الجذر ءم
HTM |
|
Wave |
الموضوع |
موضوع |
|
1005300 |
|||
|
|
|
1 |
معجم الرياض للغة العربية المعاصرة
أَمْ: حرف عطف للاتصال يفيد التسوية إذا سبق بهمزة التسوية وبكلمة سواء أو ما شابهها.
أَمَّا: حرف شرط وتفصيل وتوكيد يتضمن معنى الجزاء وتلزم الفاء في جوابه.
إِمَّا: أداة عطف تفيد التفصيل أو التخيير أو الشك.
أَمَّا: حرف شرط وتفصيل وتوكيد يتضمن معنى الجزاء وتلزم الفاء في جوابه.
مَنْ: اسم استفهام عن العاقل. |
# | آية | الآية | 1 |
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُم أَم لَمْ تُنذِرْهُم لَا يُؤْمِنُونَ |
2 |
إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِ أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَبِّهِم وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ |
3 |
قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُم يَحْزَنُونَ |
4 |
وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُم عِندَ اللَّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَم تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ |
5 |
أَم تُرِيدُونَ أَن تَسْئَلُوا رَسُولَكُم كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَد ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ |
6 |
أَم كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ ءَابَائِكَ إِبْرَاهِمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ |
7 |
أَم تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُوا هُوداً أَو نَصَارَى قُلْ ءَأَنتُم أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَن أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ |
8 |
أَم حَسِبْتُم أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ |
9 |
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءَايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِن عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُواْ الأَلْبَابِ |
10 |
فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُم عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالأَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِن نَاصِرِينَ |
11 |
وَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِم أُجُورَهُم وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ |
12 |
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّت وُجُوهُهُم أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُم فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ |
13 |
وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّت وُجُوهُهُم فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُم فِيهَا خَالِدُونَ |
14 |
أَم حَسِبْتُم أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُم وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ |
15 |
أَم لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً |
16 |
أَم يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَد ءَاتَيْنَا ءَالَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَهُم مُلْكاً عَظِيماً |
17 |
هَاأَنتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُم عَنْهُم فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُم يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً |
18 |
فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِم أُجُورَهُم وَيَزِيدُهُم مِن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُم عَذَاباً أَلِيماً وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً |
19 |
فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُم فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِم إِلَيْهِ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً |
20 |
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي ءَايَاتِنَا فَأَعْرِض عَنْهُم حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُد بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ |
21 |
ثَمَانِيَةَ أَزْوَجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ ءَالذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَت عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ |
22 |
وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ ءَالذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَت عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَم كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَن أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ |
23 |
ياَبَنِي ءَادَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُم رُسُلٌ مِنكُم يَقُصُّونَ عَلَيْكُم ءَايَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُم يَحْزَنُونَ |
24 |
قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ |
25 |
وَإِن تَدْعُوهُم إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُم سَوَاءٌ عَلَيْكُم أَدَعَوْتُمُوهُم أَم أَنتُم صَامِتُونَ |
26 |
أَلَهُم أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَم لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَم لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَم لَهُمْ ءَاذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُم ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ |
27 |
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانُ نَزْغٌ فَاسْتَعِذ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ |
28 |
فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُم فِي الْحَرْبِ فَشَرِّد بِهِم مَن خَلْفَهُم لَعَلَّهُم يَذَّكَّرُونَ |
29 |
وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذ إِلَيْهِم عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ |
30 |
أَم حَسِبْتُم أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُم وَلَم يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ |
31 |
وَءَاخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُم وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ |
32 |
أَفَمَن أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَن أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ |
33 |
وَإِذَا مَا أُنزِلَت سُورَةٌ فَمِنْهُم مَن يَقُولُ أَيُّكُم زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا فَزَادَتْهُم إِيمَاناً وَهُم يَسْتَبْشِرُونَ |
34 |
وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَرَضٌ فَزَادَتْهُم رِجْساً إِلَى رِجْسِهِم وَمَاتُوا وَهُم كَفِرُونَ |
35 |
قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِنَ السَّمَآءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَاَر وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُل أَفَلَا تَتَّقُونَ |
36 |
قُلْ هَل مِن شُرَكَائِكُم مَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَى فَمَا لَكُم كَيْفَ تَحْكُمُونَ |
37 |
أَم يَقُولُونَ افْتَرَهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ |
38 |
وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُم أَو نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُم ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ |
39 |
قُلْ أَرَءَيْتُم مَا أَنزَلَ اللَّهُ لَكُم مِن رِزْقٍ فَجَعَلْتُم مِنْهُ حَرَاماً وَحَلَالاً قُلْ ءَاللَّهُ أَذِنَ لَكُم أَم عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ |
40 |
أَم يَقُولُونَ افْتَرَهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ |
41 |
أَم يَقُولُونَ افْتَرَهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ |
42 |
فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ |
43 |
وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَتُ وَالأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ |
44 |
يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ ءَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ |
45 |
يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الأَخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ |
46 |
قُلْ مَن رَبُّ السَّمَاوَتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِم نَفْعاً وَلَا ضَرّاً قُلْ هَل يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَم هَل تَسْتَوِي الظُّلُمَتُ وَالنُّورُ أَم جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَبَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ |
47 |
أَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَسَالَت أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَو مَتَعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ |
48 |
أَفَمَن هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَت وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُم أَم تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَم بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَل زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُم وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن هَادٍ |
49 |
وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً فَقَالَ الضُّعَفَؤُا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُم تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُغْنُونَ عَنَّا مِن عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ قَالُوا لَو هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُم سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَم صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَحِيصٍ |
50 |
يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَم يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ |
51 |
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَلِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَو كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً |
52 |
وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِن رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُوراً |
53 |
أَم أَمِنتُم أَن يُعِيدَكُم فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُم قَاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُم ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُم عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً |
54 |
أَم حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابُ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِن ءَايَاتِنَا عَجَباً |
55 |
أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَت لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَن أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً |
56 |
وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَناً وَكُفْراً |
57 |
وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِن رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَن أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَلَيْهِ صَبْراً |
58 |
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِم حُسْناً |
59 |
قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُكْراً |
60 |
وَأَمَّا مَن ءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَآءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِن أَمْرِنَا يُسْراً |
61 |
فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَن أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً |
62 |
قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَلَةِ فَلْيَمْدُد لَهُ الرَّحْمَنِ مَدّاً حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَن هُوَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً |
63 |
أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً |
64 |
قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَكُونَ أَوَّلَ مَن أَلْقَى |
65 |
فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ يَاقَوْمِ أَلَم يَعِدْكُم رَبُّكُم وَعْداً حَسَناً أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَم أَرَدتُّم أَن يَحِلَّ عَلَيْكُم غَضَبٌ مِن رَبِّكُم فَأَخْلَفْتُم مَوْعِدِي |
66 |
قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُم لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى |
67 |
أَمِ اتَّخَذُوا ءَالِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُم يُنشِرُونَ |
68 |
أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ ءَالِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُم هَذَا ذِكْرُ مَن مَعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَل أَكْثَرُهُم لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُعْرِضُونَ |
69 |
أَم لَهُمْ ءَالِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِن دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِم وَلَا هُم مِنَّا يُصْحَبُونَ |
70 |
قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَم أَنتَ مِنَ اللَّعِبِينَ |
71 |
فَإِن تَوَلَّوْا فَقُل ءَاذَنتُكُم عَلَى سَوَاءٍ وَإِن أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ |
72 |
أَفَلَم يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَم جَآءَهُم مَا لَمْ يَأْتِ ءَابَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ |
73 |
أَم لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُم فَهُم لَهُ مُنكِرُونَ |
74 |
أَم يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَل جَآءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُم لِلْحَقِّ كَارِهُونَ |
75 |
أَم تَسْئَلُهُم خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ |
76 |
قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ |
77 |
أَفِي قُلُوبِهِم مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَم يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَل أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ |
78 |
قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَم جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَت لَهُمْ جَزَآءً وَمَصِيراً |
