خطبة محمد سليم 2022-10-21 - 1444-03-25 - إعلان الجزائر ولم الشمل الفلسطيني

 

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

تحميل

خطبة محمد سليم 2022-10-21 - 1444-03-25 - إعلان الجزائر ولم الشمل الفلسطيني

40004

خطب الجمعة من المسجد الأقصى المبارك

40000

الأرض المباركة - الأرض المقدسة - فلسطين

7

 

خطبة الجمعة (إعلان الجزائر ولم الشمل الفلسطيني)21/10/20222م

الحمد لله ..أمرنا بالوحدة ..لأن الوحدة نجاة..ونهانا عن الفرقة..لأن الفرقة هلكة .. فقال سبحانه :(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)..وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. يجمع ..شمل المسلمين يوم القيامة..بأهلهم وَنَسْلِهِمْ.. يقول الله سبحانه : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) ..فاللهم هذه ذرارينا تسبقنا إليك..فاجمع شملنا بها يوم القيامة..اللهم اجمع شمل شهدائنا ..بآبائهم وأمهاتهم وأهليهم في الفردوس الأعلى.. اللهم واجمع شمل شعبنا على دينك ..واجمع شمل أقصانا على أمتك..واجمع شمل قضيتنا على من يقودها كما تحب وترضى..وأشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله..جمع شمل المسلمين ..على كتاب الله وعلى سنّته. .وقال لهم :( إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلَاثًا يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلَاثًا قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ) ..

فيا عباد الله .. يا مرابطون ..ألا ترضون .. ما رضيه الله لكم ..من الوحدة ولم الشمل حول كتابه..ومن لمّ شملكم .. حول دينه ..الذي به .. مصالح دينكم ودنياكم .. والذي به .. الدواء الشافي لكل قضاياكم .. إِنَّ الْجَمَاعَةَ حَبْلُ اللَّهِ فَاعْتَصِمُوا … مِنْهُ بِعُرْوَتِهِ الْوُثْقَى لِكي تصلوا .. اللهم صلّ وسلّم وبارك .. على رسولنا الذي وحّدنا بالإسلام .. وجمع شملنا به.. فصرنا قادة للناس ..وصل اللهم على آله الطاهرين .. وعلى أصحابه المبجلين .. الذين اجتمع شملهم .. في المدينة المنورة .. وتوحدوا أوساً وخزرجا ..وعربا وعَجَما ..فذلت لهم رقاب أعدائهم .. وسادوا أمم الأرض بدينهم .. وصل اللهم على من تبعهم .. واقتفى أثرهم ..وسار على نهجهم بإحسان إلى يوم الدين ..أما بعد .أيها المسلمون..انتهى ..قبل أيام معدودات ..المؤتمر المسمى .. بمؤتمر لم الشمل .. والذي عقد في الجزائر .. لإتمام المصالحة بين السياسيين .. من حملة القضية الفلسطينية ..

أيها المؤمنون .. نشكر الجزائر على استضافتها لهذا اللقاء ..وفي نفس الوقت ..نذكر الذين شاركوا في هذا المؤتمر ..أن الجزائر .. لم تعط .. الظالم الفرنسي ..الدنية في دنياها .. ولم تتنكر لقيمها ولدينها..ولم تظلم أبناء شعبها ..طيلة مراحل تحررها .. وهذا المثل حري بنا أن نتمثله..وقد قال الله تعالى (وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) ..يا عباد الله .. يا مسلمون ..القيادات السياسية .. للشعب الفلسطيني .. هي التي تحتاج إلى لمّ شملها .. أما شعبنا الفلسطيني ..فشمله ملوم .. ملوم بالرباط .. في المسجد الأقصى وما حوله ..وفي بيت المقدس وأكنافها .. وهذا واقعنا .. الذي نعيشه ونكابده ..هو أكبر دليل على ذلك .. فإذا أصابت الحمّى .. شمال أو جنوب فلسطين ..اشتكت لها شرقها وغربها .. فشعبنا .. يعمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم ، وتَرَاحُمِهِم ، وتعاطُفِهِمْ مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى)..

