القوامة

 

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

القوامة

2834

الأسرة

2820

الإنسان والعلاقات الإجتماعية

2800

 

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤالك رقم 2834 - شاهدتك في البث المباشر وانت تقول انه لا يجوز أن تكون القوامة للمرأة في حالة الزواج فلماذا بارك الله فيكم.

الجواب:

القوامة للرجل بأمر الله وتفضيله، يقول عز وجل (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُم عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِن أَمْوَالِهِم فَالصَّلِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِن أَطَعْنَكُم فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) (النساء4: 34)

وتنازل الرجل عن القوامة أو منازعة المرأة قوامة الرجل سيكون سبب في فقدان السكينة الأسرية الضرورية لحياة إسلامية صحية وصحيحة، وفي خطبه سبحانه وتعالى لآدم كي يدخل الجنة، جعل عز وجل السكينة مقدمة على دخول الجنة، وجعل ذكر آدم مقدم على حواء، يقول عز جل (وَقُلْنَا يَئَادَمُ اسْكُن أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّلِمِينَ) (البقرة2: 35).

وإن وافق الرجل على أن تكون النفقة المرأة، سواءاً بشكل كلي أو حتى جزئي، كان كمن يتنازل عن هذه القوامة، وكان التنازل سببا في فقدان هذه السكينة.

ولا نقول هنا أن حكم تنازل الرجل عن القوامة هو (حرام)، ولكن نقول أن هذه هي طبيعة الأمر الذي جبلنا عليه سبحانه وتعالى، وأن الحكمة تقتضي أن نسير على نحج هذا الخلق الرباني لما في مصلحة للجميع.

هذا والله تعالى أعلى وأعلم

أخوكم الشيخ خالد المغربي - المسجد الأقصى المبارك

الآيات المرتبطة بالموضوع

# آية الآية

1

النساء 004: 034

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُم عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِن أَمْوَالِهِم فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِن أَطَعْنَكُم فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً