الزواج - وصايا ونصائح قبل الدخول في الزواج
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
|
165 |
||
|
|
97 |
||
|
|
|
4 |
وصايا ونصائح قبل الدخول في عش الزوجية
-------------------------
هذه وصايا ونصائح إليك أخي قبل دخولك في عش السعادة والمودة، عش الزوجية:-
أولاً: الإختيار
--------
" من هي الزوجة التي ستكون لك أنساً ومودةً ورحمة..؟!
" من الزوجة التي ستكون حاملةً لهمومك وغمومك..؟!
" من الزوجة التي ستكون أمينة سرك وحافظة عهدك..؟!
" من الزوجة التي ستكون أمَّا وراعية لفلذات كبدك..؟!
" من الزوجة التي ستكون معك فيما بقي من حياتك أو حياتها.؟
يقول (صلى الله عليه وسلم: (تنكح المرأة لأربع لمالها، ولحسبها ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك) (صحيح الجامع: 3003)
فالغنى بلا دين ضياعٌ ومذلة
والجمال بلا دين تكبرٌ وفساد
والنسب بلا دين سرابٌ وزوال
يقول (صلى الله عليه وسلم): (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلاَّ تفعلوه تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبير) (غاية المرام: 219)، وقد (سأل رجلٌ الحسن البصري فقال: يا إمام عندي ابنة فلمن أزوجها، فقال له: زوجها التقي فإنَّه إن أمسكها برَّها وإن طلَّقها لم يضرَّها).
ثانيا: رؤيتك للمخطوبة
-------------
شرع الله -سبحانه- للزوج أن يرى المرأة قبل الزواج، حيث أمكن ذلك، فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل، فإنَّ ذلك أحرى إلى أن يؤدم بينهما) وروى أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه (عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- أنه خطب امرأة، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): (انظر إليها فإنَّه أحرى أن يؤدم بينكما) (صحيح الترمذي: 868)، وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- (أن رجلاً ذكر لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنَّه خطب امرأة، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (أنظرت إليها؟) (غاية المرام: 211).
ولكن يجب أن تعلم أنَّ النظر إلى المخطوبة لا يعني الخلوِّ بها والاجتماع بها عند غير أهلها أو المقابلة في الحدائق والمنتزهات أو الحديث عبر سماعة الهاتف لأنَّ مثل هذا دعوة للرذيلة والفاحشة وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (لا يخلونَّ رجلٌ بامرأة فإنَّ الشيطان ثالثهما) (مشكاة المصابيح: 3054).
ثالثا:- لا تخطب على خطبة أخيك المسلم
-----------------------
اعلم بارك الله فيك أنه لا يجوز لك أن تخطب على خطبة أخيك المسلم فقد نهاك المصطفى (صلى الله عليه وسلم) عن هذا فقال: (لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك) (إرواء الغليل: 1816).
رابعاً: الإستخارة
----------
إنَّ من الخطأ الجلل الذهاب إلى الكهَّان والعرَّافين والمنجَّمين وضاربي الودع والرمل من قبل الخاطب أو المخطوبة، لمعرفة نجم الخاطب أو المخطوبة، ولكشف سر هذا الزواج وما يحدث بعده، فإن ذكر له أن فيه خير قدم على الزواج وإن كان العكس أحجم عنه. ونسي هؤلاء الجهلة دعاء الاستخارة الشرعية التي علمنا إيَّاها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، (وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعلِّم أصحابه دعاء الاستخارة كما يعلِّمهم السورة من القرآن). (صحيح أبي داود: 1361)، وفات أولئك الجهلة أنَّه لا يجوز الذهاب إلى السحرة والكهَّان والعرَّافين، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (من أتى كاهناً أو عرَّافاً فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) (شرح الطحاوية: 768), وقال أيضا: (من أتى كاهنا فسأله عن شيءٍ لم تقبل منه صلاة أربعين ليلة).
خامسا:- عادةٌ سيئةٌ منتشرة
----------------
لا شك أيها الخاطب أنَّ العادات والتقاليد منها ما هو حسن، وطيب, وموافق لهدي المصطفى (صلى الله عليه وسلم) فهذا لا بأس به إن شاء الله. ومنها ما هو مخالفٌ لهدي المصطفى (صلى الله عليه وسلم) فهذا معلوم حرمته عند من أراد النجاة يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون. ومن هذه العادات المنتشرة بين بني الإسلام وللأسف هي:- |