آدم والمرور على الصراط وإستفتاح الجنة
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
3275 |
||
|
|
2428 |
||
|
|
2427 |
||
|
|
|
2411 |
|
|
|
|
9 |
آدم والمرور على الصراط وإستفتاح الجنة
- ?يجمع الله الناس فيقول المؤمنون، حين تزلف الجنة، فيأتون آدم، فيقولون يا أبانا استفتح لنا الجنة، فيقول: وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم؟ لست بصاحب ذلك، إنما كنت خليلا من وراء وراء. اعمدوا إلى ابني موسى، الذي كلمه الله تكليما، فيأتون موسى، فيقول لست بصاحب ذلك، اذهبوا إلى كلمة الله وروحه عيسى، قال: فيقول عيسى، لست بصاحب ذلك، فيأتون محمدا - صلى الله عليه وسلم - فيقوم فيؤذن له، وترسل معه الأمانة والرحم، فيقفان على الصراط، يمينه وشماله، فيمر أولكم، كمر البرق، قلت: بأبي أنت وأمي: أي شيء مر البرق قال: ألم تر إلى البرق كيف يمر، ثم يرجع في طرفة عين، كمر الريح، ومر الطيور، وشد الرجال، تجري بهم أعمالهم، ونبيكم - صلى الله عليه وسلم - قائم على الصراط، يقول رب سلم، سلم، قال: حتى تعجز أعمال الناس، حتى يجيء الرجل، فلا يستطيع أن يمر إلا زحفا، قال: وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة تأخذ من أمرت به، فمخدوش ناج، ومكدوس في النار. والذي نفس أبي هريرة بيده: إن قعر جهنم لسبعين خريفا? ?الراوي: أبو هريرة و حذيفة بن اليمان المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 600/2 - خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح?.
|