أيها المؤمنون .. والمسجد الأقصى .. يحتاج إلى لمِّ شمله .. بأمته الإسلامية .. وعودته إلى حضنها ..فالمسجد الأقصى ..انقطع شمله بأمته المسلمة .. حين صار يخصّ الفلسطينين وحدهم .. وهذا من الظلم الواقع به .. يا عباد الله ..ولانقطاع شمل المسجد الأقصى.. بأمته الإسلامية ..فقد خرج في هذا الأيام من مرحلة الخطر ..إلى مرحلة أحظر منها .. ولا صريخ له ولا مغيث..حتى البيانات الهزيلة من الشجب والاستنكار .. لم تعد تطرق أسماعنا .. ممن هم حكام وقادة .. مع أن المسجد الأقصى آية محكمة من القرآن .. وعقيدة راسخة في قلوب المسلمين ..وكل القرارات دونه باطلة .. وكل المؤتمرات دونه لا قيمة لها .. ولا يجتمع شمل المسلمين جميعا .. إلا باجتماع شملهم بمسجدهم الأقصى ..لأنه يشكل على مر العصور.. ميزان هزيمتهم ونصرهم .. وميزان جمع شملهم وتفرقهم .. وصدق الله ربنا وهو يقول:( إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)

يا مؤمنون .. وقضيتنا الفلسطينية .. تحتاج أن يُلم شملها ..بالعرب أولا .. وبالمسلمين ثانيا ..لأنها .. لا تخص حركة .. ولا حزبا .. ولا شعبا بعينه . بل هي قضية امة ..تُسمّى .. أمة العرب والمسلمين ..يا عباد الله ..ومؤتمر لم الشمل . الذي عقد في الجزائر ..حرف البوصلة ..عن هذه الحقيقية . التي تتعلق بقضيتنا .. في الوقت .. الذي تعيش فيه قضيتنا أسوأ أحوالها .. تضييعا للحقوق .. وهدرا للوقت وللطاقات .. من غير عمل مثمر .. لصالحها ..وفي الوقت.. الذي يعيش فيه شعبنا .. أفضل الأيام جمعا .. لشمله بقضيته ..بذلا وعطاء .. وتضحية وفداء.. ..أيها المرابطون ..لقد مضى على مؤتمر لم الشمل ..ما يزيد عن الأسبوع ..فأين بوادر لم الشمل ؟ وأين ثماره ؟ هل تم إطلاق سراح الأسرى السياسيين من الجانبين .. كبادرة حسن نية لها ؟..هل تم إصدار اعتذار لأبناء شعبنا المسلم .. عن مخرجات سيداو .. التي تتنافى ..مع لم الشمل .. والتي تخالف دين وقيم شعبنا ؟

أيها المسلمون .. شعبنا يتطلع بشغف كبير.. لجمع الكلمة .. وتوحيد الصف .. ولمّ الشمل..الذي تعسّرت ولادته..ولقد سبق هذا المؤتمر الذي عقد في الجزائر للمّ الشمل الفلسطيني.. ثلاثُ مؤتمرات ..في مكة ..وفي القاهرة ..وفي الدوحة ..وتعثر لم الشمل فيها كلها .. فهل سينتظر شعبنا ..سنوات أخرى للمّ شمل قياداته السياسية.. كما انتظر سابقا..ثم يرجع بخفي حنين..؟ فهل نقول كما قال المثل ( الذي يُجرب المجرّب عقله مخرب )..؟ يا عباد الله .. لنا ..في تاريخنا عظة وعبرة .. وفي تاريخنا أن الحسن بن علي .. رضي الله عنه ..تنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه .. وسُمّيَ ذاك العام بعام الجماعة ..فهل سيشهد عامنا الذي نحن فيه .. أو العام الذي يليه ..عام الجماعة ولم الشمل .. لشعبنا ولقياداته السياسية ؟

