صفة القرن - الأردن - ضم غور الأردن ومستوطنات الضفة - الوضع القائم
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
|
صفة القرن - الأردن - ضم غور الأردن ومستوطنات الضفة - الوضع القائم |
29110 |
|
|
|
29000 |
|
|
|
|
8 |
https://www.watan.com/2020/01/24/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%81%D9%87-%D8%A5%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87-%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84/amp/
الملك الأردني غير مواقفه إتجاه صفقة القرن بعد الإطلاع على تفاصيلها، وقرارات جريئة في الأردن قريبا
الدبور – الملك الأردني وبعد إطلاعه على تفاصيل صفقة القرن التي يتسعد الرئيس الأمريكي لإعلانها بشكل رسمي، غير موقفه المتشدد منها، وأبدة مرونة أكثر إتجاهها حسب ما أفادت به مصادر إعلامية.
وقالت مصادر، لصحيفة “إندبندنت عربية”، إن العاهل الأردني الملك “عبدالله الثاني” والحلقة الضيقة من المسؤولين ببلاده، أبدوا مرونة حيال الصفقة خلافا لمواقفه السابقة، ويتحضر لاتخاذ سلسلة من “القرارات الداخلية الجريئة” خلال الفترة المقبلة.
ولفتت المصادر إلى أن تفاصيل خطة السلام الأمريكية وصلت إلى عمان منذ أسابيع فقط؛ ما يفسر حديث الملك إلى قناة “فرانس 24” أخيرا لدى سؤاله عن الصفقة بأن الأردن “سينظر إلى النصف الممتلئ من الكأس، وكيفية البناء على الخطة، والجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
ولفتت إلى أن الموقف الجديد حيال الصفقة لا يعني بالضرورة الموافقة على كل ما تتضمنه، لكنه بمثابة رد على تعهدات من الولايات المتحدة و”ترامب” للأردن بعدم تعريض مصالح البلاد السيادية للخطر وعدم المس بـ”الوصاية الهاشمية في القدس”.
وألمحت المصادر إلى أن التفاصيل الجديدة قد تكون تضمنت بنودا مختلفة عما تم تسريبه في وقت سابق من العام الماضي.
ووفق المصادر، فإن الأردن أُبلغ بموافقة وإعلان واشنطن قريبا تأييدها ضم (إسرائيل) لغور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية، مع عدم المس بالوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” أنه سيضم منطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت (جنوبي شرقي دولة الاحتلال) إلى سيادة (تل أبيب) حال انتخابه رئيسا للوزراء مرة أخرى.
واعتبرت “إندبندنت عربية” أن المرونة الأردنية حيال “صفقة القرن” مبررة؛ فلم تعد عمان قادرة على الصمود أكثر في وجه هذا التسارع السياسي الملفت، خصوصا مع تحسس غرف صنع القرار الأردني مآلات الانتخابات الإسرائيلية المقبلة التي تشير إلى إعادة “نتنياهو” تشكيل حكومة جديدة.
وكشفت المصادر أن الأيام المقبلة ستشهد قرارات جديدة وجريئة من عمان تتماشى وتتواءم مع التغير الحاصل في الموقف الأردني حيال الصفقة، لافتة إلى أن أول هذا التغيير سيكون في الإعلام الأردني الرسمي الذي سيبدأ بالترويج للمرحلة الجديدة وتداعياتها.
وتحدثت عن توجه الأردن إلى إلغاء قرار “فك الارتباط”، وهو القرار الذي اتخذه العاهل الأردني الراحل الملك “حسين بن طلال” عام 1988، ويقضي بإنهاء ارتباط الضفة الغربية إداريا وقانونيا مع الأردن؛ حيث كان يُعرف هذا الارتباط باسم “وحدة الضفتين”.
وهذه الخطوة، يراها مراقبون استسلام أردني أمام نهاية حل الدولتين، والتسليم بالأمر الواقع.
