آيات الموالاة
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
1514 |
||
|
|
|
11 |
أن الولي يجري في الصفة على المعان والمعين تقول الله ولي المؤمنين أي معينهم، والمؤمن ولي الله أي المعان بنصر الله عزوجل، ويقال أيضا المؤمن ولي الله والمراد أنه ناصر لاوليائه ودينه، ويجوز أن يقال الله ولي المؤمنين بمعنى أنه يلي حفظهم وكلاءتهم كولي الطفل المتولي شأنه، ويكون الولي على وجوه منها ولي المسلم الذي يلزمه القيام بحقه إذا احتاج إليه، ومنها الولي الحليف المعاقد، ومنها ولي المرأة القائم بأمرها، ومنها ولي المقتول الذي هو أحق بالمطالبة بدمه.وأصل الولي جعل الثاني بعد الاول من غير فصل من قولهم هذا يلي ذاك وليا وولاه الله كأنه يلي أمره ولم يكله إلى غيره، وولاه أمره وكله إليه كأنه جعله بيده وتولى أمر نفسه قام به من غير وسيطة وولي عنه خلاف والى إليه ووالى بين رميتين جعل إحداهما تلي الاخرى والاولى هو الذي الحكمة إليه أدعى، ويجوز أن يقال معنى الولي أنه يحب الخير لوليه كما أن معنى العدو أنه يريد الضرر لعدوه.والمولى على وجوه هو السيد والمملوك والحليف وإبن العم والاولى بالشئ والصاحب
اسم الله " الولي * المولى " جل جلاله الوَلْي): القرب والدنو. ?والولاية بالكسر: السلطان، والوَلاية والوِلاية: النُّصرة . المولى : الله - جل شأنه - مولى الخلق أجمعين بمعنى أنه سيدهم ومالكم وخالقهم ومعبودهم الحق كما في قوله تعالى: { ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ} من آثار الإيمان بهذا الاسم الكريم: لما كان من معاني (المولى) المعنى الذي يدخل فيه الكافر والمؤمن بمعنى أنه سيد المخلوقات ومالكهم ومعبودهم الحق، فإن الإيمان بهذا الاسم الكريم يثمر : محبة الله - عز وجل - وإفراده وحده سبحانه بالعبادة ونفيها عما سواه. ?ولاية المحبة والتوفيق والنصرة فهي بهذا المعنى خاصة بالمؤمنين المتقين، وهي بهذا المعنى تثمر : في قلوب أولياء الله الطمأنينة والثقة في نصرته سبحانه وكفايته وصدق التوكل عليه سبحانه قال الله - عز وجل -: { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ} وهذا يثمر : اليقين بذهاب الكفار وقطع دابرهم وإن ظهروا في وقت ما لحكمة فنهايتهم إلى ذهاب لأنهم مقطوعو الصلة بالله عز وجل. السعي إلى نيل ولاية الله - عز وجل - والاتصاف بصفات أوليائه المتقين وذلك بتحقيق عبوديته سبحانه وتقواه والتقرب إليه بالعمل الصالح فبهذا تنال ولاية الله تعالى كما قال سبحانه: { أَلَا إِن أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ .. الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ } وقوله - عز وجل -: { وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } اللهم اجعلنا من أوليائك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون |
قائمة المواضيع الأبناء الأخرى