أيها المؤمنون .. يا عباد الله .. ألم يقل ربنا عزّ وجلّ : (وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ) ..أنسيتم أن الفرقة إثم وعدوان ؟ أولا تذكرون أن وحدة الصف .. في وجه الظالم .. من أعظم أعمال البر والتقوى ؟ أيها المرابطون .. لمّ الشمل الحقيقي.. يكون بالوحدة نعم .. ولكن بالوحدة .. التي أوجبها الله على المسلمين .. بلفظ الاعتصام ..فقال سبحانه : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) .. فتعالوا نوحد صفنا ..ونلم شملنا .. بالاعتصام بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..قوموا يا مسلمون ..لجمع كلمتكم .. ولمّ شملكم .. بالرجوع إليهما عندما تختلفون ..هيا يا عباد الله .. لنلم شملنا .. بالاجتماع على القرآن والسنة النبوية .. اعتقادا وعملا .. حينها تتفق كلمتنا .. حينها ينتظم شتاتنا..حينها تتنصر قضيتنا .. يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم (عليكم بالجماعةِ وإيَّاكم والفُرقَةَ .. فإنَّ الشيطانَ معَ الواحدِ .. وهو منَ الاثنَينِ أبعَدُ .. من أراد بحبوبة الجنة فعليه بالجماعة) ..

أيها المؤمنون ..كل وحدة ولم شمل ..لا تقوم على دين الله والالتفاف حوله..لا تسمن قضيتنا ولا تغنيها من جوع .. لأن شعبنا هويته عربية إسلامية ..وهو يرفض كل هوية غيرها .. لأنها هوية مزورة ..وشعبنا يلم شعثه وفرقته .. حول دينه ..لأن هذا الدين .. هو الذي وحّد الفاتحين .. ولمّ شملهم .. في الفتح الأول لبيت المقدس .. زمن الفاروق عمر .. الذي أعطى النصارى .. العهدة العمرية .. التي ستظل فخرا على مر الأجيال ..ولم يغرر عمر بالناس حينئذ .. فكان شعاره وهو يقف على أرض القدس : (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام .. فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله) .. فرضي الله عنك يا عمر لم تستفزّ مشاعر المرابطين .. بالشعارات المزيفة .. ولا بالأمانيّ الكاذبة .. ولم تستخف عقولهم .. ولم تستنزف أعمارهم .. باتفاقيات مجترة .. ومصالحات موهومة ..أيها المؤمنون .. ثم جاء صلاح الدين ..فلم شمل المسجد الأقصى ..بتوحيد المسلمين .. ولم شملهم ..على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .. كان الصف واحدا .. وكانت الكلمة مجتمعة ..وكان لم الشمل حول المسجد الأقصى ..فأذن الله لهم بتحريره ..فجمع شمله .. وشمل المرابطين فيه ..على نصرة الإسلام .. وعلى موالاة أهله ..

وما سمعنا يوما أن صلاح الدين عقد مؤتمرا ..ليغرر بالمرابطين .. وما سمعنا يوما ..أن مرابطا في بيت المقدس ناله الأذى منه ..أو أنه غيّر وبدل .. في ثوابت التاريخ والدين .. حتى أعداءه من أسرى الصليبين وضعفائهم .. قد أحسن معاملتهم .. ومنّ عليهم بالعطايا ومنّ عليهم بتحريرهم ..فكان المرابطون في بيت المقدس وأكنافه ..ولا يزالون إلى الآن .. وإلى قيام الساعة .. أهلا للرباط.. كما وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين .. لا يضرهم من خذلهم حتى يأتيَ أمر الله وهم كذلك).. ونحن في بيت المقدس وأكنافه .. لن يثنينا ..عن المضي في إظهار الحق وبيانه ..أهل الخذلان والتقاعس..فاللهم اهدنا وقادة شعبنا إلى التمسك بحبلك ودينك ..واجعلنا من أهلك وخاصتك ..وأنتم يا عباد الله (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ..فإن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه))