------،
ابحث
?في كل القنوات
في القناه المختاره
تسجيل الدخول
التسجيل
إعدادات
ار س س
القدس على أيفون
للإعلان على alquds.net
إتصل بي alquds.net
سياسة الخصوصية
شروط الإستخدام
فيديوهات القدس ايز
أفلام عربية مشاهدة مباشرة
مسلسلات عربية مشاهدة مباشرة
المحتوى القريب
خارطة المحتوى
أميركا توجه صفعة لنتنياهو وغانتس وترفض خطة الضم والسيادة قبل الانتخابات
30-01-2020 | 07:35
نتنياهو وترامب - ارشيف
نتنياهو وترامب - ارشيف
رام الله - القدس دوت كوم - ترجمة خاصة - رفض بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، الليلة الماضية، لدى مغادرته واشنطن متجهًا إلى موسكو، الرد على أسئلة الصحافيين حول أسباب تأجيل خطة ضم وتطبيق السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت ومستوطنات الضفة الغربية.
وقال نتنياهو للصحافيين "إن كل شيء سيكون على ما يرام".
وحاول نتنياهو ومنافسه بيني غانتس زعيم حزب أزرق - أبيض، لاستغلال نشر الإدارة الأميركية ما يسمى خطة "السلام" (صفقة القرن)، ضمن برنامجهم الانتخابي لحصد مزيد من الأصوات، من خلال إعلانهما أنهما سيتخذان خطوات تؤدي إلى فرض السيادة وضم تلك الأراضي، وتمرير مشاريع بهذا الشأن في الكنيست.
وتشير تقارير متطابقة أن الولايات المتحدة فرضت على نتنياهو وغانتس عدم اتخاذ أي خطوات قبل الانتخابات الإسرائيلية في الثاني من آذار/ مارس المقبل.
وقال جاريد كوشنر المستشار الأول للرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مقابلة صحافية بثت فجر اليوم في الولايات المتحدة، إنه لا يؤيد الضم الفوري، وأن على الحكومة الحالية في إسرائيل الانتظار إلى ما بعد الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة.
وأضاف "نحن ننتظر تشكيل حكومة جديدة للعمل معها والمضي قدمًا في الخطة".
وأكد كوشنر، تصريحات سفير بلاده في إسرائيل ديفيد فريدمان، أنه تم الاتفاق مع إسرائيل إنشاء لجنة مشتركة لبحث قضية الضم وتنفيذ الخريطة التي رسمت وأعدت لهذا الصدد ضمن خطة ترامب.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم المقربة من نتنياهو عن مقربون من الأخير قولهم إنه سيتم تأجيل تطبيق السيادة لوقت غير معلوم. مرجعين ذلك لأسباب فنية. لكن مصادر أخرى أكدت أن ذلك جاء بطلب من الإدارة الأميركية لأسباب قانونية ودبلوماسية ولحاجة التنسيق المشترك بين الجانبين.
فيما ذكرت قناة 13 العبرية، الليلة الماضية أن الإدارة الأميركية غير راضية عن التصريحات التي يطلقها مسؤولون إسرائيليون من بينهم نتنياهو، حول تسريع خطوات الضم واتخاذ قرار بذلك الأسبوع المقبل.
وبحسب القناة، فإنه الإدارة الأميركية تعارض هذه الخطوة حاليًا، وتريد تجميدها لما بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في الثاني من آذار/ مارس، وتشكيل حكومة جديدة.
ووفقًا للقناة، فإن الإدارة الأميركية طالبت نتنياهو بعدم الاندفاع، والانتظار لما بعد الانتخابات قبل أي خطوة بهذا الشأن.
وقال جيسون غرينبلات المبعوث الأميركي السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن التقديرات أن إسرائيل لن تنفذ أي خطوة ضم قبل الانتخابات وتشكيل الحكومة.
ويتزامن ذلك في ظل الحديث الإسرائيلي عن نية الحكومة المصادقة الثلاثاء المقبل على خطة الضم وتطبيق السيادة. فيما قال بيني غانتس زعيم حزب أزرق - أبيض، إنه سيقدم خطة "صفقة القرن" للكنيست للتصويت عليها.
ودعا بولي إدلشتاين رئيس الكنيست الإسرائيلي، نتنياهو، إلى تسريع خطوات عرض خطة الضم أمام الكنيست للتصويت عليها فورًا.
وبهذا الصدد قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، في مقابلة مع قناة 13 العبرية، إن إسرائيل في حال قررت تنفيذ خطوة الضم أن يكون ذلك وفق ما تنص عليه الخطة. مرجحًا أن يتم ذلك في المستقبل. دون أن يتحدث بوضوح عن الموقف الأميركي بشأن عملية الضم قبل أو بعد الانتخابات.
-----
|