العين والحسد - قد يؤدي الحسد أو العين إلى إصاب الإنسان بمرض عضوي يتطلب علاج الطبيب
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
العين والحسد - قد يؤدي الحسد أو العين إلى إصاب الإنسان بمرض عضوي يتطلب علاج الطبيب |
12094 |
|
|
12003 |
||
|
|
|
13 |
قد يؤدي الحسد أو العين إلى إصاب الإنسان بمرض عضوي يتطلب علاج الطبيب
---------------------------------------------
إن العلاقة مطردة بين الإصابة بالعين وكافة الأمراض الأخرى التي تتعلق بالنفس البشرية كالصرع والسحر ونحوه، وقد تكون الأعراض مشتركة بين كافة تلك الأمراض بسبب تسلط الأرواح الخبيثة على الإنسان، وعلى ذلك فلا بد للمعالج من توخي الدقة والتريث وعدم الاستعجال في الحكم على الحالة، ودراستها دراسة علمية موضوعية بكافة جوانبها لتحديد الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله سبحانه وتعالى.
يجب التوجه للطبيب في كل الأحوال من باب الأخذ بالأسباب
---------------------------------
إن المصلحة الشرعية تحتم على المعالج التأكد أولا من سلامة الناحية العضوية الخاصة بالحالة المرضية، وذلك بتوجيه النصح والإرشاد للمريض بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتثبت من خلو الحالة من الأمراض العضوية.
قد لا ينجح علاج المرض العضوي بسبب تعرض الإنسان للسحر أو العين أو الحسد
-----------------------------------------------
لا بد من اهتمام المعالج اهتماما شديدا بقضية هامة وخطيرة تتعلق بظهور بوادر الإصابة بالعين لبعض الحالات المرضية مع أن الحالة تعاني أصلا من مرض عضوي معين، وهذه الأمراض قد تكون ناتجة عن أسباب عضوية بحتة وقد تكون نتيجة التعرض للإصابة بالعين والحسد، ومن هنا كان لا بد للمعالج من الاهتمام بناحية الرقية الشرعية فقط دون التدخل في القضايا الطبية لأن هذا الأمر يدخل ضمن نطاق الأمور الغيبية التي تخفى على المعالج، فلا نستطيع القول أن كل حالة مرضية تعاني من مرض السرطان كانت بسبب التعرض للإصابة بالعين والحسد، وهذا يحتم على المعالج الاهتمام بهذا الجانب فقط وتقديم النصح والإرشاد للمريض وذويه للاستمرار في اتخاذ الأسباب الحسية المباحة الداعية للشفاء بإذن الله تعالى من خلال مراجعة المصحات والمستشفيات والأطباء المتخصصين. وقد تظهر آثار العين على الحالة المرضية أثناء الرقية الشرعية ويبدأ المريض في الشعور بالتحسن، مع أن المريض أصلا قام باتخاذ كافة الوسائل الطبية المتاحة ولم تفلح تلك الوسائل في تخفيف المعاناة الجسدية والنفسية له، ومع ذلك فإن الواجب الشرعي يحتم على المعالج تقديم النصح والإرشاد للمتابعة الطبية وبذلك نجمع بين اتخاذ الأسباب الشرعية والأسباب الحسية المباحة للشفاء، وفي اتباع كل ذلك خير للمريض بإذن الله سبحانه وتعالى. |