الجهجاه
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
9016 |
||
|
|
|
12 |
الجهجاه
" (لا يَذهَبُ الليلُ والنهارُ حتى يَملِكَ رجُلٌ منَ المَوالِي يُقالُ له جَهجاه) الموالي: جمع مولى، وهو المملوك في أصله، ثم يكون له نوع ولاء لمعتقه.
- الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 16/156 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
- الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2228 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
- الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7684 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث
في هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّه لا تَذهبُ الأيَّامُ واللَّيالي، فَلا يَنقطِعُ الزَّمانُ وَلا تَأتي القيامةُ، حتَّى يَمْلِكَ رجلٌ يُقالُ له: الجَهجاهُ، وأصلُ (الجهجاه) الصِّياح، فيَكونُ حاكمًا على النَّاسِ، وهَذِه منَ الأُمورِ الغَيبيَّةِ الَّتي أَخبرَ بِها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فالإِيمانُ بذَلكَ واجبٌ؛ لأنَّه خبرٌ صادقٌ.
ويلحظ أن تملك هذا الملك من علامات الساعة، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم " يقال له الجهجهاه " إشارة إلى أنه لقب له، وظاهر الحديث يشير إلى أنه يملك على سبيل التغلب لا بشورى أهل الحل والعقد؛ لأنه في أصله مملوك، ولأنه يخالف الأحاديث القاضية بأن الخلافة تكون في قريش.
جهجه (لسان العرب)
- الجَهْجَهَةُ: من صياح الأَبطال في الحرب وغيرهم، وقد جَهْجَهُوا وتَجَهْجَهُوا؛ قال: فجاءَ دُون الزَّجْرِ والتَّجَهْجُهِ وجَهْجَهَ بالإِبل: كَهَجْهَجَ.
- وجَهْجَه بالسبع وغيره: صاح به لَيَكُفَّ كهَجْهَجَ مقلوب؛ قال: جَهْجَهْتُ فارْتَدَّ ارْتِدادَ الأَكْمَه قال ابن سيده: هكذا رواه ابن دريد، ورواه أَبو عبيد: هَرَّجْتُ؛ وقال آخر: جَرَّدْتُ سَيْفِي، فما أَدْرِي أَذا لِبَدٍ، يَغْشَى المُجَهْجَهَ عَضُّ السيف، أَم رَجُلا (* قوله "جردت إلخ" في المحكم هكذا أنشده ابن دريد، قال السيرافي المعروف: أوقدت ناري فما أدري إلخ). أَبو عمرو: جَهَّ فلانٌ فلاناً إِذا رَدَّه. يقال: أَتاه فسأَله فَجَهَّهُ وأَوْأَبَهُ وأَصْفَحَه كلُّه إِذا ردَّه رَدّاً قبيحاً.
- وجَهْجَهَ الرجلَ: رَدَّه عن كل شيء كهَجْهَج.
- وفي بعض الحديث: أَن رجلاً من أَسْلَم عدا عليه ذئبٌ فانْتَزَعَ شاة من غنمة فَجهْجأَه أَي زبَرَه، وأَراد جَهْجَهَه فأَبدل الهاء همزة لكثرة الهاءَات وقرب المخرج.
- ويومُ جُهْجوهٍ: يومٌ لبني تميم معروف؛ قال مالك ابن نُوَيْرَة (* قوله "قال مالك بن نويرة" كذا في التهذيب، والذي في التكملة: متمم بن نويرة): وفي يومِ جُهْجُوهٍ حَمَيْنا ذِمارَنا، بعَقْرِ الصَّفايا، والجوادِ المُرَبَّبِ وذلك أَن عوف بن حارثة (* قوله "ابن حارثة" كذا بالأصل والتهذيب بالحاء المهملة والمثلثة، والذي في التكملة: ابن جارية بالجيم والمثناة التحتية). بن سَلِيطٍ الأَصَمَّ ضرب خَطْمَ فرسِ مالك بالسيف وهو مربوط بفِناء القُبَّة فنَشِبَ في خَطْمه فقطع الرَّسَنَ وجال في الناس، فجعلوا يقولون جُوهْ جُوهْ، فسمي يوم جُهْ جُوهٍ.
- وقال أَبو منصور: الفُرْسُ إِذا استصوبوا فعلَ إِنسان قالوا جُوهْ جُوهْ. ابن سيده: وجَهْ جَهْ حكاية صوت الأَبْطال في الحرب، وجَهْ حكاية صوت الأَبْطال، وجَهْ جَهْ تسكين للأَسد والذئب وغيرهما.
- ويقال: تَجَهْجَهْ عني أَي انْتَهِ. |