حركة طالبان تتعرض لأكبر امتحان تمر به منذ نشأتها ، هو امتحان تمكينها اليوم من كامل

ارض افغانستان. امتحان هو اصعب من امتحان حربها ضد الغرب والنظام العالمي العلماني

والاتحاد السوفييتي من قبله .....

فإما ان تذعن لعالمية الكفر بقبول الانخراط في فخ المجتمع الدولي والقوانين الدولية وتقاسم السلطة

مع حزب الشيطان، فترضى بشرعية الامم المتحدة ومنظماتها ومواثيقها التي تعادي منهج الاسلام

( العلو الاخير لبني اسرائيل)، فتسقط كما سقطت باقي الجماعات الاسلامية التي انطفأ نورها

واصبحت تريد الاستشهاد لاجل الديمقراطية.. وإما ان تصمد وتثبت على طريق منهج عالمية الاسلام

التي لا تقبل عالمية الكفر ومسمياته البراقة الخبيثة فتكون بذلك المرشح القوي لتكون هي الرايات السود

الخراسانية المهدية الممدوحة اخر الزمان، التي بعد سقوط عالمية الكفر ودوله وحدوده وقوته العسكرية

بسنن العقاب قريبا ستتجه غربا ولن يردها شيء حتى تنصب بإيلياء ( القدس ) نصرة للخلافة

الراشدة التي ستظهر في مكة قريبا قريبا بإذن الله......... والله اعلم

اسال الله العظيم لنا ولهم ولكل الامة الثبات على الحق ونبذ الباطل واهله.