الميثاق والعهد من بني آدم

---------------

" يقول عز وجل في سورة الأعراف 7 - آية 172 (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ)، فمنذ أن خلق عز وجل سيدنا أدم، آخرجنا جميعنا من ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة، ونثرنا بين يديه كالذر ثم كلمنا، وأخذ علينا عهداً ونحن في ظهر أبينا آدم أن لا نشرك به شيئاً، وقال لنا (اعلموا أنه لا إله غيري ولا رب غيري، فلا تشركوا بي شيئاً، وأني سأرسل إليكم رسلاً ينذرونكم عهدي وميثاقي، وأنزل عليكم كتابي)، ونحن أجبنا وقلنا (نشهد أنك ربنا وإلهنا لا رب لنا غيرك ولا إله لنا غيرك).