آيات القرآن الكريم

البقرة 002: 199

206

إستمع

ثُمَّ أَفِيضُوا مِن حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

الآية السابقة

الآية التالية

 

وقد جاء في صحيح البخاري في الصحيحة 4158

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

كَانَتْ قُرَيْشٌ وَمَنْ دَانَ دِينَهَا يَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ وَكَانُوا يُسَمَّوْنَ الْحُمْسَ وَكَانَ سَائِرُ الْعَرَبِ يَقِفُونَ بِعَرَفَاتٍ فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْتِيَ عَرَفَاتٍ ثُمَّ يَقِفَ بِهَا ثُمَّ يُفِيضَ مِنْهَا فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى

ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ

وقد جاء في صحيح البخاري في الصحيحة 4159

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ أَخْبَرَنِي كُرَيْبٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ

يَطَّوَّفُ الرَّجُلُ بِالْبَيْتِ مَا كَانَ حَلَالًا حَتَّى يُهِلَّ بِالْحَجِّ فَإِذَا رَكِبَ إِلَى عَرَفَةَ فَمَنْ تَيَسَّرَ لَهُ هَدِيَّةٌ مِنْ الْإِبِلِ أَوْ الْبَقَرِ أَوْ الْغَنَمِ مَا تَيَسَّرَ لَهُ مِنْ ذَلِكَ أَيَّ ذَلِكَ شَاءَ غَيْرَ أَنَّهُ إِنْ لَمْ يَتَيَسَّرْ لَهُ فَعَلَيْهِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَذَلِكَ قَبْلَ يَوْمِ عَرَفَةَ فَإِنْ كَانَ آخِرُ يَوْمٍ مِنْ الْأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ ثُمَّ لِيَنْطَلِقْ حَتَّى يَقِفَ بِعَرَفَاتٍ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ يَكُونَ الظَّلَامُ ثُمَّ لِيَدْفَعُوا مِنْ عَرَفَاتٍ إِذَا أَفَاضُوا مِنْهَا حَتَّى يَبْلُغُوا جَمْعًا الَّذِي يَبِيتُونَ بِهِ ثُمَّ لِيَذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَأَكْثِرُوا التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ قَبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا ثُمَّ أَفِيضُوا فَإِنَّ النَّاسَ كَانُوا يُفِيضُونَ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى

ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

حَتَّى تَرْمُوا الْجَمْرَةَ

وقد جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري

قَوْله : ( يَطُوف الرَّجُل بِالْبَيْتِ مَا كَانَ حَلَالًا )

أَيْ الْمُقِيم بِمَكَّة , وَاَلَّذِي دَخَلَ بِعُمْرَةٍ وَتَحَلَّلَ مِنْهَا .

قَوْله : ( فَعَلَيْهِ ثَلَاثَة أَيَّام فِي الْحَجّ , وَذَلِكَ قَبْل يَوْم عَرَفَة )

هُوَ تَقْيِيد مِنْ اِبْن عَبَّاس لِمَا أُطْلِقَ فِي الْآيَة .

قَوْله : ( ثُمَّ لِيَنْطَلِق )

وَقَعَ بِحَذْفِ اللَّام فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِيّ وَقَوْله " فِي صَلَاة الْعَصْر إِلَى أَنْ يَكُون الظَّلَام " أَيْ يَحْصُل الظَّلَام بِغُرُوبِ الشَّمْس , وَقَوْله " فِي صَلَاة الْعَصْر " يَحْتَمِل أَنْ يُرِيد فِي أَوَّل وَقْتهَا , وَذَلِكَ عِنْد مَصِير الظِّلّ مِثْله , وَكَانَ ذَلِكَ الْوَقْت بَعْد ذَهَاب الْقَائِلَة وَتَمَام الرَّاحَة لِيَقِف بِنَشَاطٍ , وَيَحْتَمِل أَنْ يُرِيد مِنْ بَعْد صَلَاتهَا , وَهِيَ تُصَلَّى عَقِب صَلَاة الظُّهْر جَمْع تَقْدِيم وَيَقَع الْوُقُوف عَقِب ذَلِكَ , فَفِيهِ إِشَارَة إِلَى أَوَّل مَشْرُوعِيَّة الْوُقُوف , وَأَمَّا قَوْله وَيَخْتَلِط الظَّلَام فَفِيهِ إِشَارَة إِلَى الْأَخْذ بِالْأَفْضَلِ , وَإِلَّا فَوَقْت الْوُقُوف يَمْتَدّ إِلَى الْفَجْر .

