الأردن
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
9164 |
|
|
|
|
9019 |
|
|
|
|
12 |
كشفت صحيفة (هآرتس) العبريّة النقاب عن وجود مخططاتٍ إسرائيليّةٍ كبيرةٍ وخطيرةٍ تتعلّق بمُستقبل المملكة الأردنيّة الهاشميّة، مؤكِّدةً في سياق مقالٍ لمُحلِّلها روغل ألفِر أنّ كوكبةً من كُتّاب اليمين في الصحافة العبريّة نشروا مقالات في هذا الخصوص، مُضيفةً في الوقت عينه أنّه من غيرُ المُستبعد أنْ يكون هؤلاء الإعلاميين قد تلّقوا التعليمات والإملاءات من مصادر سياسيّةٍ رفيعةٍ في كيان الاحتلال، ليكونوا بمثابة “ساعي البريد”، الذي يُوصِل الرسائل إلى عناوينها، على حدّ قول (هآرتس) العبريّة.
وشدّدّ المُحلِّل على أنّه من غير المعقول ولو منطقيًا أنْ يتوصّل جميع الكُتّاب الذين نشروا مقالات عن الأردن إلى نفس النتائج، بعد أنْ وردت في مقالاتهم، التي نُشِرت في عددٍ من وسائل الإعلام، فرضياتٍ مُتطابقةٍ للغاية، الأمر الذي يؤكّد على أنّهم تلّقوا الأوامر من المصادر نفسها بالمؤسسة السياسيّة الإسرائيليّة، التي حاولت أنْ تُوجِّه رسالةً حادّةً كالموس إلى عمّان وهي أنّ إسرائيل عاقدة العزم على تفجير اتفاق السلام مع الأردن، كما شدّدّ المُحلِّل في كشفه.
وتابع إنّه وفق جميع الدلائل والقرائن والمؤشِّرات فإنّ ضمّ غور الأردن، وهي الخطوة التي كان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قد أعلن عنها عشية الانتخابات التي جرت بالكيان في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، هي عمليًا خطوةٌ تكتيكيّةٌ من أجل قتل عصفوريْن اثنيْن بحجرٍ واحدٍ: أنْ يؤدّي ضمّ غور الأردن إلى ضمّ الضفّة الغربيّة المُحتلّة للكيان، الأمر الذي سيؤدّي حتمًا لإلغاء اتفاق السلام مع الأردن المُوقَّع بين الدولتين عام 1994، مُضيفًا أنّه في ذات الوقت، تسعى إسرائيل من خلال هذه الخطوات التكتيكيّة إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجيّة والتي تتمثّل حتى اللحظة بخطوتين اثنتين: الأولى، إسقاط الملك عبد الله الثانيّ من منصبه ووضع حدٍّ لحكم العائلة الهاشميّة، والثاني تحقيق حلم اليمين الإسرائيليّ والقاضي بتطبيق خطّة الوطن البديل، أيْ إقامة الدولة الفلسطينيّة في الأردن، طبقًا للمُحلِّل الإسرائيليّ.
