آيات القرآن الكريم

الفجر 089: 015

6008

إستمع

فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ

الآية السابقة

الآية التالية

 

محيي الدين درويش (1403 هـ)

?

?فَأَمَّا ?ل?إِنسَـ?نُ إِذَا مَا ?ب?تَلَى?هُ رَبُّهُ? فَأَك?رَمَهُ? وَنَعَّمَهُ? فَيَقُولُ رَبِّي? أَك?رَمَنِ ?15 وَأَمَّا? إِذَا مَا ?ب?تَلَى?هُ فَقَدَرَ عَلَي?هِ رِز?قَهُ? فَيَقُولُ رَبِّي? أَهَـ?نَنِ ?16 كَلَّا? بَل لَّا تُك?رِمُونَ ?ل?يَتِيمَ ?17 وَلَا تَحَـ??ضُّونَ عَلَى? طَعَامِ ?ل?مِس?كِينِ ?18 وَتَأ?كُلُونَ ?لتُّرَاثَ أَك?ل?ا لَّمّ?ا ?19 وَتُحِبُّونَ ?ل?مَالَ حُبّ?ا جَمّ?ا ?20 كَلَّا?? إِذَا دُكَّتِ ?ل?أَر?ضُ دَكّ?ا دَكّ?ا ?21 وَجَا?ءَ رَبُّكَ وَ?ل?مَلَكُ صَفّ?ا صَفّ?ا ?22 وَجِا?ي?ءَ يَو?مَى?ِذِ? بِجَهَنَّمَ? يَو?مَى?ِذ? يَتَذَكَّرُ ?ل?إِنسَـ?نُ وَأَنَّى? لَهُ ?لذِّك?رَى? ?23 يَقُولُ يَـ?لَي?تَنِي قَدَّم?تُ لِحَيَاتِي ?24 فَيَو?مَى?ِذ? لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ?? أَحَد? ?25 وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ?? أَحَد? ?26 يَـ??أَيَّتُهَا ?لنَّف?سُ ?ل?مُط?مَى?ِنَّةُ ?27 ?ر?جِعِي? إِلَى? رَبِّكِ رَاضِيَة? مَّر?ضِيَّة? ?28 فَ?د?خُلِي فِي عِبَـ?دِي ?29 وَ?د?خُلِي جَنَّتِي ?30? [الفجر 15-30]

* اللغة:

(التُّراثَ) الميراث والتاء بدل من الواو لأنه من الوراثة كما قالوا في تجاه وتخمة وتكأة.

(لَمًّا) جمعا وفي المختار: «أكلا لما فعله من باب رد يقال: لم الله شعثه أي أصلح وجمع ما تفرق من أمره» وقال أبو عبيدة: لممت ما على الخوان إذا أكلت جميع ما عليه بأسره وقال الحطيئة:

إذا كان لما يتبع الذّم ربه ... فلا قدّس الرحمن تلك الطواحنا

ومنه لممت الشعث، قال النابغة الذبياني:

ولست بمستبق أخا لا تلمه ... على شعث أيّ الرجال المهذب

(وَثاقَهُ) في المصباح: «وثق الشيء بالضم وثاقه قوي وثبت فهو وثيق ثابت وأوثقته جعلته وثيقا والوثاق بفتح الواو وكسرها القيد والحبل ونحوه والجمع وثق مثل رباط وربط» .

* الإعراب:

(فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ) الفاء استئنافية ومفهوم كلام الزمخشري أنها عاطفة قال: «فإن قلت بم اتصل قوله فأما الإنسان؟ قلت بقوله: إن ربك بالمرصاد كأنه قيل إن الله لا يريد من الإنسان إلا الطاعة والسعي للعاقبة وهو مرصد بالعقوبة للعاصي فأما الإنسان فلا يريد ذلك ولا يهمه إلا العاجلة وما يلذه وينعمه فيها» وفي كلامه نفحة اعتزالية واضحة. وأما حرف شرط وتفصيل والإنسان مبتدأ وإذا ظرف متعلق بيقول وما زائدة وجملة ابتلاه في محل جر بإضافة الظرف إليها وربه فاعل، فأكرمه عطف على ابتلاه ونعمه عطف أيضا والفاء رابطة لما في أما من معنى الشرط وجملة يقول خبر الإنسان ولا يمتنع تعلق الظرف بيقول الواقعة خبرا لأن الظرف في نيّة التأخير والتقدير فأما الإنسان فقائل ربي أكرمني وقت الابتلاء وربي مبتدأ وجملة أكرمني خبر وحذفوا الياء من أكرمن اختصارا

جذور كلمات هذه الآية

ءم ءنس ءذ ما بلو ربب كرم نعم قول

مواضيع جذور هذه الآية

صفحة: 593

الصفحة السابقة

الصفحة التالية

مواضيع هذه الآية

HTM

PDF

Wave

الموضوع

موضوع

نعم الله والأمر بالتحدث بها

2219

تكريم الله للإنسان

2805

ضجر الإنسان في حال الشدة ونسيانه الشكر حال الرضاء

2809

الرجل والمرأة

2818

تحميل

تحميل

الجذر ءذ

1002200

تحميل

تحميل

الجذر ءم

1005300

تحميل

تحميل

الجذر ءنس

1006400

تحميل

الجذر بلو

1016700

تحميل

الجذر ربب

1054100

تحميل

الجذر كرم

1131100

تحميل

الجذر نعم

1157000