قَوْله : ( حَتَّى يَبْلُغُوا جَمْعًا )

بِفَتْحِ الْجِيم وَسُكُون الْمِيم , وَهُوَ الْمُزْدَلِفَة . وَقَوْله " يَتَبَرَّر " فِيهِ بِرَاءَيْنِ مُهْمَلَتَيْنِ أَيْ يَطْلُب فِيهِ الْبِرّ , وَقَوْله " ثُمَّ لِيَذْكُرُوا اللَّه كَثِيرًا أَوْ أَكْثِرُوا التَّكْبِير وَالتَّهْلِيل " هُوَ شَكّ مِنْ الرَّاوِي .

قَوْله : ( ثُمَّ أَفِيضُوا فَإِنَّ النَّاسَ كَانُوا يُفِيضُونَ )

قَدْ تَقَدَّمَ بَيَانه وَتَفْصِيله فِي حَدِيث عَائِشَة الَّذِي قَبْله ,

وَقَوْله " حَتَّى تَرْمُوا الْجَمْرَة "

هُوَ غَايَة لِقَوْلِهِ " ثُمَّ أَفِيضُوا " وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون غَايَة لِقَوْلِهِ " أَكْثِرُوا التَّكْبِير وَالتَّهْلِيل " .

جذور كلمات هذه الآية

ثم فيض مِن حيث نوس غفر ءله ءن رحم

مواضيع جذور هذه الآية

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

الكتب السماوية مفصلة بعلم الله لتكون هداية ورحمة للمؤمنين

1065

الله ذو الرحمة

2046

ذو رحمة واسعة

2090

الله أرحم الراحمين

2096

اسم الله - الرحمن

2107

اسم الله - الرحيم

2161

الرحمة - بالتاء المربوطة

2907

آيات الموالاة - المؤمنون الذين يتولون بعضهم بعض سيرحمهم الله

3462

القرآن الكريم رحمة للمؤمنين

4094

تحميل

مطوية الرحمن الرحيم

4129

تحميل

مطوية رحمة الرسول

4216

تحميل

مطوية الرحمة

4224

تحميل

مطوية الرحمة في بعض احاديث الرسول

4225

نبضات من التفسير في سورة الفاتحة الحلقة الاولى - (الرحمن الرحيم)

4346

نبضات من التفسير في سورة الفاتحة الحلقة الرابعة - هل دخول الجنة بالعبادة، أم برحمة الله؟

4361

نبضات من التفسير في سورة الفاتحة الحلقة الرابعة عشر - الهداية نور ورحمة يغلفان القلب يدلانه على الحق

4402

تحميل

الرحمة من الرب للعالمين

4541

آيات (خلد) - الخلود في الرحمة

4788

الرحمة بالتاء المفتوحة

8007

تحميل

علاقة علامات الساعة بالرحمة

13003

أسم الإشارة - ثّمَّ / ثم

50222

أسم الإشارة - ثَمَّة / ثمة

50223

أسم الإستفهام (أَنَّى) / (أنى)

50309

إن وأخواتها - (إِنَّ) للتوكيد / إن

50501

إن وأخواتها - (أَنَّ) للمصدرية / أن

50502

حروف الجر - (مِنْ) / من

50601

أداة الجزم - (إنْ) / إن

50711

أداة الجزم - (أنّى) / (أنى)

50722

من حروف التعليل - مِنْ (من)

50811

تحميل

تحميل

الجذر ءله

1004900

تحميل

تحميل

الجذر ءن

1006000

تحميل

الجذر ثم

1021800

تحميل

الجذر حيث

1039000

تحميل

الجذر رحم

1056100

تحميل

الجذر غفر

1111100

تحميل

الجذر فيض

1120800

الجذر نوس

1161100

صفحة: 31

الصفحة السابقة

الصفحة التالية

مواضيع هذه الآية

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

اسم الله - الرحيم

2161

فرضية الحج وآدابه

2326

تحميل

تحميل

الجذر ءن

1006000

تحميل

الجذر ثم

1021800

تحميل

الجذر حيث

1039000

تحميل

الجذر رحم

1056100

تحميل

الجذر غفر

1111100

تحميل

الجذر فيض

1120800

الجذر مِن

1150600

الجذر نوس

1161100