حب الله المؤمنين وحبهم إياه
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
2359 |
|
|
|
|
2356 |
|
|
|
|
9 |
حب الله ومغفرته ورضاه تسبق حب العبد وتوبته ورضاه
--------------------------------
يقول عز وجل (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين ءامنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب) (البقرة2: 165).
كنت اظن أن العبد هو الذي يحب الله اولا حتي يحبه الله حتي قرأت قول الله تعالي
"فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه" فعلمت أن الذي يحب اولا هو الله.
(ياأيها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكفرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم) (المائدة5: 54)
وكنت أظن أن العبد هو الذي يتوب أولا حتي يتوب الله عليه حتي قرأت قوله تعالي
"ثم تاب الله عليهم ليتوبوا "
فعلمت أن الله هو الذي يلهمك التوبة حتي تتوب.
(وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم) (التوبة9: 118).
وكنت أظن أن العبد هو الذي يرضي الله أولا ثم يرضي الله عنه حتي قرأت قوله تعالي
"رضي الله عنهم ورضوا عنه " فعلمت أن الله هو الذي يرضي عن العبد أولا.
(قال الله هذا يوم ينفع الصدقين صدقهم لهم جنت تجري من تحتها الأنهر خلدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم) (المائدة5: 119).
رب أحبنا وتب علينا وأرض عنا وأعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وقونا علي طاعتك.
ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب. |
# | آية | الآية | 1 |
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُم كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَو يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ |
2 |
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُم عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُم وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ |
3 |
وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَت عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَت وَضَاقَت عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُم وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ |