الروح في القرآن الكريم

--------------

1. يقول عز وجل في سورة الإسراء 017 آية 085 (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا).

2. يقول عز وجل في سورة الحِجر 015 آية 029 (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ).

3. يقول عز وجل في سورة ص 038 آية 072 (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ).

4. يقول عز وجل في سورة السجدة 032 آية 009 (ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ).

5. يقول عز وجل في سورة الأنبياء 021 آية 091 (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ).

6. يقول عز وجل في سورة التحريم 066 آية 012 (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ).

من إستعراض هذه الآيات نلاحظ أن ذكر (الروح) جاء في ثلاثة مواضع:-

" الروح من أمر الله.

" نفخ الروح في آدم وعيسى بن مريم عليهما السلام.

فالله نفخ الروح مباشرة في آدم وعيسى عليهما السلام، يقول عز وجل في سورة آل عمران 3 - آية 59 (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)، وإشتراك آدم وعيسى في مثلية الخلق إنما دل على أن الخلق يتطلب نفخ للروح. فمخلوقات الله التي خلقها تنفخ فيها الروح، فالله قام بنفخ الروح مباشرة بآدم وعيسى، السؤال هنا من الذي ينفخ الروح في باقي الناس وباقي المخلوقات، لكي تتضح الفكرة أكثر علينا أن نجمع الآحاديث التي تتكلم عن الروح.