وأوضح الكاتب في (هآرتس) أنّ هذه الرؤية تجمع اليمين الإسرائيليّ برمتّه، وهذا يشمل نتنياهو وغريمه في الحزب، النائب غدعون ساعر، كما أنّه يشمل القاعِدة الشعبيّة الواسِعة التي تؤيّد رئيس الوزراء الإسرائيليّ، مُضيفًا أنّ اليمين في الكيان يبغُض بُغضًا شديدًا الملك عبد الله الثاني، ويصفه بأنّه كـ”العبد الذي وصل إلى سُدّة الحكم”، ويُضيف بأنّ الملك هو بمثابة عربيٍّ وقِحٍ، الذي يتجرّأ على رفع رأسه، ذلك لأنّ اليمين الإسرائيليّ، وفق (هآرتس)، يؤمن إيمانًا مُطلقًا بأنّه تمّ تعيين الهاشميين ملوكًا بصورةٍ اصطناعيّةٍ من قبل الإنجليز، وبالتالي فإنّ حكمهم ليس شرعيًا، بحسب أيديولوجيّة اليمين الإسرائيليّ.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ اليمين الإسرائيليّ يمقت المواقف التي يُبديها الملك عبد الله والتي تؤكِّد أنّ له العامود الفقريّ، حيث يتساءل اليمين: مَنْ هذا العربيّ الوقِح الذي يجرؤ على الاعتراض والإعلان عن رفضه لفرض السيادة الإسرائيليّة في غور الأردن والضفّة الغربيّة؟ ويُضيف كُتّاب اليمين أنّه إذا واصل التمسّك بهذا الموقِف فإنّ إسرائيل ستقوم بمنع وصول المياه إلى مملكته، بهدف احتقاره وازدرائه، وأنْ يؤدّي ذلك إلى تشويش تفكيره حتى يُعلِن عن تجميد اتفاق السلام مع إسرائيل أوْ حتى إلغائه، وعندها يُمكِن لليمين وحلفائه العمل على إسقاطه من الحكم، كما أكّد الكاتِب في (هآرتس)، الذي أضاف أنّه من ناحية إسرائيل الملك هو مفتاح ضمّ الضفّة الغربيّة بدون ضمّ ملايين الفلسطينيين الذين لا يتمتّعون بأيّ حقوقٍ.
بالإضافة إلى ما ذُكر أعلاه، يُعوِّل اليمين الإسرائيليّ على “ربيعٍ أردنيٍّ”، وخلاله تقوم الأكثريّة الفلسطينيّة بالمملكة بالانتفاض ضدّ النظام الهاشميّ وصولاً إلى قلب نظام الحكم، وتصل الثورة لذروتها عندما يُطرَد الملك عبد الله، وعندها يُتاح لإسرائيل ضمّ الضفّة الغربيّة وإنشاء الكونفدراليّة بين الأردن والسلطة الفلسطينيّة-الأردنيّة بالضفّة الغربيّة، ولفت الكاتِب إلى أنّ الفلسطينيين بالضفّة يحصلون على حقوقٍ سياسيّةٍ بالأردن، وطبعًا ليس في إسرائيل، والملك عبد الله يمنع تنفيذ الخطّة، وبالتالي لا مفّر من إسقاطه.
وشدّدّ الكاتِب الإسرائيليّ على أنّه بالنسبة لليمين الإسرائيليّ، وذلك يشمل نتنياهو، فإنّ الملك عبد الله يُشكِّل خطرًا على السيطرة على الأماكِن المُقدسّة في القدس المُحتلّة، وهو بالنسبة لليمين بمثابة جزءٌ لا يتجزأ من حقبة أوسلو الخيانيّة، وعليه فإنّ اليمين يعمل على التصعيد الإسرائيليّ ضدّ الأردن في جميع المجالات، لأنّ طرد الملك من الحكم هو المِفتاح من وجهة نظر اليمين لإلغاء اتفاق السلام مع إسرائيل والذي يعترِف بحقّ الأردن بإدارة الأوقاف في منطقة المسجد الأقصى، ووفقًا لليمين الإسرائيليّ، فإنّ طرد العاهِل الأردنيّ من منصبه هو الحلّ الأمثل لضمّ الضفّة الغربيّة بدون ضمّ ملايين الفلسطينيين الذين يعيشون فيها، قال الكاتِب في (هآرتس) العبريّة.
------
الاعلام العبري: إسرائيل توقف خططها لضم وادي الأردن خشيةً من الجنائية الدولية
بنيامين نتنياهو
وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل أوقفت خططها التي كانت تعدها لضم مناطق وادي الأردن لسيادتها، خشيةً من تحرك جديد للمدعية الجنائية الدولية فاتو بنسودا، بعد إعلانها الأخير بوجود "أساس لإمكانية فتح تحقيق ضد إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين".
