الأحكام الشرعية.

3- إلتزام المنهاج وهو إلتزام أوامر محددة في أوقات محددة كل يوم أو كل فترة محددة - كالصلاة والزكاة والصوم والحج.

4- لا إجتهاد مع النص - والعبادات توقيفية - والتغيير على العبادة بدعة.

5- الأصل في الأفعال الإباحة ما لم يتم تحريمه - ولا بدعة في المباحات.

" الدين هو الإسلام والإسلام لا يتغير والله لا يرتضي من العبد غير الإسلام.

" الشرعة والمنهاج تتغير إن فرط أصحاب الرسالة بالدين بالشرك أو بتحريف الشرعة والمهاج فتنتسخ الديانة بأخرى.

" إن إنتسخت الديانة وصار هناك شرعة جديدة ومنهاج جديد فلا بد من ترك ما سبق وإلتزام ما جد.

" لا تعود الشرعة والمنهاج السابق يسمى (دين) ولا (إسلام) حتى لو استمر أصحابهم بتمسية أنفسهم أصحاب دين.

" قوله عز وجل (لكم دينكم ولي دين) يعني لكم كفركم كونكم ما إلتزمتم أوامره في نسخ الرسالة ولي إسلامي وإلتزامي أوامر الله.

" لا يجوز للمسلم أن يقر آخرين على شرعة أو منهاج إنتسخ، بل عليه دعوتهم بالإلتزم (التوحيد) والشرعة والمنهاج في آخر الرسالات.

" إقرار المسلم لآخرين بدياناتهم المنسوخة يعد كفر من هذا المسلم ومخالفة لأوامر الله.

" على المسلم دعوة الآخرين للدين ومن ضمن هؤلاء من كانوا على ديانات سابقة إنتسخت والإستمرار في هذه الدعوة ومجادلتهم بالتي هي أحسن.

" لا يجوز للمسلم أن يعمل في بناء أو صيانة أي منشأة يتم فيها بشرعة أو منهاج منسوخ.

" لا يجوز

" لا يجوز للمسلم أن يسمح لهؤلاء أن يقيموا أو يبنوا أي منشأة تتعلق بها عبادة على شريعة سابقة

" لا يجوز للمسلم بيع أي رموز لشرائع ومناهج منسوخة.

الآيات المرتبطة بالموضوع

# آية الآية

1

آل عمران 003: 019

إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُم وَمَن يَكْفُر بِأَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