79 |
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُم وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ ءَأَنتُم أَضْلَلْتُم عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَم هُم ضَلُّوا السَّبِيلَ |
80 |
أَم تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُم يَسْمَعُونَ أَو يَعْقِلُونَ إِن هُم إِلَّا كَالأَنْعَامِ بَل هُم أَضَلُّ سَبِيلاً |
81 |
قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَم لَمْ تَكُن مِنَ الْوَاعِظِينَ |
82 |
وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَم كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ |
83 |
قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَم كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ |
84 |
قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي ءَأَشْكُرُ أَم أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ |
85 |
قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُر أَتَهْتَدِي أَم تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ |
86 |
قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ءَاللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ |
87 |
أَمَّن خَلَقَ السَّمَاوَتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُم أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا ءَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَل هُم قَوْمٌ يَعْدِلُونَ |
88 |
أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً ءَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَل أَكْثَرُهُم لَا يَعْلَمُونَ |
89 |
أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُم خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ءَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ |
90 |
أَمَّن يَهْدِيكُم فِي ظُلُمَتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَي رَحْمَتِهِ ءَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ |
91 |
أَمَّن يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِنَ السَّمَآءِ وَالأَرْضِ ءَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُم إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ |
92 |
فَأَمَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ |
93 |
أَم حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ |
94 |
فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُم فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ |
95 |
وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِأَيَاتِنَا وَلِقَاءِي الأَخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ |
96 |
أَم أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ |
97 |
أَم يَقُولُونَ افْتَرَهُ بَل هُوَ الْحَقُّ مِن رَبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَا أَتَهُم مِن نَذِيرٍ مِن قَبْلِكَ لَعَلَّهُم يَهْتَدُونَ |
98 |
أَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُم جَنَّتُ الْمَأْوَى نُزُلاً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ |
99 |
وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ |
100 |
أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَم بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالأَخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَلِ الْبَعِيدِ |
101 |
قُلْ أَرَءَيْتُم شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَم لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَتِ أَم ءَاتَيْنَاهُم كِتاَباً فَهُم عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ بَل إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضاً إِلَّا غُرُوراً |
102 |
وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُم أَم لَمْ تُنذِرْهُم لَا يُؤْمِنُونَ |
103 |
فَاسْتَفْتِهِم أَهُم أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَن خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَهُم مِن طِينٍ لَّازِبٍ |
104 |
أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَم شَجَرَةُ الزَّقُّومِ |
105 |
أَم خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةِ إِنَاثاً وَهُم شَاهِدُونَ |
106 |
أَم لَكُم سُلْطَانٌ مُّبِينٌ |
107 |
أَم عِندَهُم خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ |
108 |
أَم لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبَابِ |
109 |
أَم نَجْعَلُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَم نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ |
110 |
أَتَّخَذْنَاهُم سِخْرِيّاً أَم زَاغَت عَنْهُمُ الأَبْصَارُ |
111 |
قَالَ يَاإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَم كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ |
112 |
أَمَّن هُوَ قَانِتٌ ءَانَاءَ الَّليْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الأَخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَل يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ |
113 |
أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَو كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلَا يَعْقِلُونَ |
114 |
فَاصْبِر إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُم أَو نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ |
115 |
فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَن أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَم يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُم هُوَ أَشَدُّ مِنْهُم قُوَّةً وَكَانُوا بِأَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ |
116 |
وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُم فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُم صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ |
117 |
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانُ نَزْغٌ فَاسْتَعِذ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ |
118 |
إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي ءَايَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَن يَأْتِي ءَامِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُم إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ |
119 |
أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ |
120 |
أَم لَهُمْ شُرَكَاؤُا شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُم وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ |
121 |
أَم يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَإِن يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِم عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ |
122 |
أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ |
123 |
أَم ءَاتَيْنَاهُم كِتاَباً مِن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ |
124 |
فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُنتَقِمُونَ |
125 |
أَم أَنَا خَيْرٌ مِن هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ |
