حديث - تمسك السماء ماءها وتمسك الأرض نباتها

 

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

حديث - تمسك السماء ماءها وتمسك الأرض نباتها

9150

آخر الزمان

12

 

(كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي، فذكر الدجَّالَ، فقال: إن بين يديه ثلاثَ سنين: سنة تُمسِكُ السماءُ فيها ثلُث قَطْرِها، والأرضُ ثُلُثَ نباتِها، والثانيةُ: تمسك السماءُ ثلُثَي قَطرِها والأرضُ ثلُثَي نباتِها، والثالثةُ: تمسِكُ السَّماءُ قَطرَها كلَّه، والأرضُ نباتَها كُلَّه، فلا يبقى ذاتُ ظِلفٍ ولا ذاتُ ضِرسٍ من البهائم إلَّا هلكت، وإن من أشد فِتَنتِه أنه يأتي الأعرابيَّ فيقولُ: أرأيتَ إن أحييتُ لك إبِلَك ألستَ تعلَمُ أني ربُّك؟ فيقول: بلى، فيُمَثِّل له نحو إبِلِه كأحسَنِ ما يكون ضروعًا وأعظَمِه أسنِمةً، قال: ويأتي الرجل قد مات أخوه ومات أبوه، فيقول: أرأيتَ إن أحييتُ لك أباك وأخاك، ألستَ تعلَمُ أني ربُّك، فيُمَثِّل له الشياطين نحو أبيه ونحو أخيه، قالت: ثم خرج رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لحاجتِه، ثم رجع والقومُ في اهتمامٍ وغَمٍّ ممَّا حَدَّثهم، قال: فأخذ بلُحمَتَي الباب، فقال: مَهْيَمْ أسماءُ؟ قلتُ: يا رسولَ الله، لقد خلعتَ أفئدتَنا بذِكرِ الدجَّالِ، قال: إن يخرج وأنا حيٌّ فأنا حجيجُه، وإلَّا فإنَّ رَبِّي خليفتي على كلِّ مُؤمنٍ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، والله إننا لنعجِنُ عجينَنا فما نَخبِزُه حتى نجوعَ، فكيف بالمؤمنينَ يومئذٍ، قال: يُجزيهم ما يُجزي أهلَ السَّماءِ مِن التسبيحِ والتَّقديسِ) الراوي : أسماء بنت يزيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/139 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة] - التخريج : أخرجه أحمد (27579)، ونعيم بن حماد في ((الفتن)) (1514)، والطبراني (24/158) (404)