القصص والمعرفة والعلوم تنتقل عن طريق السمع

----------------------------

لا يستطيع الإنسان أن يرى ما فاته من أمور وأحداث، فتوثيق المعلومات حتى آخر الرسالات، حتى تمامها وإختتامها برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلاك، كان من خلال الكتابة والرواية، ولم يكن بالإمكان توثيق المعلومات والأحداث السابقة من خلال تصويرها، لذلك كان الإعتماد الكلي في دراسة التاريخ والقصص والأحداث من خلال الإستماع، يقول عز وجل (فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ) (المؤمنون23: 24)، ويقول (فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآَيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ) (القصص28: 36)، ويقول (مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآَخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ) (ص38: 7).