الإساءة - حزنا يبدو في الوجه.

الإساءة أو الدخول الأول كان مع دخول نبوخذنصر 587 ق.م وهدمه (لمسجد سليمان)

نبي الله إرميا 650ق.م - 585 ق.م وقيل أنه عاش أكثر من 300 عام وكان يلقب بالنبي البكاء

نبي الله سليمان 990ق.م - 930 ق.م - عاش 60 عام

إرميا له (سفر الملوك) - (سفر إرميا) - (سفر المراثي) - وبعض المزامير

إرميا أنذر قومه أن الخراب سيحل على بني إسرائيل وأن نبوخذ نصر سوف يدخل الأرض المقدسة

وسوف يهدم المسجد وسوف يقتل رجال بني إسرائيل ويسبي من تبقى لبابل

إستمر بإنذارهم 41 عام ولكنهم سجنوه وعذبوه - زمن الملك (صدقيا) سجن 10 سنوات

في سفر الملوك الثاني - خطايا إسرائيل ويهوذا - يبين إرميا أن بني إسرائيل عبدت غير الله

في سفر إرميا 8 : 8 يبين إرميا أن كتبة الكتب المقدسة كذبة وأنهم يحرفون التوراة حسب مصالحم

(كيف يمكنك أن تقول نحن حكماء لأن لنا شريعة الرب في حين أن قلم الكتبة الكاذب قد تعامل به كاذبا)

آيات إشتملت على (الإساءة والوجه بنفس الوقت)

----------------------------

يقول عز وجل ( وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَآءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُم ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِن عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَت وُجُوهُهُم قِطَعاً مِنَ الَّيْلِ مُظْلِماً أُولَئِكَ أَصْحَبُ النَّارِ هُم فِيهَا خَلِدُونَ). يونس 010: 027

يقول عز وجل ( وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِم وَأَقَامُوا الصَّلَوةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَهُم سِرّاً وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ). الرعد 013: 022

يقول عز وجل ( إِن أَحْسَنتُم أَحْسَنتُم لِأَنفُسِكُم وَإِن أَسَأْتُم فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الأَخِرَةِ لِيَسُئُوا وُجُوهَكُم وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً). الإسراء 017: 007

يقول عز وجل ( وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَبِّكُم فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُر إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّلِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِم سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَآءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَت مُرْتَفَقاً). الكهف 018: 029

يقول عز وجل ( وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّت وُجُوهُهُم فِي النَّارِ هَل تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ). النمل 027: 090

يقول عز وجل ( أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَمَةِ وَقِيلَ لِلظَّلِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ). الزُمر 039: 024

يقول عز وجل ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَت وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ). المُلك 067: 027

-------------

وأما الإساءة الثانية والتي لم تحدث بعد -

ستكون بعد أن يعودوا للأرض المقدسة خلافا لأمر الله وهذا حدث عام

48 - ثم يعلو فسادهم ويصل القمة بإتباعهم الأعور الدجال -

حينها سيرسل عز وجل عليهم عبادا مخلصين (جيش المهدي)

ويطردهم من الأرض المقدسة للمرة الثانية والآخيرة.

-----

الأصل ان تبني إطار الحدث من القرآن ثم تضع ما صح من السنة داخل الإطار . من القرإن هناك علوين فقط لبني اسرائيل . الاول تم زمن سليمان عليه الصلاة والسلام.

والثاني بدايته كانت عام 48

فإن أخرجت بني اسرائيل من الأرض المقدسة كما جاء في قوله عز وجل . ولتبروا ما علو تتبيرا . فهذه تكون نهايتهم ولا عودة بعدها

وأن نقول ان يهود اصفهات سيحضرون بعد هذا الخروج لا يصح

لا بد ان يكون دخول يهود أصفهان في وقت تكون السيطرة على الأرض المقدسة لا زالت لبني اسرائيل

لذلك يؤخذ معنى حلول الخلافة في ببت المقدس على ان اهل الأرض المقدسة تبايع المهدي عن بعد بمجرد ان تتم بيعته في الحرم

وحروب المهدي توصله في النهاية لبيت المقدس ولا يتم التتبير إلا بعد نزول عيسى عليه الصلاة والسلام وقتل الأعور وهذا يكون هو وقت الملحمة الكبرى

هذا هو ما يتوافق مع الكتاب والسنة بنفس الوقت

ان كان عندك أي تصور أخر او مكمل يجب ان يبقى داخل الإطار.

بارك الله فيكم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيف خالك يا شيخ خالد

أين يكون المهدي والمسلمين عند نزول عيسى عليه الصلاة والسلام ؟

اذا كان المهدي والمسلمين في المسجد الاقصى ما معنى وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

على الغالب ان المهدي يكون في المسجد الأقصى عند نزول عيسى عليه الصلاة والسلام يكون محاصر من الأعور واتباعه وعند نزوله يتبعه ويقتله في باب لد

وليتبروا ما علو تتبيرا اي ليهدموا ما بناه هؤلاء ليعبدوا غير الله فيه. والغالب ان خروج الأعور يكون نتيجة الطقوس في هذه البناية

أما متى ستهدم قبل نزول عيسى او بعده فلا نعلم ولا فرق. المهم ان هذع البناية ستهدم والأعور سيقتل ووعد الله سيتحقق

ودائما نقول والله أعلم

الصفحة السابقة

الصفحة التالية