وبحسب الصحيفة، فإنه كان من المقرر الأسبوع الماضي أن يعقد اجتماعًا مشترك بين الوزارات المختلفة لبحث خطة تطبيق السيادة الإسرائيلية على تلك المناطق، إلا أنه تم إلغائه في اللحظات الأخيرة.
وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي كشف مؤخرًا أنه تم تشكيل لجنة وزارية من أجل العمل على تطبيق السيادة في منطقة وادي الأردن.
ووفقًا للصحيفة، فإن القلق كان لدى إسرائيل بأن عقد مثل هذا الاجتماع الوزاري في هذا الوقت من شأنه أن يحد من الصدام مع المدعية العامة للجنائية الدولية، خاصةً وأن إعلانها الأخير أشار بشكل واضح لنوايا الحكومة الإسرائيلية باعتزامها ضم بعض المناطق.
وكانت اللجنة التي يرأسها رونين بيرتس المدير العام لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ستعد الخطة المناسبة لضم تلك المناطق، على أن يتم إعداد مشروع قانون لتقديمه أمام الكنيست للموافقة عليه.
وكان نتنياهو بالأمس هاجم مجددًا المدعية الجنائية ووصف قرارها بأنه "معاديًا للسامية".
وتحدث نتنياهو مع وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو هاتفيًا وشكره على وقوفه مع إسرائيل ضد قرار المدعية العامة للجنائية الدولية.
------
العاهل الأردني: دفاعي عن حقوق المسلمين والمسيحيين في القدس واجب وإرث هاشمي
العاهل الأردني
وكالة قدس نت للأنباء - عمان
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ، يوم الإثنين، إن "دفاعي عن حقوق المسلمين والمسيحيين في القدس واجب وإرث هاشمي".
جاء ذلك لدى استقبال العاهل الأردني في قصر الحسينية، رؤساء الكنائس في الأردن والقدس، وشخصيات مسيحية أردنية، وممثلين عن أوقاف وهيئات مقدسية إسلامية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وهنأ الملك عبدالله الثاني، المسيحيين في الأردن وفلسطين، وجميع أنحاء العالم بالأعياد المجيدة وقال "إنّ المسلمين والمسيحيين في الأردن أسرة واحدة، تعمل من أجل مصلحة الوطن وتقدمه وازدهاره."
وشدد على حق كنائس القدس في الحفاظ على مقدساتهم وممتلكاتهم، وممارسة شعائرهم بحرية ودورهم القوي.وأضاف أن: "دفاعي عن حقوق المسلمين والمسيحيين في القدس واجب وإرث هاشمي".
وأكد حرصه على التواصل مع رؤساء الكنائس في الأردن والقدس وممثلي الأوقاف والهيئات المقدسية الإسلامية، في بيت الأردنيين، وقال "كل الدعم والتقدير مني".
هذا وأكد المتحدثون، خلال اللقاء، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مضيفين أنها الوصاية الشرعية الأصيلة التي حملها الملك إرثا هاشميا نابعا من الدين والتاريخ، نعتز بها ونتمسك بها ولا نرضى عنها بديلا مسلمين ومسيحيين. وأعربوا عن تقديرهم لمواقف جلالة الملك في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا خلف قيادة الملك.
وأكدوا أنه وفي مثل هذه المناسبات، ندرك كيف أن الأرض المقدسة، وخاصة الأردن، هي مجتمع واحد كبير، ومن الواضح أن الجميع يتشاركون في نفس الحقوق والواجبات، وفي تحمل المسؤوليات ذاتها، حيث يشعر الجميع بأنهم جزء من المجتمع نفسه، مشددين على أن الأردن هو مثال يجب أن يحترم ويجل ويقتدى به.
وأشادوا بجهود الملك الأردني في تعزيز اللقاءات بين الأديان وقيمة العيش المشترك، لجعل العلاقات متناغمة بشكل متزايد، مؤكدين، في هذا السياق، أن "رسالة عمّان" ستبقى مرجعا أساسيا لأي التزام جاد بالسلام والاعتدال.
------- |