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين .. ولي المؤمنين الصابرين ..ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.. ونشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله.. بلغ رسالة ربه .. وأدى أمانته .. ونصح أمته .. صلى الله عليه وسلم .. وصلى الله على آله الطاهرين .. وعلى أصحابه الغر الميامين ..وعلى سائر المسلمين العاملين لهذا الدين إلى يوم القيامة...أما بعد أيها المسلمون : المسجد الأقصى وما حوله ..هو عنوان قضيتنا وركنها.. فلولاه لما كانت أرضنا مباركة ومقدسة ..ولولاه لما كانت قضيتنا إسلامية .. ولولاه لما كانت قضيتُنا قضيةَ ملياري مسلم أو نحو ذلك ..وأرضنا المقدسة كلها .. أرض وقف إسلامي إلى يوم القيامة .. يحرم التنازل عنها أو عن أجزاء منها ..مهما كانت الظروف والأسباب ..ويحرم تركها نهبا ..أو مطعما للأعداء ..أو للمنافقين معهم .... أيها المرابطون .. وسوف يبقى.. بيت المقدس وما حوله ..حاكما على حكام الأمة وعلى قادة شعوبها .. حاكما على متخاذلهم وحاكما على منافقهم ..

.. وحاكما على القادر منهم على نصره ولا ينصره .. وسيقضي عليهم بقضائه ..فريق الناكصين على أعقابهم .. وفريق المتخاذلين ..وفريق المنافقين .. وأما أنتم يا مرابطون ..فأنكم شهداء لله بالحق .. فوق هذه الأرض برباطكم .. وشهداء لله بالحق تحت ثراها ..تنالون أجر الرباط .. وتنالون أجر الشهادة : (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً)..فتغفر ذنوبكم.. ولا تسألون في قبوركم..وتشفعون لأهليكم .. وأنتم باقون هنا ..حتى تروا حكم الله وقضائه .. في كل ظالم ومنافق يعينه على ظلمه.. وأنتم باقون في بيت المقدس .. تغدون إليه وتروحون .. تبذلون .. أغلى ما وهبكم الله .. رباطا وثباتا .. وإقداما وعطاء ..لتجمعوا شملكم برضا ربكم عنكم .. وأنتم وحدكم أيها المرابطون .. الذين سينفذ قضاؤكم .. بجمع شملكم بالنصر .. وسنّة الله فيكم ..أن تكونوا أمناء للمسجد الأقصى .. وأن تظلوا أوفياء له .. ولقضيتكم .. ولأرضكم المقدسة .. حتى يجتمع شملكم .. بنزول الخلافة فيكم ..وحتى تقاتلوا الدجال مع عيسى بن مريم .. فأنتم أحق من غيركم .. بهذه المكرمات كلها..وأنت أهلها ولها ..فهنيئا لكم .. أجدادا.. وآباء.. وأبناء..وأحفادا .. لا تبدلون ولا تغيرون .. على نهج النبي وأصحابه ..كما أخبر الله بذلك فقال : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا مَا عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)..سنصلي صلاة الغائب على شهداء المسلمين الذين لم يُصلّ عليهم ..

فاللهم ارحم شهداءنا.. وأطلق سراح أسرانا ..واجمع شملهم بأهلهم .. اللهم بفضلك ورحمتك أعل كلمة الدين ، وانصر الإسلام والمسلمين ، ودمّر الشرك والكافرين ، وأعزّ عبادك المؤمنين ،اللهمّ إنا نستودعك رباطنا في المسجد الأقصى ، ونستودعك ثباتنا في بيت المقدس ، فاحفظنا اللهمّ بحفظك ، وارعنا برعايتك ، وأكلأنا بعنايتك ، أللهم احفظ المسجد الأقصى من كيد الكائدين ، ومن عدوان المعتدين ، وارزقنا الغدوّ والرواح إليه في كل وقت وحين ،ورده إلى الإسلام والمسلمين..واغفر اللهمّ لنا ولوالدينا ولمن لهم حق علينا ، واغفر لجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ، اللهمّ أحينا مسلمين وأمتنا مسلمين وابعثنا من قبورنا مسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين ...عباد الله ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)..فاذكروا الله يذكركم.. واشكروه يزدكم..واستغفروه يغفر لكم . وأنت يا مقيم الصلاة أقم الصلاة " إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون "..