حمل الملائكة للعرش
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
2392 |
|
|
|
|
2386 |
|
|
|
|
2380 |
|
|
|
|
9 |
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...وبعد..
فقد ذكره ابن جرير الطبري في تفسيره وهذا سنده.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هُمُ اليَوْمَ أرْبَعَةٌ"، يعني: حملة العرش "وَإذَا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أيَّدَهُمُ اللهُ بأرْبَعَةٍ آخَرِينَ فكانُوا ثَمانِيَةً وَقَدْ قالَ اللهُ:( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ) ".
** قال البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة **
عبدة بن سليمان، ثنا إسماعيل بن رافع، عن محمد بن يزيد بن أبي زياد، عن رجل من الأنصار، عن أبي هريرة قال: حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في طائفة من أصحابه قال: "إن الله- تبارك وتعالى- لما خلق الصور؟ أعطاه إسرافيل فهو واضعه على فيه شاخص إلى العرش ينتظر متى يؤمر... " فذكر الحديث فقال فيه: "ثم يضع الله عرشه حيث شاء من الأرض، ويحمل عرش ربك يومئذ ثمانية وهم اليوم أربعة أقدامهم على تخوم الأرض السفلى، والأرضون والسموات على عجزهم والعرش على مناكبهم، لهم زجل بالتسبيح، وتسبيحهم أن يقولوا: سبحان الملك ذي الملكوت، سبحان رب العرش ذي الجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت، سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، قدوس قدوس، سبحان ربي الأعلى، سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والسلطان والعظمة، أسبحانه أبد، أبد".
هذا إسناد ضعيف.
وذكر ابن الجوزي في زاد المسير هذا نص ما قال
( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ )
فيه ثلاثة أقوال .
أحدها : ثمانية أملاك . وجاء في الحديث أنهم اليوم أربعة ، فإذا كان يوم القيامة أمدهم الله بأربعة أملاك آخرين ، هذا قول الجمهور .
والثاني : ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله عز وجل ، قاله ابن عباس ، وابن جبير ، وعكرمة .
والثالث : ثمانية أجزاء من الكروبيين لا يعلم عددهم إِلا الله ، قاله مقاتل . وقد روى أبو داود في "سننه" من حديث جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أُذِنَ لي أن أُحَدِّثَ عن مَلَك من ملائكة الله من حملة العرش ، أن ما بين شحمة أُذُنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام "
وذكر السيوطي في الدر المنثور
أخرج ابن جرير عن ابن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحمله اليوم أربعة ويوم القيامة ثمانية " .
وقال:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن وهب بن منبه قال : أربعة أملاك يحملون العرش على أكتافهم لكل واحد منهم أربعة وجوه : وجه ثور ، ووجه أسد ، ووجه نسر ، ووجه إنسان ، لكل واحد منهم أربعة أجنحة : أما جناحان فعلى وجهه من أن ينظر إلى العرش فيصعق ، وأما جناحان فيصفق بهما ، وفي لفظ : فيطير بهما أقدامهم في الثرى . والعرش على أكتافهم ليس لهم كلام إلا أن يقولوا : قدسوا الله القوي ، ملأت عظمته السموات والأرض .
هناك امور علينا اثباتها والايمان بها مع عدم معرفة تفاصيلها بدقه لان الله لم يبينها لنا ولو كانت ذات اهميه لما سكت الله عنها كالشجرة التي اكل ادم واختلف العلماء اي شجرة هي وقال ابن كثير في تفسيره كلام نفيس
وجائز أن تكون واحدة منها، وذلك عِلْمٌ، إذا علم ينفع العالمَ به علمُه، وإن جهله جاهلٌ لم يضرَّه جهله به، والله أعلم.
فكذلك حملة العرش ان كانوا اربعة او ثمانية على الانسان ان يومن بذلك ويثبته ولا يلتفت الى العدد لان اهل التفسير اختلفوا بالعدد
والله اعلم.
ان كان من صواب فمن الله وحده وان كان من خطاء فمن نفسي والشيطان
رد مع اقتباس
قال الدارمي رحمه الله أخبرنا محمد بن عيسى حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن عكرمة عن ابن عباس قال : صدق النبى -صلى الله عليه وسلم- أمية بن أبى الصلت فى بيتين من شعر فقال : رجل وثور تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد فقال النبى -صلى الله عليه وسلم- :" صدق ". فقال : والشمس تطلع كل آخر ليلة حمراء يصبح لونها يتورد فقال النبى -صلى الله عليه وسلم- :" صدق ". فقال قائل : تأبى فما تطلع لنا فى رسلها إلا معذبة وإلا تجلد فقال النبى -صلى الله عليه وسلم- :" صدق ". إتحاف8612 ورواه احمد ابو يعلى وغيرهم قال ابن كثير في تفسيره
وهذا إسناد جيد: وهو يقتضي أن حملة العرش اليوم أربعة، فإذا كان يوم القيامة كانوا ثمانية، قلت وقد صرح ابن اسحاق بالتحديث عند ابن خزيمة والآجري وغيرهما ورواه ابن خزيمة ايضا من طريق عمارة بن ابي حفصة عن عكرمة به |
# | آية | الآية | 1 |
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَن حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِم وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِر لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِم عَذَابَ الْجَحِيمِ |
2 |
وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُم يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ |