9/9/2022

منقول من القناعة العبرية السابعة

قدم مستوطنون من منظمات ونشطاء اما يسمى (جبل الهيكل) إلتماسا إلى المحكمة الإسرائيلية العليا يطالبون فيها بإلغاء أو تقليس الظر المفروض على إدخال الأشياء اليهودية المقدسة إلى داخل المسجد الأقصى المبارك والسماح بأداء بعض الصلوات الممنوعة والسماح كذلك بالنفخ في الشوفار خاصة مع اقتراب رأس السنة اليهودية.

وقال الفريق القانوني الذي يمصل الجهات التي تقدمت بالإلتماس، فإن إدعاءات الشرطة الإسرائيلية التي قدمت خلال الإلتماسات السابقة ضد حرية الدين والعبادة اليهودية في الحرم المقدس، بأنها تمثل خطر على الأمن القومي وقد تتسبب بإراقة الدماء وأنها قد تشعل حربا عالمية، وما شابه، هي تحريفات لا أساس لها من الصحة، وأنه لم يثبت في أي إلتماس سابق بأن هناك وثيقة موقعة حول الحفاظ على الوضع الراهن بل وأكثر من ذلك أنه لم يتم الموافقة على أي وثيقة بشكل قانوني بهذا الشأن.

وبحسب الإلتماس فإن إدعاءات الشرطة الإسرائيلة بشا، وجود قواعد ل (زيارة الحرم القدسي - الأقصى) وأنها تمت بموافقة المستوى السياسي، مجرد إدعاءات كاذبة بشكل واضح، معتبرا أن منع إدخال الأشياء اليهويدة المقدسة هو حر عنصري يفرض على اليهود المتدينيين فقط، ولا يوجد أي تشريع أو قرار واضح بمنع ذلك.

وأشار الإلتماس إلى أنه منذ بداية عام 2020 سمع لليهود بالصلاة علانية وبحرية وأعداد كاملة في الحرم القدسي، دون أي ضرر للأمن أو السلام العام، وأنه زاد عدد من (يدخلون / يقتحمون) المكان بالمئات كل عام، وقد يتجاوز عددهم هذا العام 50 ألفاً.

--------------

الشوفار (البوق)

مصنوع من قرن قبش أو أيل - أو أي حيوان طاهر (باليهودية).

هو أحد الأدوات الطقسية التي يحتفظ بها في المعبد اليهودي.

حسب قولهم وبحسب ما جاء في التوراة - أن البوق يرمز للأضحية والفداء - عندما قدم سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام إبنه إسماعيل (هم يقولون إسحق) أضحية وجاء جبريل وفداء بكبش - لذلك هم يقولون أنهم يستخدمون بوق من قرن الكبش.

بحسب قولهم أن صوت البوق يرمز أيضا لبكاء الأمهات ومنهم أسم القائد (سيسراء الكعناني)

حسب قولهم - أنهم سمعوا صوت البوق لأول مرة عند نزول (إستلام) التورة في جبل سيناء.

وبحسب قولهم أنهم كان كل 50 سنة (سنة يوبيلية) يسمعون صوت البوق - فيقمون بإعادة كل الأراضي المباعة لأصحابها الأصلين.

عندهم صوت البوق يرزم (للخلاص) (للتحرير) (الإحتفالات في بيت المقدس).

بحسب قولهم أنه وبحسب تراثهم - أنه في نهاية الزمن سيقوم (المخلص) نفسه بالنفق في البوق للإعلان عن نهاية الزمن والخلاص.

- السؤال: إن كانوا قد وصلوا للدولة العبرية وقاموا بعقد إتفاقيات تطبيعية مع العرب - وهم أقوى الدول على الإطلاق - فما هو الخلاص؟

- في سفر يشوعا - إشعياهو - تم النفخ في البوق عند إحتلال وتدمير مدينة أريحا.

بحسب قولهم - أنه يتم النفخ في البوق 6 نفخات للإعلان عن دخول السبت.

وهو قرن كبش، يُنفخ فيه في صلاة الصباح أثناء الشهر الذي يسبق عيد رأس السنة العبرية،

وفي يوم العيد نفسه، وفي عيد رأس السنة للنفخ مكانة خاصة - حيث أن رأس السنة في التوراة يسمى عيد النفخ في البوق حيث جاء في التوراة

(وفي الشهر السابع، في الأول من الشهر، يكون لكم محفل مقدس، عملا ما من الشغل لا تعملوا - يوم هتاف بوق يكون لكم) (سفر العدد 29:1)

رأس السنة اليهودي يومين الأول والثاني من شهر تشرين العبري (هذا العام 26 و 27/0/2022)،

خلال الإحتفال في رأس السنة يقوم (التقيعة - من ينفخ في البوق بسلسلة مستقيمة ثم متقطعة)

وفي يوم الغفران.

الشوفار لا يكون مزخرفا عادة، ولكن يمكن أن تٌنحت عليه بعض الرسومات، شريطة أن تظل الفوّهة كما هي.

كما يستخدم لرصد الأجواء واقتراب الأغراب للمدينة

وقد استخدم «الشوفار» في البداية للنفخ فيه وقت الحرب لدعوة الناس للخروج للحرب،

أو لإثارة خوف العدو.

ويستخدمه المراقب كي يعلن عن خطر قريب.

وقد استمعوا لصوت «الشوفار» في مشهد جبل سيناء.

ومن الضروري أن يستمع اليهودي في رأس السنة لتسع نفخات، لكنهم ينفخون ثلاثين نفخة منعًا للشك،

أما في المعبد فينفخون مائة مرة. وترى «القبالاه» أن «الشوفار» يبلبل الشيطان ويوقف مؤمراته ضد اليهود.