وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

(عُمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ وَخَرَابُ يَثْرِبَ خُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ الَّذِي حَدَّثَهُ أَوْ مَنْكِبِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا لَحَقٌّ كَمَا أَنَّكَ هَاهُنَا أَوْ كَمَا أَنَّكَ قَاعِدٌ يَعْنِي مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ)

فحسب الترتيب نرى ان خروج الأعور مرتبط بخراب يثرب.

ونعلم ان المهدي قبل كل الأمارات التي تتبع خراب يثرب.

هذا يعني ان المهدي غالبا ما يكون بعد خراب بثرب

ويعني أيضا انه الإشارات الأخرى التي تسبق المهدي تكون قريبة من خراب يثرب اما قبل او مع أو بعدها

وما تبقى من هذه العلامات

. موت خليفة

. اقتتال ثلاثة أمراء

. والرايات ااسود

خراب يثرب معنوي وليس عمراني - فهو صلى الله عليه وسلم قال (يثرب) وهو اسم قديم للمدينة ولم يقل المدينة ولا قال مكة كي لا يقع في أنفسنا أن الخراب عمراني - والخراب هنا يكون خراب القلوب والعقول وخاصة للعلماء ويتبعهم العامة وهذا إنما يدل على خراب (الحكام) وفسادهم - وهذا حاصل اليوم - ونقول والله أعلم