126 |
وَقَالُوا ءَأَالِهَتُنَا خَيْرٌ أَم هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَل هُم قَوْمٌ خَصِمُونَ |
127 |
أَم أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ |
128 |
أَم يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُم وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِم يَكْتُبُونَ |
129 |
أَهُم خَيْرٌ أَم قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِم أَهْلَكْنَهُم إِنَّهُم كَانُوا مُجْرِمِينَ |
130 |
أَم حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَجْعَلَهُم كَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُم وَمَمَاتُهُم سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ |
131 |
فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُم رَبُّهُم فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ |
132 |
وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَم تَكُن ءَايَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُم فَاسْتَكْبَرْتُم وَكُنتُم قَوْماً مُجْرِمِينَ |
133 |
قُلْ أَرَءَيْتُم مَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَم لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَبٍ مِن قَبْلِ هَذَا أَو أَثَارَةٍ مِن عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ |
134 |
أَم يَقُولُونَ افْتَرَهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ |
135 |
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُم فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَو يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُم وَلَكِن لِيَبْلُوَا بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُم |
136 |
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَم عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا |
137 |
أَم حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَرَضٌ أَن لَن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُم |
138 |
أَفَسِحْرٌ هَذَا أَم أَنتُم لَا تُبْصِرُونَ |
139 |
أَم يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ |
140 |
أَم تَأْمُرُهُم أَحْلَامُهُم بِهَذَا أَم هُم قَوْمٌ طَاغُونَ |
141 |
أَم يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ |
142 |
أَم خُلِقُوا مِن غَيْرِ شَيْءٍ أَم هُمُ الْخَالِقُونَ |
143 |
أَم خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ |
144 |
أَم عِندَهُم خَزَائِنُ رَبِّكَ أَم هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ |
145 |
أَم لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ |
146 |
أَم لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ |
147 |
أَم تَسْئَلُهُم أَجْراً فَهُم مِن مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ |
148 |
أَم عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُم يَكْتُبُونَ |
149 |
أَم يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ |
150 |
أَم لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ |
151 |
أَم لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى |
152 |
أَم لَمْ يُنَبَّأ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى |
153 |
أَكُفَّارُكُم خَيْرٌ مِن أُولَئِكُم أَم لَكُم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ |
154 |
أَم يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنتَصِرٌ |
155 |
ءَأَنتُم تَخْلُقُونَهُ أَم نَحْنُ الْخَالِقُونَ |
156 |
ءَأَنتُم تَزْرَعُونَهُ أَم نَحْنُ الزَّارِعُونَ |
157 |
ءَأَنتُم أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَم نَحْنُ الْمُنزِلُونَ |
158 |
ءَأَنتُم أَنشَأْتُم شَجَرَتَهَا أَم نَحْنُ الْمُنشِئُونَ |
159 |
فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ |
160 |
وَأَمَّا إِن كَانَ مِن أَصْحَابُ الْيَمِينِ |
161 |
وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ |
162 |
سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَم لَمْ تَسْتَغْفِر لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ |
163 |
أَم أَمِنتُم مَن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُم حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ |
164 |
أَمَّن هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَكُم يَنصُرُكُم مِن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ |
165 |
أَمَّن هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُم إِن أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ |
166 |
أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ |
167 |
أَم لَكُم كِتَبٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ |
168 |
أَم لَكُم أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُم لَمَا تَحْكُمُونَ |
169 |
أَم لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِم إِن كَانُوا صَادِقِينَ |
170 |
أَم تَسْئَلُهُم أَجْراً فَهُم مِن مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ |
171 |
أَم عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُم يَكْتُبُونَ |
172 |
فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ |
173 |
وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ |
174 |
فَأَمَّا مَن أُوتِيَ كِتَبَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَبِيَه |
175 |
وَأَمَّا مَن أُوتِيَ كِتَبَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَالَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَبِيَه |
176 |
وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَم أَرَادَ بِهِم رَبُّهُم رَشَداً |
177 |
وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً |
178 |
قُلْ إِن أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَم يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً |
179 |
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً |
180 |
ءَأَنتُم أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا |
181 |
فَأَمَّا مَن طَغَى |
182 |
وَأَمَّا مَن خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى |
183 |
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى |
184 |
وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَى |
185 |
فَأَمَّا مَن أُوتِيَ كِتَبَهُ بِيَمِينِهِ |
186 |
وَأَمَّا مَن أُوتِيَ كِتَبَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ |
187 |
فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ |
188 |
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ |
189 |
فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى |
190 |
وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى |
191 |
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَر |
192 |
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَر |
193 |
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث |
194 |
فَأَمَّا مَن ثَقُلَت مَوَازِينُهُ |
195 |
وَأَمَّا مَن خَفَّت مَوَازِينُهُ |