أَسماءُ الاستِفهام

- (مَنْ) وَ (مَن ذا): للسُّؤالِ عَنِ العَاقِل مِثل: مَنْ وَضَعَ هَذِهِ الْخُطَّةَ؟ ومَنْ ذاْ الذيْ أَمَرَكَ بِفِعلِ ذَلِك؟ (مَنْ: اسمُ استِفهامٍ مَبْنيٌ عَلَى السُّكونِ فِي مَحَلِّ رفعِ مُبْتَدَأ).

- (مَا) و (مَاذا): للسُّؤالِ عن غَيرِ العاقِل مِثل: مَا الْمُشْكِلَةُ؟ مَاذَا تَعَلَّمْتَ؟ (مَاذَا: اسمُ استِفهامٍ مَبنِيٌّ فِي مَحَلِّ نصبِ مَفعولٌ بِه) وقَد يُسأُلُ بِهِما عَن حَقِيقَةِ الإِنسانِ والشَّئِ وصِفاتِهما نَحو: مَا أَنتَ؟ مَا الشَّمسُ؟ (وإِعرابُ مَا فِي المِثالَينِ السَّابِقَينِ: اسمُ استفهامٍ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكونِ فِي مَحَلِّ رَفعِ خَبَرٍ مُقَدَّم).

- (مَتَى) وَ (أَيَّانَ): ظَرفانِ للسُّؤالِ عَنِ الزَّمانِ فِي الماضي والمُستقبَل مِثل: مَتَى انتَهَتِ الْحِصَّةُ؟ أَيَّانَ سَنَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ؟ وَ أَيَّاْنَ اسمٌ للزَّمانِ المُستَقبَلِ استِعمالُهُ قَليلٌ فِي اللُّغَة وهُوَ مَبْنِيٌ عَلَى الفَتح. وأَمَّا مَتَى فَتُبنى عَلَى السُّكون.

- (أَيْنَ): ظَرفٌ للسُّؤالِ عَنِ المَكانِ مِثل: أَيْنَ يُعْقَدُ الِاجْتِمَاعُ؟ (أَيْنَ: اسمُ استفهامٍ مَبْنيٌ عَلَى الفَتحِ فِي مَحَلِّ نَصبِ ظَرف مَكان).

- (أَنَّى) وَتأتي عَلَىْ صِوَرٍ كَثِيرَة فَتكونُ:

1. شرطِيةً بِمَعنى أَينَ نَحو: أَنَّى تَبحَثْ تَجِدِ الفائِدَة،

2. واستِفهاميةً بمعنى مِن أَينَ نَحو قَولِهِ تَعالى: {يَاْ مَريَمُ أَنَّى لَكِ هَذَاْ} [آلِ عِمران: الآيَة 37]

3. وبِمَعنى مَتى نَحو: أَنَّى جِئتَ؟

4. وَبِمَعنى كَيف نَحو قَولِهِ جَلَّ وَعَلَا: {قَاْلَ أَنَّى يُحيِيِ هَذِهِ اللَّهُ بَعدَ مَوْتِهَا} [البَقَرَة: الآيَة 259].

- كَمْ: للسُّؤالِ عَنِ العَدَد مِثل: كَمْ مُوَظَّفًا فِي الشَّرِكَةِ؟ (كَمْ: اسمُ استِفهامٍ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكونِ فِي مَحَلِّ رَفعِ مُبْتَدَأ).

- كَيف: للسُّؤالِ عَنِ الحالِ مِثل: كَيْفَ أَصْبَحتَ؟ كَيْفَ أَقُومُ بِهَذَا الْعَمَلِ؟ وَ كَيْفَ فِي المِثالِ الأَوَّل تُعرَبُ مَبْنيَةً عَلَى الفَتحِ فِي مَحَلِّ رَفعِ خَبَرٍ مُقَدَّم.

- أَيٌّ: وَيُسألُ بِها عَن كُلِّ ما تَقَدَّم (بِحسَبِ مَا تُضافُ إِلَيهِ) مِثل: أَيُّ مُوَظَّفٍ أَعْجَبَكَ؟ فَتَستفهِمُ هُنا عنِ العاقِل، وأَيُّ شَرِكَةٍ أَعْجَبَتْكَ؟فَتَستفهِمُ هُنا عنِ غَيرِ العاقِل، وفِي أَيِّ وَقْتٍ سَتَحْضُرُ؟ فَتَستفهِمُ هُنا عَنِ الزَّمَان، وعَلَى أَيِّ حَالٍ كَانَتِ التَّجْرِبَةُ؟ فَتَستفهِمُ هُنا عَنِ الحال، وهَكَذا.