مختصرات: نبضات من التفسير في سورة الفاتحة 6 - المقارنة في الدرجات والنعم والعبادة
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
مختصرات: نبضات من التفسير في سورة الفاتحة 6 - المقارنة في الدرجات والنعم والعبادة |
4364 |
|
|
|
4 |
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ - 4
المقارنة في الدرجات والنعم والعبادة - 1
-----------------------
يقول عز وجل (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) (الشمس91: 8-9)، فهذه النفس البشرية مخلوقة وفيها فجور وتقوى، بل أن الفجور مقدم في كلام الله على التقوى، وأهم ما يميز فجور النفس هو (الكِبْر)، وكنا قد تكلمنا أن الكبر هو نقيض العبادة، فالعبادة هي تذليل النفس لطاعة الله في حين أن الكِبْر هو ترك جموح هذه النفس تذهب بها بعيداً عن عبادة الله، فيمكن القول أن الفجور يؤدي ويغذي الكِبْر وعليك بإستخدام التقوى أن تروض النفس وتمنع عنها الكبر وتطيع الله وهذه هي العبادة. |